السبت 20 آذار 2021 11:21 ص |
هدى السمرا: "بصمة العين" لا تلغي تسجيل الـلاجئين في سجلات "الأونروا" |
* جنوبيات أكدت المتحدثة باسم "الأونروا" في لبنان هدى السمرا الصعيبي "أن الأونروا تنوي تسجيل جميع الأشخاص الذين يتلقون خدماتها عبر مسح بصمة العين في جميع أقاليم عملياتها. لكن إقليم لبنان هو الإقليم الأول الذي سيبدأ بتطبيق المسح وذلك بسبب المطالبات المتزايدة لتوفير أموال طارئة إضافية وتوزيع مساعدات عاجلة في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يؤثر بشكل كبير على الـلاجئين الفلسطينيين". وأوضحت السمرا في حديث صحفي، أن "الوكالة ستجمع المعلومات البيومترية لـلاجئين من خلال مسح بصمة العين لكل لاجئ. يتم التقاط الصورة الرقمية ويتم تخزين المعلومات في قاعدة بيانات الأونــــروا والخادم/سيرفر. تستغرق هذه العملية أقل من دقيقة وقد تستخدم "الأونروا" بصمة العين أيضاً لتحديث أي معلومات موجودة على نظام التسجيل والتي قد يرغب اللاجئ في تحديثها بما في ذلك ما يتعلق بأفراد الأسرة". وأضافت هدى السمرا: "يسهِل مسح بصمة العين لـلاجئين صرف المساعدات النقدية بشكل تلقائي دون الحاجة إلى عمليات إثبات هوية الأشخاص المعقَدة من خلال التحقق من وثائقهم. وتتوقع الأونــــروا أن تدير برامج مساعداتها بنفس المستوى من التطور التكنولوجي وذلك لدعم المساءلة في إدارة الموارد، خاصة أن مسح بصمة العين أفضل الحلول المتاحة لتحديد هويات وأعداد السكان وهي أمور يمكن التحقق منها دون التعرض لخطرالاحتيال والتزوير في الهوية". وتابعت هدى السمرا: " نظرًا لأن وكالات أخرى اعتمدت مسح بصمة العين في إقليم لبنان لإثبات هويات المستفيدين، أصبحت "الأونروا" تتعرض لمطالبات متزايدة لإثبات أنها تتحمل المسؤولية تجاه إنفاق مواردها بشكل جدي. لا تستطيع الأونــــروا في هذه المرحلة تحديد العدد الدقيق للأشخاص المحتاجين للمساعدة في لبنان. إن الأونــــروا بحاجة في الوقت الحالي إلى وضع نهج سريع ومستدام لاثبات هوية المستفيدين في لبنان فالاحتياجات الإنسانية كبيرة ويجب أن تكون الأونــــروا قادرة على إقناع المانحين بأنها تستطيع تنفيذ عملية مساعدة استثنائية تراعي أعلى معايير المساءلة في ظل بيئة أصبح فيها التنافس شديداً للحصول على الموارد المالية المطلوبة". وأكدت السمرا أن "مسح بصمة يساعد بإظهار أعداد الـلاجئين الموجودين في البلاد والراغبين بالحصول على مساعدات "الأونروا"، وهي لا تستبدل إطلاقاً عملية تسجيل الـلاجئين في "الأونروا"، وهي عملية منفصلة تتم وفقاً لعمليات تسجيل الـلاجئين الموحَدة وتعريفهم". المصدر :جنوبيات |