الثلاثاء 13 نيسان 2021 21:03 م |
عام مضى على رحيلك المبكر وقد سحّ الدمع في العينين حزنا وألما |
* بقلم الصحافي أحمد ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ محمد ضاهر "ابو مصطفى" رجل احببناه وافتقدناه، ثمة صعوبة في الحديث عنه، وكيف نخاطبه بصيغة الفعل الماضي "كان"، وهو الذي لم يبرح الميدان رغم رقاده الأبدي قبل عام. كنت يا أبا مصطفى، معمدان صارخ في برية "احلامنا" التي اغتالها ويغتالها كل يوم شذاذ الأفاق ولصوص الهيكل والقتلة المجرمون في الوطن المستباح.
ورغم الليل اللبناني والعربي الحالك الظلام والنكاسات والانتكاسات أبقيت على أمل، وبقيت مستبشرا بغد لبناني أغر قشيب!!!، والأهم لم تتلون في زمن الانكفاء والردة.
يا ابن هذا الجنوب العظيم ، يا ابن صيدا، يا ابن كفرمان ، يا ابن المخيمات الفلسطينية، كنت سيفا مستلا، مناضلا وثائرا وانسانا، ولسانا سليطا لا يخاف في قول الحق لومة لائم.
المصدر :جنوبيات |