الثلاثاء 19 تموز 2016 12:15 م

الحريري تابعت تطورات عين الحلوة والتقت وفد القوى الاسلامية


 

تابعت النائب بهية الحريري تطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في اعقاب جريمة قتل الفلسطيني علي البحتي وبقيت على اتصال مع عدد من القيادات الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجنة الأمنية العليا في المخيم من اجل تهدئة الوضع وتطويق تفاعلات هذه الجريمة معربة عن استنكارها لما جرى .

وكانت الحريري استعرضت ما اثير من مخاوف حول الوضع في مخيم عين الحلوة مع وفد من القوى الاسلامية الفلسطينية في المخيم التقته في مجدليون وتقدمه مسؤول عصبة الأنصارالشيخ ابو طارق السعدي ورئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وضم عن العصبة "الشيخ ابو الشريف عقل وابوسليمان السعدي " وعن الحركة المجاهدة "عيسى المصري والشيخ ابو اسحق المقدح" .

واثر اللقاء تحدث الشيخ جمال خطاب بإسم الوفد فطمأن الى ان الوضع في المخيم ممسوك بالتفاهم والتعاون بين كافة القوى والفصائل فيه وانه اذا حصلت بعض المشاكل الفردية يتم تطويقها ومعالجة ذيولها على الفور لافتا الى انه حتى الآن لا توجد اية معلومات تنذر بأي خطر من المخيم.وقال: كان الهدف لهذا اللقاء هو التشاور بشأن الأوضاع في مخيم عين الحلوة الذي يصور في بعض الإعلامكأنه برميل بارود يريد ان ينفجر علما بأن الوضع في مخيم عين الحلوة ممسوك ، وكافة القوى والفصائل داخل المخيم متفاهمة وموحدة ضمن اطار القوة الأمنية التي تمسك بزمام الوضع الأمني في المخيم وحريصة على امن مخيم عين الحلوة كما هي حريصة على امن الجوار. واثبتت الأيام بان اي خلل امني لم يطرأ او يخرج من مخيم عين الحلوة لا سيارات مفخخة ولا عناصر فجرت نفسها او ما شابه  لذلك فان الوضع في المخيم مستقر ومستتب واذا حصل هناك بعض المشاكل الفردية يتم تطويقها على الفور .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك خطوات عملية باتجاه تثبيت الاستقرار في المخيم قال:القوى الاسلامية بالتشارك مع القوة الأمنية داخل المخيم وبقية الفصائل ستعزز من الوضع الأمني في المخيم من خلال اجتماعات ومن خلال منع اي خلل امني، اضافة للتعاون مع الجهات الأمنية اللبنانية للامساك بالوضع ولمنع حصول اي خلل يمكن ان يكون هناك معلومات حوله، والى الآن المعلومات كلها ايجابية ولا توجد اية معلومات تنذر باي خطر من المخيم.

 

المصدر : جنوبيات