الخميس 18 آذار 2021 11:49 ص

طليس: المواطن يعيش اليوم "بين القهر والشحار والتعتير" ولا بد من تحرك جدي


* جنوبيات

عقدت صباح اليوم "اتحادات ونقابات النقل البري" اجتماعاً في مقر "الاتحاد العمالي العام" برئاسة بسام طليس ورؤساء الاتحادات والنقابات في كافة المناطق اللبنانية.

استهل الاجتماع بسام طليس بكلمةٍ رحّب بها بالحاضرين وأشار إلى "أنّ "قطاع النقل البري يتلقّف انعكاسات الأوضاع السائدة في البلاد وهي قضايا يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن ولكن عدم المسؤولية التي نراها اليوم وتسارع الأمور والذي حصل بالأمس دفعنا الى الدعوة لهذا الاجتماع وما حصل بالأمس في سوق المحروقات وضعنا مع كل اللبنانيين أمام تحدٍّ ومسؤولية كبيرة وهناك أمرين:

1- الاستمرار بالعمل وفق القانون والأنظمة

2- أو العمل على طريق "دبّر راسك يا إنسان".

نحن اليوم بلا أي مرجعية مسؤولة فما المبرّر لتأخير جدول تركيب أسعار المحروقات وقطع مادة البنزين عن الشعب هل المطلوب ضرب قطاع النقل البري وتحميله هذه المسؤولية؟ خصوصاً وأنه يعمل عن الدولة اللبنانية في تأمين النقل العام".

وسأل طليس: "ماذا فعلت الدولة لهذا القطاع خصوصاً وأنّ التعديات واللوحات المزورة ما زالت تعمل دون حسيبٍ أو رقيب".

وقال: "إنّ ما يجري توطئة لرفع الدعم خلال أسبوعين من هي الجهة المسؤولة عن إذلال شعبنا المجاهد ومنذ متى نرى خلافاتٍ على علبة حليب أو كيس خبزٍ".

وتابع: "إنّ المواطن يعيش اليوم "بين القهر – والشحار والتعتير" لا بد من تحرك جدي بهذا المجال وليس الخطابات والبيانات والرد المباشر والغير مباشر لأنّ الناس تموت من الجوع دعوا الوطن يبقى موجوداً، وما حصل بالأمس صدور قرار عن وزارة الطاقة رفع أسعار المحروقات ونحن كقطاعٍ بري لسنا معنيين به".

و أردف: "لقد حذرنا مراراً الى أنّ ما يحصل هو مقدمة الى وضعٍ غير معروف إلغاء الدعم أو ترشيد الدعم لا نعرف، الشعب اللبناني موجودٌ في غرفة عناية غير مؤهلة والحكومة العظيمة غائبة والمعنيين بالملفات الاجتماعية غائبين وسط تطوراتٍ في أسعار السلع والخدمات من يقول أنّ السياسات الاقتصادية المعتمدة ليست مسؤولة؟ لذلك إن ما حصل بالأمس غير مقبول وكل الزملاء في كافة المناطق اللبنانية (فانات – أتوبيسات – سيارات عمومية – شاحنات -) كانت تستعد للنزول الى الشارع لذلك دعينا الى هذا الاجتماع لندرس الواقع". 

وتوجه طليس الى دولة رئيس الحكومة والحكومة مجتمعة مؤكداّ على  "أنّ هدف قطاع النقل البري هو لقمة العيش بكرامة في ظل القانون والنظام وأن يكون هناك حكومة قادرة تدير الأمور لأننا بتنا اليوم "اليد على الخانوق" فماذا يعني سعر صفيحة البنزين 40.000 ل.ل. أنتم أوصلتم البلد الى هنا الفقير يتحمل كل ذلك. الشعب فقير والسائق فقير لذلك قدمنا مشروعين هما:

1- يتعلق بتأمين تنكة ونصف لكل سيارة سياحية. تنكتان بنزين لكل فان بسعر 25.000 ل.ل. 3 صفائح مازوت لكل شاحنة وصهريج ب 20.000 ل.ل. / الصفيحة الواحدة على أن يستفيد السائق العمومي من المحطات بموجب أذونات خاصة.

2- بموضوع قطاع الغيار والصيانة وتقلبات سعر صرف الدولار الأميركي هو ظرف استثنائي يحتم تحديد مبلغ شهري لكل مركبة بدل تعويض عن خسائر". 

وأشار إلى "أنه تمّ تقديم هذين المشروعين الى المعنيين، وهدفنا هو حماية القطاع والحل ليس أن تضعنا الدولة في الجورة بل أن تساعد هذا القطاع".

وأشار الى "أنّ موضوع البنزين والمازوت له التأثير الكبير بالدورة الاقتصادية والاتحاد العمالي العام سيجتمع مجلسه التنفيذي يوم الثلاثاء المقبل ونحن جزء أساسي منه وسيتخذ القرارات المناسبة، وننتظر يوم الخميس المقبل إذا لم تكن لدينا الأجوبة سندعو الى اجتماع نقرّر ما يجب القيام به".

وختم طليس بالقول: "المسؤولية الكبرى تقع على فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة المكلف الذين عليهما تشكيل حكومة بالسرعة اللازمة".
 

المصدر :وكالات