الاثنين 5 نيسان 2021 21:50 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الإثنين 5-4-2021


* جنوبيات

مقدمة نشرة تلفزيون الـ"LBCI"

على رغم أن اليوم هو يوم عطلة ، وعلى رغم انه لم تُسجَّل أيُ حركةٍ سياسية على مسار تأليف الحكومة، فإن الخبرَ العابر للإهتمامات تمثَّلَ في خبر احتمالِ زيارة رئيس التيار الوطني الحر لباريس ولقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن هذا اللقاء عمِل عليه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وأنه قد يُتوَّج بلقاءٍ بين الرئيس المكلَّف ورئيس التيار، برعاية ماكرون، وتأسيسًا على هذا اللقاء يمكن الحديث عن قربِ ولادة الحكومة... 

لا تٌصدِّقوا شيئًا مما سبقَ، أو على الأقل من السابق لأوانه التصديق: الرئيس المكلَّف ساكتٌ عن الكلام المُباح ... رئيس التيار تنفي اوساطـُه هذا السيناريو، وتضيف أن علاقتـَه بالأليزيه لا تحتاج إلى أي وسيط وأن هذا السيناريو فيه شيء من " الحياكة الإعلامية ".
وتلفـِتُ مصادرُ مستقلة إلى ان التباعدَ مازال قائمًا بين بعبدا وبيت الوسط حتى في البروتوكول ، وتعطي مثلًا على ذلك ان الرئيس المكلف لم يتصل برئيس الجمهورية لمعايدتِه بعيد الفصح ، وهذه إشارة لافتة. 
يحصل كلُ ذلك في وقت يستعرُ الكِباشُ حولَ قضية الدعم أو ترشيدِه او رفعِه ، في وقتٍ لا بدائلَ جدية مطروحة ، وغدًا مع إعادة فتح البلد ، كيف سيكون المشهدُ استشفائيًا وغذائيًا وعلى صعيدِ المحروقات ؟ في ظل تدني القدرة الشرائية لدى اللبنانيين وفي ظل التحديات التي تواجه القطاع َ الاستشفائي . 

وفوق ذلك ، أين اصبح التلقيح ؟ وكيف عادَ وانتظم ؟ 

ونشير إلى تغريدةٍ عالية السقف لرئيس الجمهورية فيها تحذيرٌ شديد اللهجة موجهٌ إلى وزارة  المال ومصرف لبنان، وتقول : " أحذّر الجانبَ اللبناني، وتحديدًا وزارة المال والمصرف المركزي، المجتمعين غداً مع شركة التدقيق الجنائي الفاريز أند مرسال من اي محاولةٍ لتعطيل التدقيق الجنائي، واحمّلهما المسؤولية َ باسم الشعب اللبناني." 

*******

مقدمة نشرة تلفزيون "الجديد"

على توقيتِ محادثاتِ فيينا النووية بأحرُفِها الأولى بين أوروبا وإيران، والمشاركة الأميركية يكون النائبُ الفولاذي جبران باسيل قد غادر إلى باريس لفحص اليورانيوم الحكومي لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والطردُ المركزي الذي يُشكّلُه رئيسُ التيار إلى الإليزيه لم تتبلورْ مياهُه الثقيلة بعد، وهو يَنتظرُ ترتيباتٍ في بيروت معَ الوسيط المُفاعِلِ اللبناني اللواء عباس ابراهيم، قبلَ أن يسافرَ غداً إلى فرنسا التي لم تَكشِفْ رسمياً إلى تاريخِه عن تفاصيلِ الحملةِ الشاملة

وتقولُ معلوماتُ الجديد إنّ الموعدَ معَ ماكرون سيكونُ ليلَ الأربعاء، وإنّ الرئاسةَ الفرنسية تَدرُسُ إمكانيةَ توسيعِ اللقاءات لتَشمَلَ موفداً من صوبِ الرئيس نبيه بري كما أنّ ماكرون يعملُ على جمعِ الضِدّين والتقاءِ الساكنين: سعد الحريري وجبران باسيل، تحتَ سقفِ الإليزيه وإذا ما سارتِ الأمورُ على هذا المَنحى.. فإنّ رئيسَ التيارِ الوطني الحر يكونُ قد وافقَ على الاتفاقِ النوويّ الحكومي، لكنّه قرّرَ تذويبَ الفولاذ وبيعَه للفرنسيين الذي يُشكّلون الحِضنَ السياسيَ الضامن وليس إلى الفرقاء المحليين العاملين على أكثرَ من جبهة وأسبوعُ الموضةِ السياسية في باريس سيُقابلُه تدفّقُ وفودٍ إلى بيروت، كلٌ على مِلف فالمِصري يَعتزمُ "وضع كتف" في المبادرات، والمساهمةَ في دفعِ الحلولِ إلى الأمام.. من خلالِ زيارة وزيرِ الخارجية سامح شكري موفَداً من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتستندُ مِصر إلى دورِها التاريخي الباعث على الثقة لدى شريحةٍ لبنانية.. وربما أيضاً إلى نجاحِها الباهر في تسييرِ موكبِ المومياوات الذي أدهشَ العالم.. والتجرِبة هذه قد تَختبرُها على المومياوات اللبنانية الضاربةِ في التاريخ. وإذا كانت زيارةُ المِصري هي للمعاينة الحكومية.. فإنّ جولةَ الألماني ستُخصَّصُ لفحصِ الموانئ والمساهمةِ في إعادةِ إعمار مرفأ بيروت الذي دَخلَ دمارُه شهرَه التاسع وتأتي الرافعةُ الألمانية إلى المرفأِ اللبناني على توقيتِ السباقِ الدولي إلى موانئِ المِنطقة حيث تُشرف روسيا على شواطئِ سوريا فيما أَبرمتِ الصين قبلَ أيام اتفاقاً معَ إيران يقومُ على أنْ تستوردَ الصين النِفطَ الإيراني في مقابلِ استعمالِ المرافئِ الإيرانية بعد تطويرِها وتعزيزها وستكونُ ألمانيا بذلكَ قد استَبقَت التِنينَ الصيني إذا ما أرادَ توسيعَ الحوضِ البحري ومَدَّ مَرسى إلى الميناء اللبناني قبل أيِ دولةٍ أخرى وإلى المرافئِ المالية يَصِلُ الأربعاء أيضاً وزيرُ خارجيةِ سويسرا Ignazio Cassis ضِمْنَ جولةٍ يقومُ بها إلى العراق وعُمان وأعلن النائبُ السويسري فابيان مولينا، المتابعُ لقضيةِ الأموالِ المهرّبة من لبنان إلى المصارفِ السويسرية، أنه راسلَ وزيرَ خارجيتِه رسمياً للضغطِ بإتجاهِ تحريكِ المِلفّ وأَوردَ مولينا في كتابِه أنّه بينَ السابع عشَر من تِشرين الأول ألفين وتسعةَ عشَر والرابع عشَر من كانون الثاني ألفين وعشرين تمّ تحويلُ نحوِ مِليارين وثلاثِمئةٍ وثمانين مِليون دولار منَ المصارفِ اللبنانية إلى المصارفِ السويسرية وعلى التدقيقِ الجنائي بين وِزراة المال ومصرِف لبنان معَ شركة ألفاريز آند مارسال غداً.. حذّر رئيسُ الجمهورية الجانبَ اللبناني من أي محاولة لتعطيل التدقيق وحمّلهما المسؤولية باسمِ الشعب اللبناني ومن المقرّر أنْ يَجيبَ لبنان غداً على نِقاطِ الأسئلة المئة التي طَرحتْها ألفاريز، وكانَ لها أن تَختصِرَ المدّة وتَحسِمَ الأجوبة في أسبوعٍ واحد لكنّ البيروقراطيةَ اللبنانية والمراسلات والمناكفات استَلزمت أكثرَ من أربعةِ أشهر.. وقد يَختفي احتياطُ المركزي قبل أنْ تُستكمَلَ الأجوبة ولا تَجِدْ ألفاريز شيئاً لتُدقِّقَ فيه.

*******

مقدمة نشرة تلفزيون الـ"OTV"

تكونُ دولةٌ في لبنان، أو لا تكون. هذا هو السؤال.
والإجابةُ عليه، تختصر كلَّ عناوين المرحلة، بل كلَّ المسافات السياسية الشاسعة التي تفصل بين من جعل من الإصلاح قضية حياة أو موت للوطن، ومن يستعملُه شعاراً لتمرير مرحلة، وتجاوز نقمةٍ شعبية بأقل الأضرار السياسية عليه.
تكون دولةٌ في لبنان، أو لا تكون. هذا هو السؤال، وإنَّ غداً لناظره قريب. وفي الانتظار، أربع وعشرون ساعة فاصلة ومفصلية، لا في موضوع الحكومة، كما قد يتبادر إلى الأذهان بفعل الضخِّ الإعلامي في الساعات الأخيرة، بل في التدقيق الجنائي، الذي بات قضية بحجم وطن، إذ يختصِّر كل أمل قد يكون متبقياً بقيامة الدولة من بين الأموات في العام الأول بعدَ المئة على نشوء لبنانَ الكبير.
اُحذّر الجانب اللبناني، وتحديدًا وزارة المال والمصرف المركزي، المجتمعَين غداً مع شركة التدقيق الجنائي الفاريز أند مرسال من اي محاولة لتعطيل التدقيق الجنائي، واحمّلُهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني.
كلام جازم وحاسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
فيا أيها اللبنانيات واللبنانيون: إذا كنتم تريدون دولة، فالعنوان معروف. أما إذا كنتم تفضِّلون البقاء في ما أنتم عليه، أو حتى العودة إلى الأيام الغابرة بما فيها من أخطاء وخطايا وفساد، فالعناوين كثيرة، وتعرفونها جيداً، وأولها تعميم الاتهام بالفساد، وعدم التمييز بين الصالح والطالح، وثانيها الخضوع مجدداً للمنظومة التي تواظب على محاصرة الأمل الوليد لوأدِه في المهد. وكما قال الرئيس عون يوم سبت النور في بكركي: إن السلطة الأساسية هي في يد الشعب.

*******

 

المصدر :وكالات