احياءا ليوم القدس العالمي نفذت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات مسيرة بحرية لمراكب الصيادين نصرة للقدس ودعما للمقدسيين الذين يتعرضون لمؤامرة التهجير والتهويد من ارضهم ومنازلهم على يد الكستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني
المسيرة التي انطلقت من رصيف مرفأ الصيادين في صيدا تخللها كلمات فتحدث مسؤول الحبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل فقال كما هجرنا عنوة من فلسطين سنعود عنوة ومن كل اماكن الشتات واللجؤ الى ديارنا وقدسنا وارضنا وسنواجه مخطط التطبيع العربي وصفقة القرن الاميركية ومخطط الضم والاستيطان الصهيوني
واضاف نحن اليوم نجدد العهد للمقاومة باعتبارها الخيار الاقصر والاقرب لفلسطين وللقدس وهي عنوان التحرير وكرامة الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية والمقاومة هي عنوان السلام للشعب الفلسطيني وليس سواها مثمنا مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران قيادة وشعبا على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب اللبناني ومقاومته الباسلة
اما كلمة تحالف القوى الفلسطينية فالقاها غميض فقال نحن ما زلنا على نفس الخطى وعلى نفس اليوم الذي اعلنه الامام الخميني نصرة للقدس والاقصى واعتبر انه لولا الهرولة العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني ما كان العدو ليتجرأ على اهالي حي الشيخ جراح وعلى ابناء القدس والمقدسيين هؤلاء المحتلين الذين ينفذون مخططا جهنميا لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من احيائه القديمة ومدنه وقراه على مرأى ومسمع العالم الاسلامي والعربي مشيدا بمواقف الجمهورية الاسلامية وعلى رأسها السيد علي الخامنئي التي لا زالت على مواقفها التي اطلقها الامام الخميني الراحل ثابتة اتجاة القضية الفلسطينية رغم الحصار والعقوبات من دعم الشعب الفلسطيني ونصرته ونصرة كل المستضعفين
واختتمت المسيرة بكلمة مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله في الجنوب الشيخ عطالله حمود فقال نحن في حزب الله مع المقاومة الفلسطينية ومع كل مقاوم شريف كتفا بكتف وقلبا بقلب
واعتبر ان اكلاق الامام الخميني قدس سره يوما للقدس العالمي عام 1979 كان بمثابة اطلاق الرصاصة في صدر و قلب العدو الصهيوني وهو بمثابة صرخة لكل المسلمين والاحرار ولتوجيه الرأي العالمي الى ما يرتكبه العدو من جرائم ومجازر بحق المقدسيين والفلسطينين وانه يتوجب على كل المقاومين والاحرار ان يعملوا على تحرير فلسطين من رجس الاحتلال