حذر سفير دولة اوروبية في عشاء خاص المسؤولين اللبنانيين من عدم التعاطي الجدي مع كلام وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان "الذي جاء بصيغة انذار اخير"، بحسب تعبير السفير، لان هذا الموقف الذي ابلغه لودريان الى الرؤساء "منسق مع الوزراء الأوروبيين، ويتم الان دراسة الوسائل الممكنة لتبني الخطوات المقررة داخل الاتحاد الأوروبي".

 
لكن السفير الذي رفض الاستفاضة بالحديث عن الخطوات المقترحة"، لفت الى ان "لو دريان أبلغ الرؤساء بأن الدول الأوروبية الأساسية كلها مستعدة لتقديم المساعدة إلى حكومة لبنانية تلبّي طموحات الشعب اللبناني وتنفذ الاصلاحات الواردة في متن المبادرة الفرنسية المنسقة اوروبيا".

 وتطرق النقاش بين السفير والحضور الى مسألة العقوبات الأميركية التي سبق وفُرضت على عدد من  قيادات حزب الله وشخصيات سياسية  تدعمه والتي" لم تؤدّ الى تسهيل عملية التشكيل الحكومي، بل عقّدت الأمور أكثر"، كما اجمع الحضور.

ووفق المعطيات التي تسرّبت عن الخطوات التي يجري درسها اوروبيا فهي تتراوح بين تجميد أرصدة بعض المسؤولين في المصارف الأوروبية والامتناع عن منحهم سمات دخول إلى دول الاتحاد الاوروبي.