الأربعاء 12 أيار 2021 23:32 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية الاربعاء 12-5-2021 |
* جنوبيات
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
تدخل البلاد في عطلة عيد الفطر السعيد وان كان لسان حال كل اللبنانيين عيد بأي حال عدت يا عيد! يحصل هذا في وقت تغيب اي بارقة امل تؤشر الى انفراج ما في ظل جمود سياسي محكم باتنظار بلورة مساع لايجاد مخرج لازمة الاستحقاق الحكومي وهي مؤجلة لما بعد عطلة العيد بفعل مغادرة الرئيس المكلف الى الامارات.
========================== * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في" فطر سعيد. لكن المعايدة، للأسف، لا تسري على المسؤولين، فكل أيامهم أعياد، لأنهم يعيشون في عطلة شبه دائمة! هكذا فإن العيد سيشكل ذريعة إضافية لهم لإطفاء كل محركات التشكيل، فيصبح تأليف الحكومة بعيد المنال وأصعب. الرئيس الحريري سافر إلى أبو ظبي لتمضية الأعياد مع عائلته، أما بقية المسؤولين، فباقون مبدئيا هنا، وفعليا كأنهم ليسوا هنا، لأن لا تحركات ولا اتصالات ولا محادثات، فقط مجرد انتظار لتطورات إقليمية ودولية قد تأتي وقد لا.
====================== * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
كما على الأرض كذلك في السماء ... فلسطين كلها مقاومة... تقاوم باللحم الحي والقبضات... بالحجارة والرصاص... وتمطر الكيان الغاصب بصواريخ من سجيل... حولته إلى عصف مأكول اللافت أن الهبة الفلسطينية الشاملة واكبتها تحركات شعبية على مساحة العالم رفضا للظلم اللاحق بأهل الأرض والحق.
عشية العيد ثبت بالوجه الشرعي لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه هناك في القدس يلتمس (الهلال) وتصنع سواعد المقدسيين (العيد الأكبر) داعيا لتوحيد الرؤى والجهود الوطنية الصادقة لانقاذ لبنان ==================== * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي" كيف يمكن قراءة تطور الاحداث في الداخل الفلسطيني؟ كلمات قد تختصر الوضع حتى الساعة: لا جنوح نحو الحرب... في الميدان، ردت اسرائيل على ما تعتبره تخطي اخطر الخطوط الحمراء... الصواريخ.
فهؤلاء، تخطوا الخطوط الحمر، وقلق اسرائيل اصبح واقعا، لا سيما بعدما نقل الاعلام من الداخل الاسرائيلي، عن خبراء قولهم، انه ولاول مرة ثبت ان لدى حماس والجهاد قدرات صاروخية اكثر دقة من المعروف. مشهد وابل الصواريخ، التي هزت المدن الكبرى وابرزها تل ابيب يترافق مع عمليات نفذها فلسطينيو الداخل في عدد من المدن المشتركة مع الاسرائيليين، وابرزها اللد، دفع العالم الى التحرك، والمطالبة بوقف النزاع الذي قد يجر المنطقة الى حرب.... وهنا خط احمر ثان.... فالشرق الاوسط برمته، وخلفه الولايات المتحدة واوروبا في مسار تفاوضي سريع، لا يريد احد من هذه الدول تعريضه للخطر...
على هذا الاساس، يصل موفد اميركي إلى الشرق الأوسط لحض الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف التصعيد، وليس لمعالجة المشاكل المرتبطة بحل الدولتين، بعدما سبقه للغاية ذاتها، وفد مصري دخل على خط النار الاسرائيلي الفلسطيني، وبدأ محادثات مع حماس تتبلور صورتها في ساعات...
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
هو سيف القدس، الذي قطع اوردة العنجهية الصهيونية، واوهام الكيان المربك الى حد الضياع .. هي روح القدس التي عصفت ثورة اعادت الى فلسطين حياتها، فاستفاقت عكا على الوان انتفاضة فلسطينية، واللد على صرخة فدائية، وام الفحم وسخنين لتثأر لشهدائها ولتجعل يوم القدس كيوم الارض ويوما لنصر فلسطين..
وبات العدو يتلوع بتعداد خسائره وقتلاه جنودا ومستوطنين، وان منعت رقابته العسكرية الاخبار عن حقيقة الخسائر وبالغ الاصابات، فان المشاهد التي تنقل من شوارعه وعن وجوه مستوطنيه وقادته السياسيين والعسكريين تحكي حجم الازمة، وتنبئ بالثمن الذي سيدفعه قادة هذا الكيان لسوء تقديرهم الذي يهربون منه الى تهديدات ارتجالية من على منابر الخوف والارتباك .
هي فلسطين التي انتجت مرحلة جديدة من الفتوحات والانتصارات، يقول فيها اهلها للمطبعين وللاميركيين والاسرائيليين انهم لن يتخلوا عن قدسهم ولا عن ارضهم فلسطين – كما قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين للمنار – فامكانات المقاومة الفلسطينية اكبر مما يتخيله العدو بحسب السيد صفي الدين الذي رأى في تلك الصواريخ آمال الحاج قاسم سليماني والسيد مصطفى بدر الدين وطموحات الحاج عماد مغنية. ========================= * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في" لا جديد تحت شمس الحكومة المنتظرة، إلا انتظار مبادرة رئيسها المكلف إما إلى تقديم تشكيلة تراعي الأصول الميثاقية والدستورية، أو الاعتذار. فإبقاء الوطن أسير الحسابات السياسية الخاصة، ومستقبل المواطنين قيد التوقيف الاعتباطي في انتظار مجهول خارجي ما، لا يعرف أحد إذا كان سيأتي أم لا، هو أمر سيرتد حكما على أصحابه، لأن الناس ملوا الوعود الفارغة التي لا تتحقق، وتعبوا من الأزمات المتوالدة، التي يزعم مسببوها أنهم عنوان الإنقاذ.
وفي انتظار صحوة الضمير لدى المعنيين، يصحو اللبنانيون كل يوم على نبأ جديد يثير الهلع، على علاقة بموضوع رفع الدعم، الذي يسمى تلطيفا "ترشيد"، علما أن مقاربة الموضوع لا ينبغي أن تتم إلا بتضافر بين سلطة تنفيذية تخطط وتدير، وسلطة تشريعية تقر التمويل، وجهات أخرى رأيها ضروري للسير بالمشروع من عدمه.
ولكن، بعيدا من المشهد السياسي والمعيشي السوداوي، علامة مضيئة ورسالة أمل من جرد المتن اليوم. فحتى في ظل الاوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة، تعاون المسؤولين والمواطنين يمكن أن يؤدي إلى نتائج تصب في مصلحة الخير العام. وسنكون في سياق النشرة مع تفاصيل الموضوع، انطلاقا من المشروع النموذجي لتوسعة طريق وادي الجماجم بسكنتا الذي طرحه النائب الياس بو صعب، من دون أي تكلفة على الاطلاق على الدولة اللبنانية. =================== * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
في السابعة بتوقيت غزة أنزل برج الشروق أرضا.. وعلى التوقيت نفسه كانت إسرائيل تتابع عملية الغروب ..وتدفع قاطنيها إلى الاختباء خلف الشمس وفي سابع أرض. مذ صرخ الأقصى لبت غزة النداء وهذه المرة صار الحجر أكبر والبالونات الحارقة تحولت الى راجمات تخطت غلاف القطاع إلى ما بعد تل أبيب ووصلت إلى حيفا وكل بقعة اغتصبها الاحتلال صارت هدفا مشروعا لصواريخ المقاومة العابرة لكل استثناء.
وقعت الحرب وإسرائيل تداري عجزها باستهداف المدنيين في القطاع فتهدم أبراجا سكنية وتنتقم من أبنية تضم مكاتب صحافية، ومنعا لازدياد رقعة المقاومة ولانضمام مزيد من مناطق الداخل إلى انتفاضة الأقصى فرضت سلطات الاحتلال حال الطوارىء وحظر تجوال في اللد وعكا وغيرهما ومنعت كذلك التجمع لأكثر من عشرة أشخاص. وأمام المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين طالبت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي بوجوب التحرك لحمل إسرائيل على وقف انتهاكات المستوطنين ليتظهر الخلاف الأميركي الإسرائيلي على خلفية ما يجري في القدس خلال اتصال أجراه مستشار الأمن القومي لدى البيت الأبيض، جايك سوليفان، مع نظيره الإسرائيلي مئير بن شبات، للتعبير عن «مخاوف حقيقية، لدى الولايات المتحدة من المواجهات العنيفة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة وخلافا للغة المتوازنة التي استخدمتها الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أظهرت القراءة الإسرائيلية أن المكالمة بين سوليفان وبن شبات كانت حادة وأن إسرائيل طلبت الى الأميركيين البقاء على الحياد فيما يتعلق بمسألة القدس وتجنب الضغط عليها التوتر الإسرائيلي الأميركي موصول بإرسال بايدن موفدين أميركيين إلى كل دول المنطقة لنزع فتيل الانفجار من اللغم الذي وضعته إسرائيل فأولويات الرئيس الأميركي في هذه المرحلة الاتجاه شرقا لمواجهة التنين الصيني وليس لخوض المعارك نيابة عن بنيامين نتنياهو. حددت واشنطن مسارها واتخذت موقفا في الوسط فأجرى وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن اتصالا بنظيره الاسرائيلي مؤكدا دعم بلاده الراسخ لحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها وشعبها لكنه في الوقت نفسه حض على أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لاستعادة الهدوء. والهدوء المنشود غير متوافر حاليا فمع استمرار حرب إسرائيل على غزة أرست المقاومة الفلسطينية قواعد اشتباك جديدة وفرضت نفسها قوة ردع في وجه جرائم العدو أما العرب فزادوا إلى لجانهم الممنوعة من الصرف منذ نكبة فلسطين لجنة وزارية عربية جديدة لمتابعة التحرك العربي ضد السياسات والإجراءات الإسرائيلية والتواصل بهذا الشأن مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وغيرها من الدول المؤثرة دوليا وأوفدت مصر رسلا أمنيين إلى غزة لإجراء المقتضى،لكن الكلمة الفصل تبقى في الميدان حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية أن لا عودة إلى الوراء وأن المعركة مستمرة والعين على غير جبهة فأي الجبهات ستنضم إلى المواجهة؟ وهل تنتقل المعركة إلى مراحل متقدمة لتصبح حربا بالمسيرات ؟ وهذا المساء .. إن عدتم عدنا حيث دوت صفارات الانذار في النقب وعسقلان و تل أبيب وبئر السبع في استعداد لليلة أعنف من سابقاتها لاسيما بعد استهداف إسرائيل أربعة من قادة فصائل المقاومة في غزة.
اما صفارات الإنذار في لبنان فقد دوت في محطات البنزين مع يوم ثالث من غارات الحرمان من مادة المحروقات وعدم التقاط القبة الحديدية السياسية للحل وترك السوق " يلتهب" على نقاط حارقة تذل الناس وطوابير انتظارهم الطويل المصدر :وكالات |