الاثنين 4 تموز 2016 23:11 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 4-7-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" سمعت في انحاء البقاع الشمالي على فترات متقطعة اصوات انفجارات تردد أنها ناجمة عن اشتباكات بين مسلحي كل من داعش وجبهة النصرة في جرود عرسال ورأس بعلبك. وقالت مصادر سياسية متابعة إن الاشتباكات بين الطرفين حصلت غداة خطوة التفاهم الروسي - التركي. في الداخل اللبناني تراجعت الحركة السياسية مع دخول البلد اجواء العيد وهي ستستأنف بكثافة مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي بيروت بعد ستة أيام لاجراء محادثات حول السبل الآيلة الى انجاز الانتخاب الرئاسي اللبناني. واشارت اوساط فرنسية إلى ان الكي دورسيه على تواصل مع الخارجيتين السعودية والايرانية. وقالت هذه الاوساط إنَّ متغيرات منتظرة في الشرق الأوسط في ضوء التفاهم الأميريكي - الروسي الذي أنتج تفاهما تركيا - روسيا وآخر تركيا - إسرائيليا. ولفتت الاوساط نفسها الى أن تفاهما تركيا - مصريا سيتم في وقت قريب مشيرة الى أهمية القمة العربية التي ستعقد في نواكشوط وما سيصدر عنها من قرارات. وفي لبنان أكد وزير الاعلام رمزي جريج أن مرحلة ما بعد العيد ستكون مرحلة جديدة من التشاور اللبناني وتفعيل عمل مجلس الوزراء.
* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل" مع الدعوة لالتماس هلال شهر شوال، اعتبارا من غروب اليوم تدخل البلاد فعليا بعطلة عيد الفطر السعيد وسط تدابير امنية استثنائية باشرتها وحدات من الجيش اللبناني حول دور العبادة ومحيطها والطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمرافق السياحية، بعدما نجحت مع الاجهزة الامنية في تفكيك اكثر من شبكة ارهابية خلال الفترة الماضية. كذلك اعطى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص تعليماته برفع نسبة جهوزية قوى الامن الى مئة في المئة خلال فترة العيد. وعلى امل ان يتخلص اللبنانيون من عادة اطلاق النار عشوائيا بالمناسبات، فان قوى الامن جددت تحذيراتها واعلنت انها اوقفت خلال ثلاثة وثلاثين يوما مئة وستة وثلاثين مطلقا للنار في مختلف المناطق اللبنانية.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" لغويا الخرافة هي عكس الواقع، يقال فيلم خرافي اي انه لا يمت الى الواقع بصلة ولكن في لبنان القواميس مختلفة والمعاجم استثنائية، ففي المعاجم اللبنانية الخرافي هو الواقعي ومن لا يصدق فليتابع تقرير مزايدة مواقف السيارات في مطار بيروت حيث المزايدات دارت دورتها الكاملة وعادت الى الخرافي ولو لم تعد اليه لكانت الامور بقيت على حالها. لا يعرف في اي جمهورية نحن حتى جمهورية الموز تحتج على تشبهنا بها فما معنى ان يكون موقف المطار حقا حصريا للخرافي ب700 الف دولار ثم يقفز الى 4 ملايين دولار لان شركة ثانية رست عليها المزايدة وما معنى ان يقفز وزير الاشغال وما وراءه وهو حقيقي لا خرافي ويعطل المزايدة، اذا كان البعض لا يؤتمن على مزايدة موقف مطار والبعض الآخر لا يؤتمن على ملف مناقصة نفايات والبعض الثالث لا يؤتمن على مناقصة الكهرباء فكيف لهؤلاء ان يؤتمنوا على ملف الغاز والنفط... فعلا ترفض جمهورية الموز ان نتشبه بها...
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" جيدة هي الاجواء المنبعثة من المقرات وما ينقل عن السنة المرجعيات والتي تتحدث عن تفاهمات محورية بدأت ترى النور وكانت حتى الامس القريب السب الرئيس في تعطيل الدولة وحرمانها من رئيس مدة تجاوزت السنتين، فبعد الحلحلة في ملف النفط بين امل والتيار رغم غرابته وضعت في التداول معلومات عن امكان التوصل الى قانون انتخابي مختلط لا يستحق وصفه بالعادل لكنه يرضي معظم الاطراف ولو بالحد الادنى. كاسحة المشاكل هذه التي تتغذى من اجواء اقليمية دولية مؤاتية ومن وعي محلي ناجم عن تذوق الجميع طعم الارهاب الشامل الذي لا يميز بين طائفة واخرى لابد ان تصل في نهاية المطاف الى باحة قصر بعبدا فتحرره من الفراغ في انتظار تبيان صحة هذه المعطيت من عدمها، لبنان يدخل زمن عيد الفطر متكئا على هذه الآمال ومتكلا اكثر على حماية استثنائية توفرها له الاجهزة الامنية المستنفرة لهذه الغاية.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد" في انتظار العيد.. فإن الفرحة انقلبت تشددا أمنيا قلب بيروت شرطة مرور وعسكر وإجراءات أمنية و"عجقة سير خانقة".. كله تحسبا لأي خطر إرهابي داهم وتظهيرا لصورة سياحية عند المدينة تحفز السياح على رفع حاجز الخوف لا سيما أن المهرجانات الدولية في لبنان ستنطلق اعتبارا من الخميس المقبل لتشمل معظم المحافظات. والطوق الأمني الاحترازي امتد الى الجرود حيث نفذ الجيش عمليات دهم لمخيمات النازحين وسير تدابير استباقية في جرود القاع بالتزامن مع اشتداد المعارك بين داعش والنصرة على تخوم عرسال. والتصفيات الداخلية بين المجموعات الإرهابية من شأنها أن تدفع الطرفين الى الاحتماء بالملاذات الآمنة فإما التسلل إلى الداخل وإما الدفع باتجاه مزيد من العمليات الانتحارية. فالخلايا الإرهابية باتت اليوم في ذروة نشاطها.. من القاع إلى الكرادة العراقية وذلك وفق قاعدة "فجر نفسك "ولو بنفسك.. وهذا ما حدث في السعودية التي أحبطت هجوما إرهابيا كان يستهدف القنصلية الأميركية في جدة.. وإذا كان انتحاري المملكة قد أنهى مهمته بكبسة زر أردته قتيلا.. فإن دولة الكويت كانت السباقة الى تحريك الأزرار الاستخبارية وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية إحباط مخططات إرهابية، عبر توجيه "ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها" أسفرت عن اعتقال وضبْط عناصر تنتمي الى تنظيم داعش
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان" انتظر اللبناني اليوم جانح طير ليصل الى عمله او منزله فزحمة السير الخانقة عشية العيد وصلت الى حدود عدم الاحتمال اما الاسواق فكانت حركتها بلا بركة، المتجولون فيها كثر ولكن الزبائن قلة، القوى الامنية اوقفت عملها لتوقيف مطلقي النار من المبتهجين وتمكنت خلال شهر من القاء القبض على 136 شخصا قبل ان توسع نطاق التوقيفات لتشمل ايضا ظاهرة المفرقعات النارية عبر ضبط كميات كبيرة منها وتنظيم محاضر ضبط بحق الباعة، في جرود عرسال قرار داعشي بازالة النصرة كليا والسيطرة على مواقعها وسط اشتباكات عنيفة بين الجانبين اوقعت قتلى وجرحى فلمن تكون الغلبة؟؟ المسار النفطي انطلق في الاتجاه الصحيح ولكن لا يصح القول ان الفيول صار في المكيول قبل ان يمر تباعا في محطات ثلاث اللجنة الوزارية مجلس الوزراء ثم مجلس النواب، الرئيس نبيه بري استهجن امام زواره الكلام الذي يسوق لفكرة ان الاتفاق النفطي بين حركة امل والتيار الوطني الحر يختزل القوى الاخرى في الحكومة او يتجاوزها قبل ان يقطع دابر هذا الكلام بالتأكيد ان لقاءه مع الوزير جبران باسيل تم بناء على طلب الرئيس تمام سلام الذي كان اشترط حصول تفاهم سياسي قبل عرض المرسومين على مجلس الوزراء ونقل عن بري انه ابلغ باسيل ان التعجيل في ملف النفط يقطع الطريق على اسرائيل في محاولتها سرقة 850 كلم مربع، التي اظهرت على انها تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" يبدو أن الفطر في لبنان هذه السنة، سيكون أكثر من فطر واحد... أو أنه سيكون أكثر من فطر ديني ... فبعد العيد وانتهاء صيام رمضان، سيكون لبنان على موعد مع بداية نهاية صيامه عن استثمار ثرواته البحرية والبرية... نوع من فطر غازي ونفطي بات شبه مؤكد... فطر تنموي وازدهاري، يفترض أن ينطلق من مجلس الوزراء فورا، ليأخذ مسارا لن يتعدى سنة واحدة، حتى نرى تلزيم التنقيب، أو حتى خروج باكورة ثرواتنا من تحت أرضنا أو بحرنا... ثم بعد فطر الغاز والنفط المرتقب في تموز، نصل إلى الفطر الحواري مطلع آب... مع الخلوة التي حددها رئيس مجلس النواب في الأيام الأولى من الشهر اللهاب... فطر قد يؤذن ببداية نهاية زمن التمديدات، في المؤسسات كافة... وأول هذا الفطر قد يكون قانون انتخاب... أو تلك السلة الشهيرة القادرة على التعويض عن القانون، في انتظار عودة دولة القانون... يبقى الفطر الأكبر سياسيا، وهو الفطر الرئاسي... فطر انتظره اللبنانيون سنتين ونيفا... وبعضهم يقول أنه انتظره أعواما، أوحتى عقودا... كل المؤشرات تدل على أنه آت لا محال. مهما تأخر... عجقة الناس وفرح العيد... معاناة الأبطال وصمود المقاومين... ميثاقية اللبنانيين وشراكة الوطن... بناء الدولة واستئصال الفساد بعد الاختناق بكل ما هو كريه... كلها مؤشرات على أن هذا الفطر آت حتما... بلا أحلام طبعا ولا أوهام قطعا. يكفي أن يكون الفطر الرئاسي وفاء لدماء الشهداء، وآخرهم شهداء القاع الصامدة... منها نبدأ نشرتنا، في ذكرى مرور أسبوع كامل على جريمتها.
* مقدمة نشرة اخبار "المنار" الارهاب يضرب والانسانية تنزف وقادة العالم لا سيما الاسلامي منه في صمت مريب بعد عداد شهداء الكرادة الذي فاق المئتين وعملية جدة الانتحارية بجريحين، ضبط عائلة ارهابية مكونة من ام وابنائها في الكويت وخلية ارهابية بعناصر سورية في عمان الاردنية فهلا يحتاج الامر الى كثير من الاجتهاد لقراءة الخطر المتفلت من كل عقال وهل من يزال يشكك بطبيعة هذه الوحوش البشرية التي تتشرب افكارا تكفيرية رغم انه لم يسلم منها حتى منشؤها وداعمها؟ اطفال الكرادة ونساؤها ومدنيوها المقتولون عشية العيد لم يحركوا ساكن داعمي داعش ومريديه فهل تحركهم بعض الشظايا التي طالتهم؟ هل يكون مطار اتاتورك بضحاياه المعبر الذي سيحسن البعض الاستفادة منه للعودة الى احضان العقل؟ اخبار اليوم اقلعت من قاعدة انجرليك العسكرية التركية مع الترحيب بالمقاتلات الروسية ولو نفيت اعلاميا فهل توحد مدارج اقلاع الطائرات صوابية الاهداف فلا يجزأ الارهاب وفق بعض المقاييس بين حميد وخبيث؟ اخبث التصريحات في لبنان تلك الغارقة في قاع الاحقاد التي ما زالت تسعى الى تبرئة الارهاب من دماء اهل القاع فكانت من حيث تريد او لا تريد شريكة بسفك هذا الدم الذي لم تحفظه يوم حفظ اللبنانيين لكن يبدو ان التبعية لأباء هذا الارهاب تفرض على هؤلاء تبرير عمل الابناء. المصدر : جنوبيات |