وقد جاء في نبذة عن حياته نشرها موقع ويكيدييا  ما يلي:

 

ولد ويليام رمزي كلارك ‏ (في 18 ديسمبر 1927) هو محامي وناشط أمريكي ومسؤول سابق في الحكومة الاتحادية.

كان كلارك ليبرايا تقدميا من حركة الحد الجديد،[5 واحتل مناصب عليا في وزارة العدل الأمريكية في رئاسة جون كينيدي وليندون جونسون، ولا سيما منصب نائب عام الولايات المتحدة في الفترة من 1967 إلى 1969؛ وكان سابقا نائب النائب العام من 1965 إلى 1967 ومساعد النائب العام من 1961 إلى 1965.

 

بصفته نائبًا عامًا، عُرف كلارك بمعارضته القوية لعقوبة الإعدام، وبدعمه الشديد للحريات والحقوق والمدنية، وتفانيه في تنفيذ أحكام قوانين مكافحة الاحتكار. أشرف كلارك على صياغة قانون حق التصويت لعام 1965 وقانون الحقوق المدنية لعام 1968. قاد كلارك العديد من حملات النشاط التقدمي بعد تركه العمل بالمكتب العام، بما في ذلك معارضة الحرب على الإرهاب، وعرض كلارك تقديم خدمة الدفاع القانوني عن بعض الشخصيات المثيرة للجدل مثل تشارلز تايلور، وسلوبودان ميلوشيفيتش، وصدام حسين، وليندون لاروش. يعتبر كلارك، مع ألان بويد، آخر الأعضاء الأحياء ضمن مجلس وزراء حكومة جونسون.

 

وكان كلارك قد اختير رئيساً فخريا للمنتدى العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين عام 2015 وبقي حتى وفاته.

 

بشور ينعي كلارك

 

وكان الأستاذ معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن قد نعى كلارك وجاء فيه:

رحل قبل قليل الرمز الأممي الكبير وزير العدل الأميركي السابق رامزي كلارك عن عمر ناهز 94 عاماً بعد أن كانت له وقفات جريئة

الى جانب قضايانا العربية في فلسطين والعراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر والسودان ، وكان صوتاً أميركياً مدوياً بوجه انحياز إدارة بلاده لصالح الكيان الصهيوني ، ورمزاً للحركة الشعبية الأميركية والأممية المناهضة للحروب وللعنصرية والاستعمار والصهيونية 

ونحن في "المنتدى العربي والدولي من اجل العدالة لفلسطين" الذي كان كلارك "رئيس شرف" له منذ تأسيسه عام 2015 اذ نعزي أهله ورفاقه الذين اجتمعوا حوله لحظة الفراق، انما نؤكد للراحل الكبير اننا باقٍون على عهد "العدالة لفلسطين" ولكل الشعوب المظلومة، كما كان الفقيد الكبير وغيره من أحرار أمريكا وفي مقدمتهم الشهيدة راشيل كوري التي استشهدت برصاص الإجرام الصهيوني فوق تراب فلسطين في غزة...