الأربعاء 31 آذار 2021 23:11 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 31-3-2021


* جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

هل أعطي الضوء الاخضر لولادة قريبة للحكومة؟ وهل ستنجح الجهود المبذولة محليا ودوليا لتذليل العقبات والعراقيل؟
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قال لسنا في موضع اليأس مبشرا بجهود جادة وجماعية خلال هذين اليومين للتعاون لتذليل ما تبقى من العقبات في مسار التشكيل مستندا على ان البلد استنفد روحه وآن الأوان للذهاب لمعالجة حقيقية للمشاكل.

كلام نصرالله سبقه تواصل لافت ايراني مع بكركي من خلال وفد زار الراعي في الصرح..
توازيا الانظار على مبادرة الرئيس بري الذي يسعى لانجاحها من خلال صيغة ال3- 8 وبذلك يرفع عدد وزراء الحكومة الى اكثر من عشرين كما يريد الرئيس عون فيما لا يحصل اي فريق على الثلث المعطل كما يصر الرئيس الحريري.
طرح الدخول في تفاصيله يشوبه الكثير من العراقيل بدءا من معايير هي محور خلاف الى تقسيم الحصص والتوزيع الطائفي.
على اي حال زخم الرئيس بري اتصالاته في مسعى لانجاح مبادرته وهو التقى اليوم اللواء عباس ابراهيم العائد من فرنسا في وقت تحدثت معلومات عن موقف فرنسي مهم خلال ايام..

وسط هذه الاجواء
الملف النفطي البحري الى الواجهة من جديد، ولكن من بوابة الشمال اثر توقيع الحكومة السورية اتفاقية مع شركة "كابيتال الروسية" ، لتقوم الاخيرة بموجبه بعملية المسح والتنقيب عن النفط في مناطق، مثبتة لبنانيا حسب المستندات.

حياتيا لبنان الى مزيد من العتمة مع انتهاء مخزون معمل دير عمار من المازوت وبالتالي ستكون منطقة الشمال على موعد مع العتمة الشاملة صباح غد الخميس

والى الاعباء المعيشية المتفاقمة يبقى الهم الصحي يقلق المواطن مع ارتفاع متزايد في ارقام كورونا ووتيرة بطيئة في التلقيح،وقد سجل عداد كورونا اليوم خمسين حالة وفاة و3393 اصابة بالفيروس..
البداية من العتمة التي تهدد مناطق الشمال بدءا من الغد.
الحكومة في لبنان جمعية مار منصور دي بول


===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

في كوكب لبنان كل شيء تحت السيطرة...ولا داعي للهلع....
كوكب يدور حول نفسه في ثقب أسود من دون أي جهد يبذل للبحث عن حلول تتراكم بحجم مجرة كاملة....اللهم الا ما ندر ممن تعود على إبتداع الحلول وتدوير الزوايا في سبيل مصلحة الوطن وناسه....

في الثقب الأسود الكهرباء غائبة والحلول مقطوعة... أما الأسباب فليست غيبية.....
الأسعار نار والسلع تكوي جيوب الناس عشية الأعياد و شهر رمضان المبارك....

الدولار تم ضبطه في السوق السوداء،أما اخبار التأليف... فباتت تؤلف عنها مجلدات طوال كألف ليلة وليلة... وربما أكثر.

بعد لقاء الإثنين لم تشهد خطوط بعبدا - بيت الوسط سوى المزيد من السجالات المباشرة أو بالواسطة فيما تم رصد حركة لقاءات واتصالات ناشطة على درب عين التينة خلال الساعات الماضية فماذا في جعبة رئيس مجلس النواب نبيه بري؟.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعلن أن الكل يجمع أن المدخل الذي يضع الأمور على طريق الحل في لبنان هو تشكيل حكومة كاشفا عن جهود جادة من أكثر من جهة للتعاون لتذليل العقبات.

على الخط المطلبي تحركات مرتقبة من الإتحاد العالي العام واتحادات النقل البري عنوانها النظر الى حال الناس التي جاعت والبدء بعملية إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال تشكيل حكومة اليوم قبل الغد.


===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

مرة جديدة النظام السوري يعتدي على لبنان! كأن لم تكفه اعتداءاته البرية الموصوفة، فوسع دائرة اختصاصه ونقل اعتداءاته إلى البحر محاولا الإستيلاء على جزء من الثروة النفطية اللبنانية. هكذا فإن سوريا الأسد لا تتوقف عن مد يدها إلى ثروات لبنان، في محاولة دائمة ويائسة لتعويم اقتصادها. لكن إذا كان تصرف النظام السوري مفهوما، باعتبار أن من شاب على شيء شب عليه، فإن من غير المفهوم السكوت المريب للسلطات اللبنانية.

فأين أهل الحكم المؤتمنون على الدستور أي على سلامة الحدود اللبنانية؟ وأين الحكومة مما جرى ويجري؟ أم أن الإعتداء على البحر اللبناني وثرواته لا يدخل في إطار تصريف الأعمال، وفق مفهوم رئيس الحكومة حسان دياب لتصريف الأعمال؟ وأيضا: أين الفريق الذي يطلق على نفسه اسم الممانعة، وقد ذهب الأسبوع الفائت إلى دمشق مدعيا أن اللبنانيين يختنقون من دون الأوكسيجين السوري وعاد بشعار "شكرا سوريا"؟ أين كل هذه القوى والهيئات السياسية؟ لماذا سكتت اليوم عن الإعتداء الأسدي الموصوف؟ أم أن اعتداء الشقيقة لا يشبه اعتداء اسرائيل، وبالتالي فإن التطاول السوري على السيادة اللبنانية لا يستحق كل مفردات التحدي والصمود والتصدي؟.

على الصعيد الحكومي لا جديد تحت الشمس، باستثناء أمرين. الأول محاولة أخيرة من الرئيس بري للوصول بمبادرته إلى خواتيمها. والأمر الثاني ما رشح من جو فرنسي عن رغبة في تصعيد الموقف اذا لم يستجب المسؤولون اللبنانيون ولم يشكلوا حكومة بأسرع وقت ممكن. والتصعيد الفرنسي يعني فرض عقوبات فرنسية وأوروبية على عدد من المسؤولين اللبنانيين. فهل تنجح سياسة العصا معهم، بعدما فشلت سياسة الجزرة ؟.

أمنيا، ما حصل ليل أمس في مقهى "الليناز" في جل الديب لا يزال يتفاعل. إذ هل معقول أن يسخر نائب رئيس التيار الوطني الحر منصور فاضل قوة من مخابرات الجيش ليحتسي قهوته "على رواق" ولتؤمن حمايته من عدو مجهول؟ وهل تطمين السيد فاضل يكون عبر تخويف الناس ونشر الذعر في قلوبهم ودخول ضابط إلى المقهى؟ إن ما حصل غير مقبول، لا بالنسبة إلى الجيش ولا إلى رواد المقهى ولا إلى اللبنانيين ككل، إلا إذا أصبحنا نعيش في نظام بوليسي- أمني. إذ هل كلما أراد مسؤول من مستوى السيد فاضل أن يحتسي فنجان قهوة علينا أن نشهد زوبعة في فنجان؟ فبإسم جميع اللبنانيين في أربعاء أيوب: يا صبر أيوب على هكذا دولة وهكذا منظومة.


====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

اذا صدقت المعلومات، يكون حجم الاموال في المصرف المركزي 16 مليار $ .
هذه الاموال، عنوانها كبير...
الاحتياطي الالزامي بالعملات الاجنبية في المصرف المركزي...
بينما في الحقيقة هي، ما تبقى من اموال اللبنانيين.
يتقاتل عليها الجميع، ومنها يريدون دفع كل المستحقات، ومن بينها طبعا مستحقات خطة دعم المواد الاساسية... اي ان كل ما لا يخرج من بحرنا او تنزله علينا سماؤنا، سيدفع من اموالنا.

حال اللبنانيين مع دولتهم، كحال عائلة مستورة...
يقتحم السارق منزلها كل يوم...
يسرق ما توفر ويبتز العائلة به ليعيده اليها...
يسرق اموال القمح ويبيعه للعائلة خبزا...
يسرق اموال المشتقات النفطية ويبيعه للعائلة بنزينا ومازوتا وغازا...
يسرق اموال الدواء ويبيعه للعائلة ادوية ومستلزمات طبية بالمفرق...
يسرق اموال الاحتياطي ويبيعه للعائلة فواتير كهرباء وصيانة والى ما هنالك...
والعائلة المستورة، لا حول ولا قوة لها...
وصلت الامور الى حدها... الوضع صعب جدا، ولعبة عدم تحمل مسؤولية ترشيد الدعم انتهت!

فحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، ابلغ حكومة تصريف الاعمال تجميد دفع كل المستحقات قبل تبلور ارقام احتياجات الدولة، ووضع خطة لترشيد الدعم... وهو عبر ذلك يكون رمى كرة المسؤولية في ملعب السلطتين التنفيذية والتشريعية، وامن غطاء قانونيا لصرف الاموال.

على هذا الاساس، ترأس عصرا رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب اجتماعا في السراي حضره الوزراء المعنيون، لمناقشة ترشيد الدعم، ومعها تفاصيل البطاقة التمويلية التي ستمنح لحوالى 800 الف اسرة تعتبر من الاكثر فقرا، على ان ترسل الخطة، في حال التوافق عليها الى مجلس النواب لاقرارها، كون الموافقة على اجازة التمويل مرتبطة بالنواب.
فهل تمر خطة ترشيد الدعم، فتطيل من عمر المناورة المالية حتى يتبلور الحل النهائي للبنان؟ لا سيما وان معلومات مالية دقيقة تحدثت عن ان ترشيد الدعم اذا حصل، سيكلف ثلاثة مليارات دولار من اموالنا في المركزي مقابل ستة مليارات تدفع حاليا.
ام تعرقل الخطة تحت سيف الخوف من ردة فعل الشارع، فيدفع حاكم مصرف لبنان ثمن تمنع تسديد المستحقات مزيدا من العتمة ومن فقدان المواد الاساسية؟
ام يخضع المصرف المركزي للسلطة السياسية، فيقضي معها على آخر مدخراتنا تماما كما قضيا معا على اموالنا حتى انهار البلد؟
بالنتيجة، وحده المواطن يدفع الثمن!


=======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

في وقت ينتظر اللبنانيون حلولا كبيرة على مستوى الأزمة الكبيرة، لا يزال الغموض سيد الموقف على مستوى مشاورات الكواليس السياسية، المحلية والدبلوماسية. وفي ظل المعلومات المتضاربة حول مصير الأفكار المتداولة راهنا، لفتت اليوم اشارة الامين العام لحزب الله إلى جهود وصفها بالجادة والجماعية لتذليل بعض العقبات في مسألة تشكيل الحكومة، إذ آن الأوان لأن يذهب الجميع الى معالجة حقيقية، كما قال.

وفي غضون ذلك، لا يزال التدقيق الجنائي العنوان الإصلاحي الأول، والأمل الوحيد بتغيير فعلي ليس بالأشخاص فقط، بل بالنهج المزمن الفاشل، والسياسات التي يجمع اللبنانيون على اعتبارها أساس المأساة منذ ثلاثين عاما على الأقل. وفي هذا السياق، لا تزال المماطلة هي السمة الأبرز من جانب المعنيين، في مقابل متابعة حثيثة وإصرار من رئيس الجمهورية على البلوغ بالموضوع إلى النهاية، إذ يوليه أولوية قصوى في مواجهة منظومة كاملة هدفها الأول هو إسقاطه.

أما على المستوى القضائي، فالأنظار نحو قضية انفجار المرفأ، وسط معطيات عن قرب الانتهاء من التحقيقات مع الموقوفين، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من إجراءات أو قرارات. غير ان البداية من التدقيق الجنائي.


==================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

من بين حطام التياتينك اللبنانية .. محاولات لمد طوق نجاة من دون التأكد ما اذا كانت القوارب نفسها سيطالها الغرق،
وفي آخر الكلام السياسي ما أعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الدقيقة الأخيره لخطابه اليوم إذ قال هناك جهود جادة وجماعية ومن غير جهة للتعاون في سبيل تذليل بقية العقبات والجميع يجب أن يعلم أن البلد استنفد وقته وحاله وروحه..وقد آن الآوان" إذا حدا ناطر شي أن نضع كل هذه الأمور جانبا"

مختصر نصرالله الحكومي جاء على أعقاب فيضه في تمتين الوحدة بين المذاهب قاطعا على وجه التحديد دابر الفتنة السنية الشيعة من خلال شهادته في أحد أبرز أعلام النخب السنية القاضي الشيخ أحمد الزمن .. رمز الوحدة الإسلامية
وقدم نصرالله مزايا الرجل الرفيع الثابت على مواقفه، فلا يضعف ولا يتردد..والكلام عنه لم يكن للتمجيد بل للاقتداء به وبخطه العروبي وكل من يقف مع فلسطين،
وعلى نقيض القاضي ..زين المواقف .. يبقى لنا رجال بلا موقف يحكمون بلا هوادة ومن دون الإقدام على خطوات الإنقاذ.

ومن بين عبارات اليأس والتخلي التي تنهال على اللبنانين في مطلع كل صباح تعمل القنوات التفاوضية المحلية بالتنسيق مع فرنسا على مجموعة طروح بينها ما يجري تصنيعه على محور عين التينة وبكركي وبعضها الآخر ما أبلغه اللواء عباس ابراهيم السلطات الفرنسية ثم عاد ووضع الرئيسين بري ودياب في أجواء هذه اللقاءات .
علما أن زيارة ابراهيم كانت نقطة ارتكازها قضية الأسير اللبناني جورج ابراهيم عبدالله حيث لمس المدير العام للأمن العام بعض الليونة في الموقف الفرنسي كما بحث معهم ملفات تتعلق بداعش في المنطقة وعلى ضفة عين التينة قالت مصادر الرئيس نبيه بري للجديد إن النقطة الأساسية في أفكاره الحكومية هي في عدم التوقف عند العدد.

ومن هنا تؤكد مصادر المعنيين بالمبادرات أن توسعة الحوض الحكومي إلى أربعة وعشرين وزيرا باتت طرحا يجري التفاعل حوله من بيروت إلى باريس مع إبداء عوامل إيجابية من قبل الرئيس المكلف لكن أيضا تحت سقف رفضه منح الثلث المعطل لأي مكون سياسي وهذا الطرح عززه رئيس الحزب التقدمي الاستراكي في حديث للاوريون لوجور عندما قال إنه عرض على الرئيس ميشال عون صيغة الحكومة المكونة من اربعة وعشرين وزيرا، بحيث يكون لكل تحالف ثمانية وزراء حتى لا يكون لأي جهة ثلث معطل فأجابه عون إنه لن يكون هناك ثلث معطل،
لكن عون بات يمني النفس .. ببستان معطل بعد تجربة أربع سنوات في عهد لا يتقدم وهو أسر للزميل آدم شمس الدين بالتالي: "من فترة قلتلها لمرتي يا ريت ورتت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية".
عبارة تختصر الحل ..منذ رفع أنخاب معراب.


==================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

من منبر الامل الذي لا يعرف اليأس، ومن موقع العارف الذي يملك تواريخ الصدق، كان الكلام الواضح للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بذكرى العالم الجليل الشيخ القاضي احمد الزين .
لسنا في موقع اليأس رغم العقبات، حسم السيد نصر الله، فهناك جهود جادة وجماعية للتعاون من اجل تشكيل الحكومة اللبنانية والعمل على تذليل ما تبقى من عقبات، والجميع يعلم ان البلد استنفد وقته وحاله وروحه، ويجب ان نضع كل انتظاراتنا جانبا لانهاء هذا الوضع – أكد السيد .

كلام فتح كوة كبيرة في جدار الجمود المسيطر على الساحة المحلية، اتبعه سماحته بنصيحة للبنانيين وكل دول المنطقة بان لا يراهنوا على الولايات المتحدة الاميركية لان اولويتها ليست في منطقتنا، وجزء كبير من استحقاقاتها له علاقة بازماتها الداخلية. فاميركا اليوم لم تعد تلك التي تعرفونها كما اشار السيد نصر الله، فهي تسير نحو الافول، ما يوجب عدم انتظارها والذهاب الى حوارات جادة على صعيد المنطقة وعلى صعيد الدول لمعالجة ازماتنا ومشاكلنا..

اما مشكلة الاسرائيلي فكسيده الاميركي في قوس النزول ومسار الافول، وهي حال اضلع صفقة القرن الثلاثة، فاولها ذهب اي دونالد ترامب، وثانيها مأزوم اي بنيامين نتنياهو .
اما يمن الحكمة والايمان فعند صموده، واهله لن تنطلي عليهم خدعة الاعلان السعودي بوقف اطلاق النار وابقاء اشكال الحرب والحصار، كما قال الامين العام لحزب الله، الذي نصح الاميركيين وحكام السعودية ان كانوا جادين بعدم تضييع الوقت والذهاب الى وقف الحرب على اليمن ورفع الحصار وفتح الباب امام اليمنيين ليتحاوروا فيما بينهم .

كلام لسيد المقاومة حمل الكثير من الوفاء للعلامة الراحل الشيخ احمد الزين وكل رفاقه الذين لم يبدلوا بندقيتهم رغم صعوبة الظروف، وحمل بشارة امل للبنانيين العالقين في دهاليز الازمة وان كان ارفق الامل بالرجاء ان تتمكن المساعي من حل ما تبقى من خلافات، كما اوصى بتكثيف الجهد والدعاء. وكعادته برفع شعار المستضعفين فقد حمل شعلة اليمن ومعها فلسطين، حتى بات مع كل اطلالة للقائد الأمين، تجديد للامل بالفرج القريب .

المصدر :وكالات