توفي الشاب محمد قاسم طحان (21 عاماً) من بلدة عدلون الجنوبية، في مستشفى مرجعيون الحكومي متاثراً بجروحه، وهو احد الجريحين اللذين سقطا  بعد تعرضهما  ومجموعة من الشبان لقذائف صاروخية كان قد اطلقها  العدو الصهيوني عليهم  اثناء محاولتهم اجتياز الشريط التقني عند الحدود مقابل مستعمرة المطلة.

وفي وقت سابق من بعد ظهر اليوم اصيب مواطنان لبنانيان بجراء سقوط قذيفتين اسرائليتين بالقرب منهما بعد محاولة عدد من الشبان الدخول الى مستعمرة المطلة عبر السياج الشائك مما ادى الى استنفار الجيش الاسرائيلي محاولا منعهم من التقدم نحن السياج الامر الذي ادى الى اطلاق العدو قذيفتين باتجاه الشبان. 
وعلى الفور حضرت قوة كبيرة من الجيش اللبناني وكافة القوى الامنية وعملوا على منع الشبان من التقدم واقاموا الحواجز لمنع اي من المواطنين من التقدم نحو الشريط الشائك وعملت سيارات الاسعاف التابعة للهيئة الصحية الاسلامية على نقل الجريحين الى مستشفى مرجعيون الحكومي. وتخلل العملية استنفار شديد من الجهتين . 

وعلى اثر ذلك أصيب حسين علي صلوب بجروح ومحمد علي قاسم طحان، الذي توفي لاحقا.