الأربعاء 21 نيسان 2021 22:15 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية الأربعاء 21-4-2021


* جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

ظن كثيرون أن القضاء اجتاز الامتحان الصعب عبر القرار الجامع الذي اتخذه مجلس القضاء الاعلى أمس والقاضي بإحالة القاضية غادة عون الى التفتيش القضائي وأن المشلكة حلت في إطارها المؤسساتي الصحيح غير أن وقائع اليوم في عوكر المتمثلة بإصرار القاضية عون على متابعة التحقيقات في شركة مكتف لتحويل الاموال برغم كف يدها عن الملف، أوضح بما لا يقبل الشك بأن السلطة الثالثة ما زالت في عين العاصفة واستطرادا فإن المواجهة السياسية بواسطة "الروبات السود" لا تزال على أشدها.

والحال هذه وفيما تزداد الأمور سوءا تتوجه أنظار اللبنانيين المقهورين الى صرحين لمعرفة لون الدخان الذي سيصدر عن كل.. من الفاتيكان الذي سيجمع الرئيس المكلف الى الحبر الاعظم غدا وقد صل الحريري قبل قليل إلى العاصمة الايطالية تمهيدا للقاء البابا ومسؤولين إيطالييين.

وبكركي التي ستستقبل النائب جبران باسيل على مائدة العشاء الليلة وما إذا كان البطريرك يحضر لجمع كل من الرئيس المكلف ورئيس التيار الحر سعيا لحل عقدة التأليف الحكومي.

وفي قائمة المؤشرات السلبية في أفق الأزمة اللبنانية التحذير الصادر اليوم عن مؤسسة التصنيف العالمية موديز التي جاء في مذكرة أرسلت بالبريد الإلكتروني من أن فقدان لبنان لعلاقات المراسلة المصرفية سيسرع من تراجعه الاقتصادي.

في المقابل كلام تطميني من حاكم المركزي رياض سلامة إذ قال للفيغارو: إن لبنان لديه مجال للمناورة حتى لو كنت مدركا للصعوبات لقد وضعنا خطة لإنهاء الأزمة إذا تم تشكيل حكومة وتمكنت الأخيرة من استعادة الثقة.

البداية من تطورات عوكر القضائية السياسية.


======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

عون مستمرة في عصيانها، بل في خرق كل عرف وقانون! القاضية التي يفترض بها أن تكون حارسة العدالة، شاركت مرة جديدة في اقتحام أملاك خاصة وفي خلع أبواب شركة مكتف. ما تابعه اللبنانيون على شاشات التلفزة لا يصدق ويندرج في إطار اللامعقول. فمدعي عام جبل لبنان أتت على رأس مجموعة حزبية تحمل معها أدوات الخلع والكسر.

فهل نعيش في دولة قانون وديمقراطية أم في أدغال إستوائية؟ وكيف يجوز لقاضية مؤتمنة على تطبيق القانون أن تترأس مجموعة تخرق القانون؟ لكن ارتكابات عون لا تتوقف هنا. إذ هي، في ما فعلته، عصت أيضا قرارا صادرا عن أعلى سلطة قضائية، أي مجلس القضاء الأعلى.

فهل علاقة عون برئيس الجمهورية تسمح لها بهذه الإستباحة المتمادية ؟ وهل تأييدها طروحات التيار الوطني الحر يتيح لها أن تضرب كل تراتبية وأن تتمرد على رؤسائها؟ في المقابل: كيف يسمح رئيس الجمهورية لنفسه أن يشكل غطاء لضرب القضاء واستهداف السلطة القضائية؟ فهل هو مؤتمن على الحفاظ على الدستور واحترام القانون أم مؤتمن على غادة عون؟ على صعيد آخر، أسئلة كثيرة تتعلق بأداء قوى الأمن. إذ لماذا وصلت قوى الأمن متأخرة لإخراج المجموعة من الأملاك الخاصة ؟ ولماذا سمحت في الأساس بحصول عملية الإقتحام والخلع والكسر؟ في الخلاصة: ما قامت به غادة عون صفحة سوداء تضاف إلى كتابها المغمس بالإستنسابية والتجاوزات والإنتهاكات وتخطي الصلاحيات. فليستكمل العهد القوي فشله وانهياره بقاضية حولها دمية بين يديه، وجعلها رأس حربة في استهداف القضاء وفي ضرب ما تبقى من هيبة الدولة !!


================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

بين غادة عون وشركة مكتف "ما صنع الحداد" وكل أدوات الكسر والخلع.. وبين القاضية المرابضة في عوكر والقضاء" حكم المنشار" الذي استخدمته سيدة جبل لبنان الاستئنافية لدخول مكتب الصيرفة "رابعة غادة" وموقعة الاقتحام يتقدمهما جيوش الجنجويد من مغاوير "المتحدون" سجلتا سبقا هو الأول من نوعه في جمهورية القضاء السائب الذي ستبقى فيه قاضية كغادة عون تحصد شعبية على الهواء مباشرة.. من وصولها في سيارة متواضعة.. إلى كسرها القرار القضائي بكف يدها.. بلوغا نحو تكسيرها أبواب البناء الحديدي تحت عدسات الكاميرا في دراما تلفزيونية فاقت نجوم الشهر الفضيل.

في مؤثرات المشاهد الضاربة أن القاضية عون أحضرت معها عدتها وعديد مناصريها وأهلت الحداد لدور محوري وأن الفاتحين الجدد خاضوا معركة ليس مع أمن الشركة فحسب بل تطورت الاشكالات إلى تصادم مع قوى أمن محكافحة الشغب أولا قبل أن يلتحموا بشعبة المعلومات

ومسرح الصيرفة لم تنته فصوله بعد وسط تمسك عون بالحصول على مستندات من داخل الشركة وهي قالت للجديد إنها تسعى للقبض على داتا تخص الناس.. وهي تظهر المسؤولين عن تحويل الأموال وعن ارتفاع سعر الدولار، وأضافت: أريد أن يعرف كل العالم أن القانون لدينا يمنع مدعيا عاما من التحقيق. وبغطاء التدخل السريع من التيار الوطني الحر فقد دانت اللجنة المركزية للإعلام في التيار اعتداء القوى الأمنية على المتظاهرين السلميين وطالبت وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق من أعطى الاوامر بالاعتداء على المواطنين وحذرت من أن هذه المعادلة لن تستقيم ولن يجري السكوت عنها.

لكن الساكت عن الحق كان القضاء برمته ومجلسه الاعلى وكل رجالات القانون من بركانهم الخامد الى عصافيرهم المزقزقة.. بحيث تتذرع القاضية عون بأنها لم تتبلغ قانونا أي قرار من القرارات التي اتخذت يوم أمس.. وأنها مستمرة في عملها فيما تؤكد النيابة العامة التمييزية أنها أيضا مستمرة في تحقيقاتها المكلف بها القاضي سامر ليشع.

الصمت على الجبهات العدلية جاء بلا مسوغ قانوني.. بحيث لم يصدر أي بيان توضحي عن "المنشار القانوني" الذي استخدمته القاضية الحديدية في "قنصلية الصيرفة".. وما إذا كان متاحا استعماله ووفق أي مادة من القوانين الوضعية.. وكيف تلجأ الى تطبيق القانون بالكسر والخلع والقطع ووفقا لبيان الامس فقد وعد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود بكسر حلقة البعد الإعلامي والظهور على شاشات التلفزة لتوضيح المسارات القضائية.. لأن الحدث صار بحجم سقوط هيكل القضاء على رؤوس شاغليه

الحدث ما زال قائما في عوكر..وبجواره حدث آخر سافر عبره جبران باسيل من الرابية الى بكركي للقاء البطريرك الراعي وذلك على توقيت وصول الرئيس سعد الحريري الى روما للاجتماع غدا بالبابا فرنسيس في الفاتيكان، روما من فوق.. ونيرون من تحت.. وهو الذي أحرقها يوما نيرون مات ولم تمت روما.. لكن لبنان يبدو أنه سيفعلها وسيقضي نحبه ماليا واقتصاديا بمجرد البدء برفع الدعم.. ثم بالتحذيرات التي تصله من كبرى مؤسسات التصنيف وبينها اليوم شركة "موديز" التي حذرت من أن فقدان لبنان علاقات المراسلة المصرفية سيسرع من تراجعه الاقتصادي وإذا كنا نسير سريعا نحو الانهيار.. فإن نبؤءة إيلي الفرزلي بالحل العسكري قد تكون في موضعها.. وهو الذي تحدث اليوم عن ضرب المسيحيين للمعاقل والمؤسسات المسيحية والفرزلي الخارج من معاقل التيار الوطني الحر.. وصديق الجنرال.. يبدو أنه يكتب صفحات لم يدونها بعد في تاريخه الذي كان غدا.


===================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

يبدو ان هناك قرارا سياسيا متخذا بمحاصرة لبنان كما يقول رئيس حكومة تصريف الاعمال، وقرارا سياسيا بالقضاء على القضاء كما يقول المتابعون لقضايا الفساد، وقرارا بحبس الحكومة كما يقول الباحثون عن تشكيلتها، وقرارا بخنق اللبناني الذي ينظر الى امواله تسرق ولقمة عيشه تنهب ودولته تتحلل. ولا حلول في الافق القريب على ما يبدو، ويكفي النظر الى الاداء في معالجة الملفات للتيقن بأننا في اخطر ازمة غير واضحة النهايات.

فالحكومة غير موجودة في حسابات المعنيين، والاشتباك القضائي المتمدد الى الشارع يتجدد كل يوم، ولا من يعلم مصير قضية الاموال المهربة الى الخارج. الى عوكر عادت القاضية غادة عون اليوم فمنعت من دخول شركة مكتف ، ولاقاها محتجون داعمون في الخارج، فيما مسار الامور قد اودع القضية في مرحلة مختلفة.

قضية الدعم لا تختلف كثيرا، فمصرف لبنان ومنصاته الاعلامية وغير الاعلامية بدأت بالتسويق الجدي لرفعه ، وبديل الدعم بطاقة تموينية لا تزال ضائعة في اروقة الدولة الضائعة.

وفيما رئيس الجمهورية كان يبحث توجيه الدعم عبر الورقة التشاركية المقدمة من المجلس النيابي والمجلس الاقتصادي الاجتماعي كان تطلعه الى السوق التشاركية العربية التي تضم لبنان وسوريا والعراق والأردن.

ومن قطر كان كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال صريحا عن الحصار السياسي للبنان وحكومته رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فلبنان بدأ بالانهيار، والعمل جار لتجنب القعر الذي قد يوصل البلاد الى الفوضى الاجتماعية بحسب الرئيس دياب ..


==================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

إما القضاء على الفساد، او القضاء على الوطن.
إنها المعادلة بكل بساطة منذ يوم الجمعة الماضي، بغض النظر عن كل التفاصيل القضائية والمصالح المالية المتضاربة ومحاولات التسييس الخائبة.
فما يجري هو بكل وضوح جرأة منقطعة النظير في تخطي كل الشكليات، وكسر كل المحرمات، وخرق كل المحظورات، بشكل حول القاضية إلى قضية… وجعل من رفض الافتراء على الحق، والاقتصاص من الساعين إليه، لا الى مجرد حالة اعتراضية يعبر عنها مواطنون يتجمعون نصرة لقضية، بل الى حالة شعبية عارمة عابرة للمناطق والطوائف والمذاهب وحتى الاصطفافات السياسية، بشكل فاجأ الجميع، معبرا عن عطش وطني إلى صدق في القول وإقدام في الفعل في ملفات الإصلاح، إذ شبع الناس وعودا فضفاضة لا تلبث أن تتبخر وكلاما فارغا سرعان ما يترجم هدرا وسرقة، على جري العادة منذ ثلاثين عاما على الأقل.

وتعليقا على ما جرى ويجري في عوكر، دان التيار الوطني الحر اعتداء القوى الأمنية على المتظاهرين السلميين الذي كانوا يتواجدون على الطريق العام، من دون التعدي على الأملاك العامة او الخاصة او الاعتداء على اي من العناصر الأمنية. ورأى التيار في بيان للجنة المركزية للإعلام أن جل ما كانوا يقومون به هو التعبير السلمي الحضاري الديمقراطي عن حقهم باستعادة اموال اللبنانيين المنهوبة، والسماح للقضاء باستكمال تحقيقاته لمعرفة مصير الأموال المحولة الى الخارج استنسابيا ودون اي معايير اخلاقية او مهنية او قانونية. وشدد التيار على أن مهام القوى الأمنية هي الحفاظ على سلامة المواطنين والمتظاهرين الذين يعبرون عن أماني اللبنانيين بمكافحة الفساد ووقف سرقة اموالهم، وليس من مهامهم الاعتداء على المواطنين وضربهم وإراقة دمائهم، وكأن هذه القوى هي عدوة الناس وليست حامية لهم.

وطالب التيار وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق من اعطى الأوامر بالإعتداء على المواطنيين السلميين، وسأل ما الرسالة المطلوب إيصالها الى اللبنانيين: هل ان من يقطع الطرقات ويكسر الأملاك العامة والخاصة ويعتدي على القوى الأمنية، تتم حمايته من هذه القوى، ومن يتظاهر سلميا دون الاعتداء على احد يتم الاعتداء عليه؟ ان هذه المعادلة لن تستقيم ولن يتم لا القبول بها ولا السكوت عنها. ختم بيان التيار.

هذا في الشق القضائي والإصلاحي. أما في السياسة، فالحدث المسائي عشاء يجمع البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الى النائب جبران باسيل، الذي يتحدث الى اللبنانيين الحادية عشرة من قبل ظهر السبت المقبل، علما ان موعد زيارته لموسكو لم يعد بعيدا، وفي وقت غادر الرئيس سعد الحريري الى روما حيث يستقبله البابا فرنسيس بناء على موعد كان طلبه قبل أسابيع.


======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

لو كان للسوري الية وطن وأرض ودولة لكان لبنان أصلها وفرعها.
لم يجف حبر قرار مجلس القضاء الأعلى بعد حتى أغارت القاضية غادة عون بمواكبة الحرس القديم على شركة مكتف للصيرفة فهل سيتصرف رأس السلطة القضائية مع هذا المعطى الجديد؟أم سيبقى مكتفا؟.

في زمن الصوم صام المسؤولون المباشرون عن التأليف الحكومي وغاب أي إتصال أو لقاء أو حتى جهد ولو بكلمة حول الحكومة العتيدة... ولم يفطر الوضع سوى على عناوين وملفات ظاهرها كبير ومضمونها لا يتعدى أطباقا ثانوية ومعارك صغيرة لمصالح ضيقة.

من ملف الحكومة الذي لم يرسو على بر إلى البحر حيث لم يطف أي جديد على سطح توقيع رئيس الجمهورية مرسوم تعديل الحدود اللهم بإستثناء ‏ دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الرئيس ميشال عون للتوقيع بسرعة لأن هذا الملف حيوي وبالإمكان إصداره بصورة استثنائية كما تصدر العديد من المراسيم.

هذا في وقت ‏أوضح فيه المكتب الإعلامي للرئيس ‎نبيه بري حقيقة ما كانت أوردت صحيفة الأخبار حول زيارة وفد رئاسي لعين التينة للبحث في قضية المرسوم فأشار الى أن الوفد الذي زار رئيس المجلس ضم اللواء عباس إبراهيم والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير وعندما علم الرئيس نبيه بري بأن زياته لأجل موضوع ترسيم الحدود البحرية كان جوابه "لا أريد أن أسمع"... "وانتهى اللقاء".

عشية اللقاء المرتقب بين البابا فرنسيس والرئيس المكلف سعد الحريري في الفاتيكان يلبي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى العشاء هذه الليلة.

المصدر :وكالات