الثلاثاء 8 تشرين الأول 2019 13:33 م

إطلاق مناورة تحاكي مكافحة تهديدات الكوارث الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية في كفرفالوس


* جنوبيات

بعد أشهر من التدريبات التي أجرت باشراف وزارة الصحة اللبنانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية  شهدت منطقة كفرفالوس في منطقة جزين شرق مدينة صيدا اضخم واوسع واشمل مناورة تحاكي مكافحة تهديدات الكوارث الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية بمشاركة المؤسستين العسكرية والامنية اللبنانية والمستشفيات واطقم الدفاع المدني والاسعاف والاطفاء والاغاثة وجمعيات مدنيه واهلية، حفل اطلاق المناورة  تقدمه وزير الصحة الدكتور جميل جبق.
وكشف الوزير جبق في كلمة القاها انه بعد توقيع لبنان على اللوائح الصحية العالمية عام  2010 بدأت وزارة الصحية اللبنانية بالتعاون مع منظمةالصحة العالمية بالعمل على وضع خطة صحية  لمكافحة التهديدات البيولوجية والاشعاعية .
ومع بداية الازمة السورية وما أشيع عن استعمال الاسلحة الكيميائية شرعت وزارة الصحة في العامين 2012 و2013 بإجراء تدريبات مكثفة للمستشفيات حول طرق التعاطي مع اصابات محتملة وكيفية وقاية العاملين الصحيين من هذه المواد واستعمال اجهزة السلامة الواقيه وغيرها ، حيث تم تدريب اكثر من 80 مستشفى تضم اكثر من 200 عامل بين طبيب وممرض وتم امدادهم بالمعدات اللازمة للوقاية من التلوثات الكيميائية
وفي عام 2015 بدأت وزارة الصحه بتجهيز نواة فرق طبية لمكافحة التهديدات البيولوجية والكيميائية والاشعاعية في المحافظات بدءا" ببيروت وجبل لبنان ثم الشمال وعكار بعدها البقاع وبعلبك والهرمل
حيث تم تدريب اكثر من 230شخصا وفي شباط من العام الحالي تابعت وزارة الصحة تدريباتها في محافظتي الجنوب والنبطية وقد تم تدريب اكثر من 150 شخص.
الوزير جبق اعتبر ان  المناورة الحية التي جرت هي الاولى من نوعها في لبنان كونها تضم جميع الفرق الصحيه والطبية والعسكرية والامنية وسلاح الجو وسرية مكافحة الدمار الشامل.
والقت ممثلة منظمة الصحة العالمية ايمان شنقيتي كلمة  بالمناسبة كشفت فيها ايضا عن اصابة اكثر من 62 مليون شخص في العالم جراء استخدام الاسلحة الفتاكه.

اشارة الى ان المناورة الحية التي جرت بحضور الوزير جبق شارك فيها حوالي 500 عنصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وامن الدولة والجمارك وفرق طبية تابعة لمستشفيات حكومية وخاصة والدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر وجمعية الرساله الصحية وفوج اطفاء صيدا والاسعاف وحوالي 300 عنصر مدني قاموا بدور سكان أصيبوا نتيجة الاعتداءات الكيميائية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات