لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى أن "هناك من لا يتحمل الاخوة والمحبة بين أطياف شعبنا، وتلقوا الاموار من بعض الاشخاص، وفي 15 تموز حولوها الى محاولة انقلاب عسكري مسلح وحولوا 15 من تموز الى يوم مسلح دام في الجمهورية التركية"، مشيرا الى "أننا في نفس الليلة قمنا بدعوة جميع أطياف شعبنا وبشكل مباشر جميع الاطياف من شمال البلاد الى جنوبها من الشلرق الى الغرب نزلوا الى الشارع للوقوف أمام آليات الانقلابيين، فسلاحنا هو الايمان فقط والشعب واجه بصدور عارية الاليات والدبابات والاسلحة وهذه ذروة الايمان ولا يمكن أن نعتبرها صدفة".
وخلال مشاركته في تشييح ضحايا الانقلاب، دعا أردوغان الشعب التركي الى عدم ترك الشارع لمدة أسبوع كامل، موضحا أن "160 شخصا سقطوا شهداء في هذا اليوم، في التجربة الديمقراطية لا يمكننا رفض مطالب الشعب وهذه المطالب هي أبسط حقوقكم، وسوف يتم تقييم هذه المطالب والحقوق في المراجع الحقوقية والقضائية من أجل دراستها".
وأضاف: "حتى الان دائما فكرنا كثيرا قبل اعطاء قرار والان نحن سنخطو خطوة ايجابية جدا، أخوتي لا تنسو نحن لسنا منتقمين الله هو من ينتقم لنا ولهذا دعونا أن نخطو كل خطة بالتفكير والعقل والتجرية ولهذا فان نتيجة ذلك هذه المنظمة الارهابية منظمة فتح الله غولن وجدت ردها من خلال الارادة الشعبية، وشعبي العزيز من أعطى أفضل جواب"، لافتا الى أن "هذه الدولة وكما تعلمون في تركيا لدينا سلطة تشريعية تنفيذية وقضائية، هم أرادوا منا أن نتصارع، لذلك هذه المنظمة تتهاوى رويدا رويدا، ولهذا فان آلافا من أعضاء المنظمة تم اعتقالهم".
وأكد أردوغان أن "كل أعضاء هذه المنظمة سيتم اعتقالهم وهذا غير كاف، ففي كل أجهزة الدولة هناك فيروسات وسيتم تنظيفها لأن هذه الدولة وهذا الشعب فيه هذا السرطان "منظمة فتح الله" وأنا قلت لكل السلطات المختصة الخير فيما أختاره الله"، معتبرا "أننا في مرحلة مختلفة جدا، ونحن بعثنا من خلال وزاتي العدل والخارجية برسائل تطالب بتسليم هذا الرجل وأتباعه، أرجو الاهتمام بهذا الموضوع، هؤلاء الانقلابيون للأسف ليسوا الا ممثلين لمنظمة فتح الله غولن، ونحن سنتعقبهم ونتابعهم".