نظمت وقفة تضامنية مع الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وشخصيات والمؤسسات والاتحادات ممثلو لجان الأحياء والقواطع.
بدايةً قدمت رنيم عثمان كلمة إشادت فيها بيوم الأسير الفلسطيني محملة المجتمع الدولي كامل المسؤلية عن حياة الاسرى.
كلمة الاسرى الفلسطينين القاها الاسير المحرر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية و المرشح للمجلس التشريعي الرفيق محمد دويكات عبر الهاتف من نابلس أرض الوطن
اكد اننا امام هذه الممارسات العنصرية بحق أسرانا الابطال تقف المؤسسات الحقوقية والإنسانية الأممية عاجزه وتكتفي فقط بسحب والاستنكار دون أي خطوات تحد من مسلسل الإجرام المنظم على يد هذه الدولة العابرة والتي أيضا الا تقيم اعتبارا لكل هذه المؤسسات وتدير الظهر للأعراف والمواثيق الدولية وعلى وجه الخصوص اتفاقية جنيف الرابعة. وعليه ندعوالى استراتيجية وطنية موحدة من أجل تدويل قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم . وايضا تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزية بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال وفك العلاقة الأمنية والاقتصادية وبكل ما نتج عن اتفاقية أوسلو المجففه بحق شعبنا والتوافق على برنامج وطني موحد مقاوم لكل سياسات الاحتلال والاستيطان من خلال تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها والمراكمة عليها حتى تتحول إلى انتفاضة جماهيرية شاملة ينخرط فيها كل مكونات شعبنا السياسية والاجتماعية وصولنا إلى عصيان مدني في الوقت نفسه تعزيز صمود المواطنين على الأرض وفي ممتلكاتهم وتوفير الحد الأدنى لمقومات الصمود والبقاء في وجه المشاريع الاستيطانية . نوجه تحية فخر واعتزاز إلى كل الاسيرات والأسرى ونؤكد لهم أن قيمة الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني اينما وجد المجد لذاك الشهيد المعلم عمر القاسم منديلا فلسطين ولكل شهداء الحركة الأسيرة والحرية لكم أسرانا الابطال
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها مسؤل الجبهة الشعبية في صيدا الرفيق حسين حمدان ابو علي : فدعا جميع الشرفاء والاحرار على امتداد العالم الى الوقوف خلف الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل المعتقلات الصهيونية ودعم قضيتهم التي قضية سياسية وانسانية واخلاقية، وواجب الجميع بذلل الجهود لاطلاق سراحهم وفي مقدمة ذلك المقاومة
كما طالب السلطة اللبنانية إقرار الحقوق المدنية الإنسانية في ظل الظروف الصعبة الذي يعيشها شعبنا
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق عيسى كايد : اكد فيها ان قضية الاسرى هي قضية الكل الفلسطيني، وان اسرانا في المعتقلات قدموا نموذجا فريدا في حركات النضال والمقاومة، فنضالهم في المعتقلات يختصر معاناة كل الشعب. وبالتالي فلا حرية من دون حرية الاحرار الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية.
و دعا كايد : الى تركيز الجهود الفلسطينية من اجل توفير الحماية الدولية للاسرى وتدويل قضيتهم برفعها الى الهيئات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان، وذلك في اطار استراتيجية نضالية جديدة تقطع وبشكل كامل مع المرحلة الماضية بما فيها الغاء اتفاق اوسلو والتزاماته، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات الامناء العامين. معتبرا ان المقاومة والوحدة هما الطريق الاقصر لتحرير الاسرى ونيل حرية كافة الاسرى
كما ندعو وكالة الغوث الانروا للتحرك السريع لتأمين المساعدات المادية و العينية عبر الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لشعبنا واعتماد خطة طوارئ اقتصادية عاجلة للتخفيف عن العائلات و معاناتهم و رفع نسبة قيمة الاستشفاء في ظل الظروف الصعبة لشعبنا