الجمعة 3 نيسان 2020 14:03 م

السفير دبور: لم تُسجل أي إصابة بفيروس "كورونا" بين الفلسطينيين في لبنان


أكد سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور "عدم تسجيل أي إصابة بين أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان"، لافتاً إلى أنّ إصابة شخص فلسطيني، كان قد حضر من الخارج وحالته الآن جيدة".

وأشار إلى أن "هناك تكاملاً وتعاوناً كاملاً بين الأُطُر الفلسطينية في لبنان كافة، لمُواجهة خطر فيروس كورونا"، مُشيراً إلى أنّ "هناك ورشة عمل وطنية وصحية، انخرط فيها الكل الفلسطيني من فصائل وطنية وإسلامية ولجان وأُطُر شعبية ومُؤسّسات بهدف درء مخاطر "كورونا" وحماية المُخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان".

وقال السفير دبور ضمن برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الزميل هيثم زعيتر، التحية إلى "شعبنا في لبنان والفصائل والأُطُر كافّة على سرعة التجاوب مع الإجراءات المُتّخذة"، مُشيراً إلى "إقامة حواجز على مداخل المُخيّمات والتجمّعات لمُتابعة الحالات والتأكد من سلامتها".

وأشاد بـ"حالة الوعي وروح المسؤولية لدى أبناء شعبنا والتزامهم بالإجراءات الدولية وإجراءات الحكومة اللبنانية"، مُنوّهاً بـ"حملة التكافل في المُخيّمات التي بدأت بحملات التوعية والتعقيم على مداخلها وتجاوب معها أبناء شعبنا بكل مسؤولية واقتدار".

ووجه "التحيّة إلى الرئيس محمود عباس، على الحرص الذي يُبديها بالمُوقف السياسي الصلب، في مُواجهة كل المُؤامرات، ومُتابعة كل ما يتعلّق بأبناء شعبنا داخل الوطن وفي الشتات، ولبنان بشكل خاص، حيث أعطى التوجيهات والتعليمات للعمل بها، ويُتابع لحظةً بلحظة كيفية التحرّكات والإجراءات التي نقوم بها، وزوّدنا بالتوجيهات للتحرّك بشكل سريع، حتى نستطيع حماية شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة والحسّاسة، حيث يُواجه الاحتلال وعدوانه، ووباء كورونا".

وشدّد السفير دبور على أنّه "يُسجَّل للرئيس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية وأبناء شعبنا، إنجاز مُواجهة فيروس "كورونا"، وهو ما عجزت عنه دول كبرى وعظمى، ما أذهل العالم، وكانت هذه الإجراءات موضع إشادة عالمية، حيث ينظر العالم باهتمام إلى فلسطين، والطريقة الذكية والعلمية التي عالجت بها آفة "كورونا"، ويظهر من إحصاءات عدد الإصابات، أنّها من الدول الأقل في المنطقة، علماً بأنّ مصدر هذه الإصابات هو من خارج فلسطين، فأثبتت فلسطين امتلاك مُقوّمات الدولة الثابتة والمتينة، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها، في ظل الضغوطات السياسية التي تُمارَس ضد قيادتنا، قبل وبعد طرح ما يُسمّى بـ"صفقة القرن"، والتي مصيرها إلى مزبلة التاريخ".

ونوّه السفير دبور بدور "رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد اشتيه، والأجهزة الأمنية والأطباء والطواقم الطبية والتمريضية والإعلامية، والمُتطوّعين الذين يتصدّرون معركة مُواجهة فيروس كورونا".

وأكد على "التنسيق المُستمر مع وزارة الصحة اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني"، مُشيراً إلى "حرصهما على تقديم المُساعدة الفورية للحالات الطارئة".

ولفت إلى "وضع خطة من قِبل "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في لبنان وتجهيز غرف طوارئ خارج "مُستشفى الهمشري" - صيدا للحالات المُشكوك بإصابتها، إضافة إلى تجهيز قسم كامل للعلاج معزول بشكل تامٍّ عن باقي الأقسام داخل المُستشفى".

وكشف السفير دبور عن "تجهيز المُستشفى بجهاز كشف مخبري سيبدأ العمل به خلال الأيام القليلة المُقبلة، وقيام وكالة "الأونروا" بالعمل على تجهيز قسم في "مركز سبلين المهني" مُخصّص للحجر الصحي، إضافة إلى مراكز أخرى".

وختم السفير دبور بتوجيه نداء إلى المُجتمع الدولي "من أجل التحرّك العاجل لحماية أسرانا البواسل في سجون الاحتلال"، مُوجّهاً إليهم "التحية على صمودهم وصبرهم".

المصدر :جنوبيات