نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في مخيم عين الحلوة امام الصليب الأحمر الدولي اليوم (الثلاثاء)، وقفة وفاء للشهداء وتمسكا بالأرض و حق العودة بيوم الأرض. 

بحضور عضو المكتب السياسي لحركة "امل" و ممثلي القوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية، اللجان الشعبية، القوة المشتركة، لجان القواطع، المرأة الفلسطينية وأنصار الجبهة ورفعت خلالها شعارات تؤكد على التمسك بالارض. 

بداية قدم عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في المخيم سمير الشريف مقدمة عن "يوم الارض" وما يعنيه التمسك بها لحين تحقيق النصر و دحر الاحتلال الصهيوني والعودة". 

كلمة "منظمة التحرير الفلسطينية" القاها امين سرها في منطقة صيدا ماهر شبايطة، اشاد فيها "بتضحيات ونضالات الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وتقديمه الاف الشهداء والاسرى تمسكا بالارض واشاد بتضحيات ابناء الشتات دفاعا عن حق العودة الى الارض والممتلكات".

وأكد شبايطة على " ان النصر حليف الشعوب المتهضة  وتمنى على الشعب الفلسطيني وقواه السياسية تكريس الوحدة الوطنية كي يتمكن الفلسطينيون من مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين"، مطالبا "باوسع حملة مشاركة بالانتخابات حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقهم في الانتخاب".

و تمنى شبايطة "الحفاظ على المخيمات من خلال عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية".

و ختم "بالتأكيد على قيام "الأونروا" بواجباتها تجاة اللاجئين الفلسطينيين".

كلمة "القوى الوطنية اللبنانية" في صيدا ألقاها عضو المكتب السياسي لحركة "امل" المهندس بسام كجك، اشاد فيها "بتمسك الشعب الفلسطيني بارضه جيل بعد جيل وقدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنها صامدا بارضه ودعا  الى  دعم الشعب الفلسطيني بحقه في العودة الى ارضه وممتلكاته و تقرير مصيره".

وأكد كجك "نحن فدائيين في دعم القضية الفلسطينية حتى يتم تحقيق اهدافة في العودة والدولة والاستقلال".

واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "أمل"، "أن الاحتلال الصهيوني لا يحترم اية عهود او مواثيق"، مشيرا  إلى "ان  مصر الذي وقعت اتفاق معاهدة سلام لم تسلم من الاحتلال الاسرائيلي".

و ختم كجك قائلاً: "بحق الشعب الفلسطيني في لبنان العيش الكريم حتى العودة إلى ديارة".

كما ألقى عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان ومسؤولها في عين الحلوة فؤاد عثمان كلمة استعرض من خلالها المحطات النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني على مدار عقود قدم خلالها كل ما يملك دفاعا عنها يواجه كل المخططات الصهيونية التي تهدف الى تهويد الارض ومصادرة حقهم بارضهم وممتلكاتهم".

وفي بالختام اكد عثمان على "ضرورة ان تكون انتخابات المجلس التشريعي محطة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من اجل افشال كل المخططات الصهيونية التي تهدف لطمس الهوية الوطنية للفلسطينيين والاستيلاء على ارضهم و مشاركتهم في العملية الديمقراطية".

وبهذة المناسبة دعا المفوض العام لـ"الأنروا" والمدير العام وإدارة "الأونروا"، "إلى العمل الجاد من أجل تأمين ألاموال اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في لبنان، كما دعا الدولة اللبنانية إلى إعادة النظر في سياسة الحرمان التي تمارسه بحق شالشعب اللاجئين الفلسطينيين تحت ذريعة التوطين".