الأربعاء 21 نيسان 2021 13:13 م |
بالتعاون مع منظمة "اليونسكو": حمدان التعليمية ترعى حواراً تعليمياً تناول مستقبل التربية والتعليم في العالم العربي |
* جنوبيات نظمّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ملتقى "حوار بين معلمين وخبراء من الدول العربية واللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم" الافتراضي بالتعاون مع اللجنة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 20 إبريل الجاري. ويأتي تنظيم الحوار في سبيل تحقيق رؤى وأهداف "إطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030" الذي تم اعتماده من قبل منظمة اليونسكو بالتوافق مع أكثر من 70 وزيراً وممثلاً عن الدول الأعضاء، والأمم المتحدة، والوكالات المتعددة والثنائية الجوانب، والمجتمع المدني، والمنظمات الإقليمية، ومهن التدريس، والأوساط الأكاديمية، وممثلين عن الشباب والقطاع الخاص. وهدف الملتقى إلى الوصول لأفضل الممارسات والأدوات التي تمكّن العالم من توظيف قدراته بمختلف الظروف لضمان توفير تعليم وفق أفضل المعايير العالمية وتقديم فرص تعليم متساوية للجميع. وأتاحت جلسة المشاورات التي استغرقت 90 دقيقة على منصة "زووم"، الفرصة لعقد حوارات بين أعضاء اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم ومعلمين وخبراء بارزين من المنطقة وخارجها وهم، سعادة "أنطونيو نوفوا"، سفير البرتغال لدى اليونسكو وعضو اللجنة الدولية - مبادرة مستقبل التربية والتعليم، ونجوى الحوسني، عميد كلية التربية بالإنابة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكريستين صفوت، المدير التنفيذي لمؤسسة "علمني" في جمهورية مصر العربية والفائزة بجائزة حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين عن عام 2020، وإليسا جويرا، مؤسسة كلية فيلادلفيا فالي في المكسيك وعضو اللجنة الدولية - مبادرة مستقبل التربية والتعليم، وحلمي حمدان، خبير ومدرب تربوي في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وملك زعلوك، مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصبحي طويل، مدير مبادرة مستقبل التربية والتعليم باليونسكو. وتناول "الحوار بين معلمين وخبراء الدول العربية واللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم" المتغيرات التي لحقت بنظم التعليم المدرسية بسبب تفشي جائحة «كوفيد-19»، وأثارها التي طالت أكثر من 63 مليون معلّم ومعلّمة في جميع أنحاء العالم. وسلّط الحوار الضوء على التحديات التي تواجهها النظم التعليمية في مدى تأهبها للتكيف بسرعة مع المتطلبات المتغيرة. ومع التحول المفاجئ في نظم التعليم إلى التعلم عن بعد، وجد المعلمون أنفسهم في بيئات غير تقليدية تتطلب ما هو أكثر من مجرد تطبيق مناهج رقمية وطرق وأدوات تدريس، حيث رسخت الجائحة ضرورة الحرص على استمرارية عملية التطوير المهني للمعلمين، وتقديم الدعم النفسي والتعلم الاجتماعي المعنوي لهم، وتعزيز حقوق المعلمين وظروف العمل الخاصة بهم، بالإضافة إلى البحث المستمر وتقييم احتياجات التعليم والتعلم المتغيرة بسرعة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور جمال المهيري، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "تسعى المؤسسة دائماً نحو خلق مناخاً مؤاتياً للتقريب بين وجهات النظر وتبادل الخبرات وأحدث الممارسات بهدف الوصول لنتائج إيجابية لتحسين جودة التعليم وإحداث قفزات في هذا الملف الحيوي والضروري في مستقبل المنطقة والعالم. وتمثل رعاية المؤسسة لحوار بين معلمين وخبراء الدول العربية واللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم تأكيداً على دورنا الريادي وتحقيقاً لرؤية المغفور له بإذن الهب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – طيب الله ثراه – في الاستثمار في الكوادر البشرية من أجل خلق أجيال جديدة تتسلح بالعلم والمعرفة".
وأضاف المهيري:"تمثل رعايتنا للحوار بين اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم ومختلف الأطراف ذات العلاقة في المنطقة والعالم، إضافة كبيرة إلى مساهماتنا في إثراء حوارات التعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث استضافت المؤسسة المنتدى الدولي الثاني عشر بشأن السياسات العامة والذي ينظمه فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين عام 2019، وهو ما ساهم في المواءمة بين الاتجاهات والتحديات العالمية الخاصة بالتعليم ودعم مبادرة مستقبل التربية والتعليم التي أطلقتها اليونسكو". وخصصت الجلسة وقتاً لتبادل أفكار أعضاء الجلسة والتفاعل مع الحضور عبر الإنترنت من خلال طرح أسئلة وإجابات، حيث تضمنت الفعالية خدمات الترجمة الفورية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، لاتاحة فرصة المشاركة أمام الجميع. المصدر :جنوبيات |