الاثنين 10 أيار 2021 22:29 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية الاثنين 10-5-2021 |
* جنوبيات
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" على وقع التطورات الاقليمية المتسارعة ومع عودة الحديث عن السين السين في ظل التفاهمات الدولية المتوقعة نشطت المساعي على اكثر من مستوى لاحياء الاتصالات المقطوعة بين بعبدا و"بيت الوسط وبيت الوسط والشالوحي وقد تكثفت اللقاءات بسرية تامة في الساعات الماضية انطلاقا من الضغط باتجاه تنازل كل من الفريقين فلا ثلث ضامن مقابل تسمية الوزراء المسيحيين ليكون الالتقاء في منتصف الطريق في محاولة لبلورة مشروع تشكيلة حكومية جديدة فهل تنجح هذه المساعي .ام تلقى مصير سابقاتها؟ وتوازيا الأنظار مشدودة إلى خطوات فرنسية متوقعة، بعد زيارة لودريان الاخيرة وسط تلويح بعصا عقوبات اوروبية وقلق اوروبي ازاء تدهور الاوضاع في لبنان عبر عنه الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية josep borrell، وذلك قبل بدء مباحثات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيطلعهم الوزير لودريان على نتائج زيارته بيروت..
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn" حدود اليأس التي بلغها اللبنانيون باتت تحتاج إلى ترسيم لئلا تتمادى مواقف الأطراف التي تلتزم بالتراضي التنقيب عن آبار التذاكي لضخ الإتهامات بالتعطيل السياسي ورميها عشوائيا.
هذا المعطى المرسوم لا يحتاج إلى توقيع ليضرب صورة العهد والسلطة وقدرتهما على المعالجة فحسب بل بدأ يطرح أسئلة أكثر تعقيدا حول طبيعة النظام والقدرة على الاستمرار والحفاظ على وجود اللبنانيين وعلى الثقة بالنهوض من جديد بعد تضييع الفرصة التي كانت مدخلا لتجاوز الأزمة وبدء مساعي الحل عبر الالتفاف على مبادرة الرئيس نبيه بري والعودة لطرح صيغ تعيد الأمور إلى مربع الثلث المعطل بشكل أو بآخر وتبعد الواقع الداخلي عن الوصول إلى تفاهم وتسوية يجب أن تبقى قائمة على قاعدة المبادرة الفرنسية.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في" لأن كل شيء انهار او فقد، فإن لا صوت يعلو على صوت الناس.. فالهموم تلاحق اللبنانيين بدءا بالمحروقات مرورا بالكهرباء وصولا الى معظم السلع الحياتية. المستشفيات مقفلة الا امام الحالات الطارئة، فيما الصيادلة يرفعون الصوت ويحذرون. حتى رفع الدعم صار كقصة ابريق الزيت. فرئيس الحكومة المستقيل يشدد ان لا رفع للدعم الا بعد بدء العمل بالبطاقة التمويلية، فيما البطاقة التمويلية لا تمويل لها حتى الان، في هذا الوقت كل شيء يسبق القرارات الرسمية. فاسعار السلع ترتفع متخطية قرارات رفع الدعم، علما ان القهر والذل يتخطيان كل شيء في الجمهورية الفاشلة. ومن لا يصدق فليشاهد طوابير السيارات امام محطات الوقود في مشهد يذكر بايام الحرب اللبنانية. توازيا، تشكيل الحكومة شبه معلق، لأن كل القوى السياسية اطفأت محركاتها، بعدما تيقنت ان المبادرة الفرنسية ماتت. اما حركة امل فصعدت في المواقف السياسية، وتركز التصعيد على العهد والتيار في دعم غير مباشر للحريري في معركته ضد الاثنين.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار" حجت القلوب الى باحاتها بعد ان اتم اهلها فضائل الصوم واقاموا صلاة الجهاد، فكان هلال عيدها واضحا في سماء القدس، تراه نصرا في وجوه ابنائها اللاهجة انتفاضة جديدة، ومجاورا لقبابها ومآذنها الصداحة بـ”حي على الفداء”.. هي زهرة المدائن العابقة بحياة فلسطين، المختزنة لعذابات وصبر السنين، كسرت كل اساطير الخوف، وهتفت باسم رب المقاومين انها قبلة الجهاد، وانها بوابة السماء .. منها ستدخل الامة عصرا جديدا، هكذا انبأت اجراس كنائسها ومحاريب مساجدها، وهكذا يقرأ المحتل الذي بات معتلا بشر افعاله، يترقب في احيائها شرارات انتفاضة أحر من سابقاتها، وينظر الى حجارتها كانها من سجيل والى اطفالها كأنهم طيور الابابيل .. في ايام القدس ما ليس يقرأ بحدث ولا يقيم بخبر، فساعات الامة ضبطت على نبض ساحاتها، وكل الوجوه يممت شطر مسجدها .. هو نبض القدس بمئات الجرحى الفلسطينيين ومواجهات مع المحتلين، واصرار من اهلها على رسم معادلات جديدة تبعد المحتل ومستوطنيه عن تدنيس باحاتها.
مشهد حاصر الصهاينة الى حد تقييم رئيس استخباراتهم السابق عاموس يدلين للقضية بانها كبيرة جدا، وانها تطور استراتيجي خطير يؤكد وصول ما يسمى بالمفاوضات الى طريق مسدود. فشباب فلسطين بحسب يدلين هم غير دول التطبيع، ويريدون انتفاضة ثالثة في الضفة والقدس تحذرها تل ابيب
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
هذه هي الأسئلة الواقعية التي يفترض أن تطرح اليوم، فيما المؤكد أن المسؤولية في مسألة الدعم، لا ينبغي أن يتولاها أو يتحملها شخص واحد، بل يتطلب بتها تضافر ثلاثة عناصر: العنصر الأول تشريعي، فلا بطاقة تمويلية بلا مجلس نواب، ولا رفع للدعم أصلا من دون بطاقة، يتم تفعيلها والتأكد من فعاليتها، ربما حتى قبل بدء الترشيد.
أما العنصر الثالث، فهو الوضوح، بمعنى مصارحة الناس بما سيحدث، ومتى سيتم… وليس من خلال إبقائهم أسرى الشائعات والأخبار المدسوسة والتوقعات التي لا يصح أكثرها. وما عدا كل ما سبق، لن نكون على الأرجح إلا أمام مشهد متجدد من الفوضى، وفلتان الأسعار، الذي قد يودي إلى انفجار اجتماعي جديد، يتحمل مسؤوليته كل من لم يقدم على الخطوة بشكل مدروس، تماما كمن يصر على الهرب من تحمل المسؤوليات الجسيمة، عبر اعتقال الحكومة، ومعها الوطن والناس، في انتظار مجهول ما، لا يبدو أنه في متناول اليد، تماما كالودائع بالدولار، التي نبدأ نشرتنا من قضيتها، انطلاقا من البيان الذي أصدره أمس حاكم مصرف لبنان.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
كل الملفات مطروحة ومفتوحة ولا حلول لها... البلد امام معضلة... حتى الحلول المطروحة تبدو متأخرة، كوصول الدواء للمريض ولكن بعد فوات الأوان... لا يجرؤ المسؤولون على النطق بهذه الحقيقة لأن الملفات ستنفجر في وجههم دفعة واحدة... والأزمة إلى مزيد من التعقيد في ظل غياب اي بصيص امل بتشكيل الحكومة، فعل رغم كل تهويلات رئيس الديبلوماسية الفرنسية، فإنه قال كلمته ومشى ولم يعرف بعد ماذا ستفعل فرنسا بعد هذه الخيبة الجديدة؟
وفي سياق الاحتقان السياسي، تصعيد من عين التينة أصابت شظاياه قصر بعبدا قضائيا وانتخابيا:
أمل صوبت على ملف الكهرباء فقالت: "نقدر قرار الحجز على بواخر انتاج الكهرباء ومن المفترض أن يبدأ تدقيق جنائي مباشر في هذا الملف".
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه علق لمدة يوم تدريبا رئيسيا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد العنف، وسط احتدام التوتر مع الفلسطينيين في القدس.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد" وصلت غزة الى القدس بسرعة الصاروخ توعدت فصائل المقاومة وحددت السادسة مساء توقيتا لبدء إطلاق النار وعلى الدقيقة كانت كتائب القسام توجه أولى ضرباتها الصاروخية التي أرفقها العدو بدوي صفارات الإنذار ونزول المستوطنين الى الملاجىء مصحوبين برعب الصوت ورهاب الصاروخ . ومهلة القسام كانت قد منحت العدو فرصة سحب قواته ومستوطنيه من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لكن إسرائيل استمرت في تعزيز حشودها العسكرية وأطلقت العنان "لحشراتها الزاحفة" من المستوطنين في اقتحام المسجد والتعدي على المصلين المرابطين في باحاته وشملت الاعتداءات المسعفين والفرق الطبية وساحاته فيما قامت قوات الاحتلال باعتقال المصابين خلال المواجهات. فهل تقف غزة هنا على الحياد؟ وكيف تساند القدس ما لم تستخدم اللغة التي تفهمها إسرائيل جيدا والتي اختصرها الناطق باسم القسام بعبارة " وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا". ومن القسام الى سرايا القدس الى ألوية الناصر صلاح الدين توالت الصليات الصاروخية وسقطت في أشكالون وسديروت وكفر غزة ومن بين كل هذه الصواريخ لم تتمكن القبة الحديدية إلا من إسقاط واحد فقط فيما بقية الصواريخ كانت "برعاية الله "ونزلت في مناطق مفتوحة، وقد رد العدو في قصف على بيت حانون شمالي القطاع حيث سقط عدد من الشهداء من أسرة واحدة بينهم ثلاثة أطفال وحتى الساعة فإن معادلة توازن الرعب مستمرة فصائل المقاومة تضرب في عمق القدس المحتلة والعدو ينفذ غارات على مساكن مأهولة ويصنفها أهدافا عسكرية ماذا عن المواقف السياسية ؟. هي من المرات النادرة التي لا تمنح فيها الإدارة الأميركية العدوان الإسرائيلي حصانتها وقد سعى مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية قبل أسبوع إلى الحصول على اللقاح الأميركي سواء في العنف ضد الفلسطيين أو في عرقلة التفاوض النووي الإيراني لكن واشنطن لم تنبطح كالعادة أمام الابتزاز الإسرائيلي واستمرت في تخصيب الاتفاقية النووية ورحبت بالتقارب السعودي الايراني وضغطت لمصالحة قطر ومصر ولوضع حد لحرب اليمن عادت استخبارات إسرائيل خائبة من أميركا وقررت استعراض قوتها العسكرية على الحدود مع لبنان لكنها وبعد يوم واحد من إطلاق مناوراتها أعلنت تعليق هذه التدريبات وأخمدت عربات نارها. ناورت إسرائيل في الشمال بصمت وأنهت تدريباتها بفشل وادعت أنها معنية بتركيز كل الجهود على الاستعداد والجاهزية لسيناريوهات التصعيد في القدس.
وهذا التصعيد غير حائز تفويضا اميركيا وقد ناهضه الاتحاد الاوروبي واكتفى العرب بإدانته فيما اتكأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ساعد أميركي قائلا إن ما يجري في الأقصى يشكل تحديا لجهود الإدارة الاميركية ويؤشر هذا التصريح إلى أن " أبو مازن " قد بلغته " صليات أميركية معارضة للعنف الإسرائيلي وفي هذه الساعات العنف الى أقصاه إسرائيليا والصواريخ الى أعلى سماها فلسطينا لكن قد يرتعد العدو ويعلن الهزيمة بمجرد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب يوم غد. المصدر :وكالات |