سمع إطلاق نار كثيف وصراخ رهيب في منطقة برمانا عند الساعة 1:45 فجراً من أمام منزل المحامي ومؤسس تحالف متحدون د. رامي عليق، وعلى الفور اتصل الجيران به للاطمئنان على سلامته.

وروى أن مجهولون يستقلون سيارة كيا حمراء اللون (نمرة خضراء) ترافقها سيارة من نوع "غولف" أقدموا على أطلقوا على النار أمام منزل عليق، وفروا بعدها إلى جهه مجهولة.

 وقد حضر عليق ظهر اليوم إلى مخفر برمانا الذي يجري تحقيقاً في الموضوع للإدلاء بإفادته متخذاً صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول، وطالباً معرفة هوية الفاعلين الذين تسببوا بإقلاق راحة الأهلين وترهيبهم، وخلق حالة رعب في المبنى والمحيط في ساعة متأخرة من الليل، وذلك كي يبنى على الشيء مقتضاه وفق نتائج التحقيقات بدل الانجرار إلى أي استنتاجات.

هذا ويتوجه المحامي عليق في هذه الأثناء ( 3 بعد الظهر) إلى شركة مكتف لشحن الأموال بناءً على طلب القاضية غادة عون التي تصر على استكمتال التحقيقات وتسلم كافة داتا المعلومات.
ووضع عليق الذي كان موجودا في بيروت الحادثة “في عهدة الأجهزة الأمنية والقضاء”، مطالبا بمحاسبة الفاعلين والاقتصاص منهم.
ه1ا النوع من الضغط لدفعه للتراجع عن مواقفهم المطالب بمكافحة الفسادوتعقب المفسدين وحفظ حقوق المواطنين 
وقد أعلن أنه تقدم بـ “شكوى لدى مخفر...،
وأن كان وراء أطلاق النار مواقف سيسية معينة فإن هذا يظهر مدى التفلت الأمني الحاصل في لبنان وهشاشة الوضع.