الاثنين 17 شباط 2020 13:48 م |
السفير دبور التقى "القيادة العامة" ووفداً تضامنياً مع فلسطين |
التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، الامين العام المساعد لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"- القيادة العامة طلال ناجي، يرافقه مسؤول الجبهة في لبنان ابو كفاح غازي. واعتبر ناجي خلال اللقاء، أن "صفقة القرن هي تتويج لمؤامرة وعد بلفور المشؤوم"، مشيراً الى أن "القرار يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية واختزال حقوق الشعب الفلسطيني"، ومؤكدا أن "الموقف الفلسطيني الموحد بقيادة الرئيس محمود عباس كان سداً منيعاً وجداراً صلباً في وجههم وإسقاط هذه المؤامرة". وأكد ناجي "أن الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي بقيادة الرئيس محمود عباس رفض هذه الصفقة، ومواقف الرئيس عباس شكلت جداراً منيعاً صلباً مسدوداً وأدت الى مواقف رافضة للصفقة في جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وفي الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن الدولي". بدوره، أكد دبور على "الموقف الفلسطيني الموحد وتصليب الجبهة الداخلية لمواجهة كل ما يحاك ضد قضيتنا ومشروعنا الوطني مشدداً على ان قيادتنا وشعبنا بعزيمته وإيمانه بقضيته وحقوقه الوطنية قادر على أسقاط كافة المشاريع". ملتقى الأديان كما استقبل السفير دبور وفد "اللقاء التشاوري لملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار" و"المنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي"، في إطار المواقف الرافضة لما يسمى "صفقة القرن"، وضم الوفد: الأمين العام لـ"ملتقى الأديان والثقافات" الشيخ حسين شحادة، أمين عام "المنسقية العامة للسلم الأهلي" المحامي عمر زين، عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد الدكتور محمد أمين فرشوخ، رئيس نادي الشرق لحوار الحضارات إيلي سرغاني، الصحافي قاسم قصير، الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد، العميد فضل ضاهر، الدكتور وجيه فانوس، الكاتب يوسف مرتضى الأستاذ علي سمور، جلال أسعد، فوزي بيطار ومحمد عمرو. وأكد المجتمعون "رفضهم التام وشجبهم لصفقة القرن التي تهدف إلى سرقة فلسطين وتهويد قدسها وتشريد شعبها ورسم خريطة جديدة للمنطقة"، مشددين على مسؤولية الجميع من الحكومات والشعوب العربية والإسلامية الوقوف في وجه هذه الصفقة بكل الوسائل وذلك في سياق التطلع إلى صياغة مشروع عربي إسلامي متكامل للرد، لأنها لا تستهدف فلسطين فحسب بل الأمة جمعاء". وحيا المجتمعون "مواقف الرئيس محمود عباس الرافضة لهذه الصفقة، والداعية إلى قطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني الذي لا يرعى التزاما ولا عهدا والإصرار على التمسك بكل الوسائل المشروعة للنضال في سبيل استعادة الحق الفلسطيني". من جهته أكد السفير دبور "على ضرورة الإسراع بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على توحيد الموقف العربي إلى جانب فلسطين". وتم في نهاية اللقاء الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون على كافة الصعد لمواجهة الصفقة وتداعياتها. المصدر :جنوبيات |