الخميس 20 أيار 2021 17:43 م |
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدين العدوان على الفلسطينيين.. ادانة جماعية لهمجية الاحتلال |
* جنوبيات انطلقت، مساء اليوم الخميس، أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا. وتأتي هذه الجلسة بطلب مشترك من المجموعة العربية، والمجموعة الإسلامية، وحركة عدم الانحياز، وذلك عقب فشل مجلس الأمن الدولي لأربع مرات متتالية، في إصدار بيان يدين العدوان على غزة. وتشمل الجلسة مناقشات حول البند 37 بخصوص الوضع في الشرق الأوسط، والبند 38 بخصوص القضية الفلسطينية، كجزء من الدورة الخامسة والسبعين للجمعية.
غوتيريش وأكد غوتيريش في كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، "ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق نار بشكل فوري"، مشيرا إلى "أن الأعمال العدائية ألحقت أضرارا كبيرة في البنية التحتية في غزة بما في ذلك الطرق وشبكة الكهرباء، وأسهمت في تفاقم الحالة الطارئة على الصعيد الإنساني". وبين أن "العدوان تسبب في إغلاق المعابر ونقص إمدادات المياه، فضلا عن تضرر آلاف البيوت التي دمرت ولم تعد صالحة للسكن، فيما تضررت المستشفيات التي كانت تعاني من نقص في الإمدادات، كما أنه ترك آلاف المشردين من الفلسطينيين وأكثر من 50 ألفا لجأوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، دون أن يحصلوا على أي مساعدات إنسانية". ووصف الأمين العام للأمم المتحدة حياة الأطفال في قطاع غزة بأنها الجحيم على الأرض، مستنكرا في ذات الوقت استهداف إسرائيل للمؤسسات الصحافية والصحفيين الذين يتوجب أن يعملوا بحرية دون أي تهديد، كذلك مرافق الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية الواجب احترامها وحمايتها وتحييدها. وأعلن أنطونيو غوتيريش أن الأمم المتحدة ستطلق في أقرب فرصة نداءً لتقديم التمويل لها من أجل تغطية الاحتياجات، كما أنها أعلنت عن رصد مبلغ من المال من صندوق الطوارئ المركزي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبا إسرائيل بتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الإمدادات الغذائية. وأكد أن هناك ضرورة لاحترام إسرائيل قواعد الحروب التي تنص على حماية المدنيين وممتلكاتهم والتوقف عما أسماها بالهجمات العشوائية، مشددا على أن الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين ليس لها أي مبرر. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بشأن الأحداث الميدانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث تسعى إسرائيل إلى إخلاء السكان من منازلهم وتدنيس الأماكن المقدسة، مطالبا إياها بوقف استهداف المنازل وإخلائها من سكانها لأن ذلك يشكل خرقا لالتزامات القانون الدولي. وشدد على أن الأنشطة الاستيطانية وأعمال هدم المنازل وإخلائها غير قانونية بموجب القانون الدولي، كما أن القدس يجب أن تحترم فيها المقدسات التي تخص الديانات الثلاث، لافتا إلى أن إسرائيل تعمل على تأجيج الأوضاع لانتهاكاتها وخطابها التحريضي في هذا الإطار. وبيّن غوتيريش أن الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية يجب أن ينظر لها في سياق استمرار الاحتلال لعدة عقود وانسداد آفاق الحل السياسي، داعيا في هذا السياق لتنشيط عملية السلام وإبقاء رؤية حل الدولتين على قيد الحياة واستئناف المفاوضات التي تتناول ملفات الحل النهائي بموجب قرارات الشرعية الدولية.
الصفدي وأضاف الصفدي خلال كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، إن 120 غارة تشن كل 25 دقيقة، ويرتقي فيها الأبرياء، ويقتل أملهم في بيت آمن وفي مدرسة وفي عيادة، مشيرا إلى انه وخلال 11 يوما شرد العدوان حوالي 75 ألفا في قطاع غزة، لجأوا إلى مدارس "الأونروا" التي لا تزال غير قادرة على توفير المساعدات الإنسانية لهم. وتابع الصفدي: كفى قتلا وتدميرا للمواثيق الدولية وعبثا بمستقبل المنطقة التي تدفعها إسرائيل نحو المزيد من الصراع، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، داعيا الأمم المتحدة للتحرك وحماية ميثاقها وقراراتها، كذلك أن يتحرك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وخروقاتها للقانون الدولي، والاعتداءات في القدس المحتلة وباقي مقدساتها وأحيائها. وأشار إلى أن قوات الاحتلال أحالت مدينة القدس وهي مدينة السلام إلى مدينة للقهر والظلم وتستفز حوالي ملياري مسلم بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وهو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتعتدي على حقوق الفلسطينيين في بيوتهم في سعي لتغيير الهوية العربية في القدس، معتبرا أن تهجير سكان الشيخ جراح سيكون جريمة حرب. وشدد على أنه وفق القانون الدولي، فإن المقدسيين محميون ولا سلطة للاحتلال عليهم، والدفاع عن حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم دفاع عن القانون الدولي وعن القيم الانسانية المشتركة، مضيفا ان الأردن سيظل يدافع عن أهالي الشيخ جراح عبر كل الوسائل المتاحة، بالتنسيق مع أشقائنا الفلسطينيين، وسندافع عن القدس وعن الهوية العربية والإسلامية في القدس وحماية الوضع القانوني للقدس وهو أولوية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي ما انفك يحذر من أن المساس بالقدس ومقدساتها هو لعب بالنار. ودعا إلى وقف التصعيد الخطير الذي تتحمل إسرائيل مسؤوليته، كذلك كل الاستفزازات التي تقوم بها ضد المقدسيين والفلسطينيين، مشددا على أنه إذا لم ينته العدوان فإن المنطقة كلها ستنفجر، والاحتلال هو أساس الشر كله وزواله هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، ولن تنعم إسرائيل بالأمن ما زالت تحرم الفلسطينيين منه. واختتم الصفدي "ان اللحظة حاسمة ويجب ان نقوم بتحرك فوري وفاعل لمعالجة أساس الصراع من ظلم وقهر، وإعادة الأمل والتوصل لسلام عادل وشامل تستحقه المنطقة وشعوبها، وهو يشكل خيارا استراتيجيا وضرورة للجميع".
المالكي وقال في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، إن الشعب الفلسطيني قبل بالشرعية الدولية، وبالقانون الدولي حكماً لحل قضيته، وبالعمل السياسي والمقاومة الشعبية السلمية طريقاً للتوصل إلى حل قضايا الوضع النهائي كافة وصولاً لمعاهدة سلام تنهي الاحتلال والصراع. واستدرك أن دولة الاحتلال ظلت تراوغ، ولم تكتف بذلك، بل إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بحل الدولتين، وواصلت سياسة الضم والاستيطان في أرضنا المحتلة، وأصدرت القوانين العنصرية، وعزلت بحصارها قطاع غزة عن باقي أرض الوطن وعن العالم، وخرقت جميع الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية المعقودة معها. وقال إن انهاء العدوان ضد شعبنا ومقدساتنا يجب أن يليه عملية سياسية وفقاً للمرجعيات الأممية وبرعاية دولية تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وحل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194. وخلال كلمة الوزير المالكي غادر سفير إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد أردان الجلسة احتجاجا على اتهام المالكي للاحتلال بارتكاب مجازر بحق الأطفال أثناء نومهم وكذلك جرائم حرب في غزة.
قطر وأضاف، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه على الرغم من التحذيرات والشجب الواسع من قبل المجتمع الدولي خلال الأشهر الأخيرة لمحاولات السلطات الإسرائيلية والمستوطنين والاعتداءات على الفلسطينيين من سكان القدس، والاستيلاء على منازلهم في حي الشيخ جراح، فإن وتيرة الاستيطان ارتفعت لتصل إلى مرحلة يمكن وصفها بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين". وقال إن "دولة قطر تجدد رفضها التام واستنكارها وادانتها لاعتداءات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، على المقدسيين في منطقة باب العامود وفي الحرم القدسي الشريف، واستخدام العنف في مواجهة المدنيين العزل ووضع الحواجز لسلبهم حقوقهم الدينية واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد واعتدائها الوحشي على المصلين". وتابع أنه "لا شك أن هذه الممارسات غير المشروعة، والتي يرقى الكثير منها الى جرائم حرب، شكلت استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والشرائع الدينية والقيم الإنسانية". وأكد إدانة دولة قطر القصف العشوائي لقطاع غزة، وخاصة الهجوم على مخيم الشاطئ الذي راح ضحيته عشرات المدنيين بمن فيهم 10 اشخاص من أسرة واحدة، واستمرار استهداف الأبراج السكنية الذي يوقع عشرات الضحايا جلهم من الأطفال، واستهداف مبنى الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة. وقال إن استهداف المؤسسات الانسانية والاعلامية يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي والأعراف والقيم الإنسانية. وقال "نتساءل وبقوة متى سيتحرك المجتمع الدولي لتحقيق الشرعية الدولية وإنصاف الشعب الفلسطيني وردع اسرائيل عن سياساتها أحادية الجانب من خلال محاولتها تهويد القدس وتغيير تركيبتها الديمغرافية، واستمرار الاستيطان وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة ومواصلة الحصار الشامل على قطاع غزة". وتابع أن تقاعس مجلس الأمن عن الشرعية الدولية بمفهومها الصحيح بالنسبة إلى القضية الفلسطينية يفقد الثقة بالأمم المتحدة في تحقيق هدفها الرئيسي، وهو تحقيق الأمن والسلم الدوليين. ودعا المجتمع الدولي الى العمل الجاد وتحمل مسؤوليته إزاء توفير الحماية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة ودورية ووقف كافة الممارسات غير المشروعة، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة ما فيها ممارسة شعائرهم الدينية. وقال إن موقف دولة قطر كان باستمرار وسيظل هو دعم جميع الجهود الدولية لإحراز تقدم حول تسوية دائمة لقضية الشرق الأوسط.
وتابعت مارسودي أن "أمان ورفاه الناس هو دائما أولويتنا الأولى، وأنا على ثقة أن كل منا يتأثر عندما يواجه ويرى صور طفل عمره شهران مصابا وينتشل من تحت الركام بعد موت أسرته". وأضافت أن السؤال الوحيد الذي يجب طرحه هو إلى متى سنسمح بهذه الجرائم؟!، مشيرة إلى أن كلنا نعلم ان هذا النزاع غير عادل بين إسرائيل القوة القامعة للفلسطينيين، والشعب الفلسطيني المحتل الذي يقمع. وأكدت أن الاحتلال هو المسالة الأساسية، وأن هذا العدوان المستمر من قبل إسرائيل يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي. ودعت مارسودي الجمعية العامة لاتخاذ تدابير لوقف العنف واطلاق النار، وطالبت بوقف العنف، عن طريق استخدام كل الأساليب. وأكدت ضرورة اتخاذ كل الاجراءات من أجل حماية الأماكن المقدسة، وضمان الوصول الإنساني وحماية المدنيين. ودعت الجمعية العامة والوكالات الأممية الى تعزيز الجهود من اجل توفير المساعدة الإنسانية للفلسطينيين، وحث اسرائيل لضمان وصول المساعدة الانسانية الى غزة.
الجزائر وطالب بوقدوم في كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيابة عن المجموعة العربية، اليوم الخميس، بإدانة الجرائم التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا، الوقوف عند الالتزام الاخلاقي، وعدم المساواة بين الضحية والجلاد. وتحدث عن تقصير الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي فشل في اصدار قرار بإنهاء العدوان أو إدانته، معتبر أن الحصانة الممنوحة للاحتلال لن تزيد الأوضاع الا تأزما. وطالب الامين العام بإعلان حالة الطوارئ الانسانية، والجمعية العامة بالتحرك لإعادة اعمار قطاع غزة . واشار الى ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة منذ تأسيس الجمعية العامة، والتي أصدرت عشرات القرارات اضافة الى قرارات مجلس الامن، بينما يستمر التهجير للفلسطينيين، في حين قامت السلطة القائمة بالاحتلال بالاستيلاء على 85% من الارض الفلسطينية. ولفت بوقدوم إلى ان الاحتلال الاسرائيلي يبقى احتلالا، ولن يتحقق حل للقضية الفلسطينية الا عبر انهاء هذا الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأكد ان القدس تبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وجزء من الارض الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة الابقاء على الوضع القانوني لها.
تركيا واضاف ان السلام والاستقرار المستدامين في الأراضي الفلسطينية، يمكن أن يتحققا فقط عندما ينتهي هذا الاحتلال غير الشرعي واللاإنساني، وان عدوان إسرائيل يعتبر جزءا من سياساتها لإخضاع الفلسطينيين وتعريضهم للتطهير العرقي والتوسع على حسابهم، وحصارها المستمر لغزة. واشار الى أن اسرائيل تهدف لتقويض كل المعايير اللازمة لتحقيق حل الدولتين، وما يجب علينا فعله الآن ليس فقط وقف إطلاق النار، وإنما حشد وتعزيز الجهود الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية. وتابع أوغلو أنه آن الآوان للمجتمع الدولي أن يأتي بوسائل فعالة وقانونية لوقف العدوان، وإزالة العوائق أمام دخول المساعدة الانسانية، وحماية الفلسطينيين، وإعادة إحياء عملية السلام وحل الدولتين، ووضع القدس كمركز للديانات السماوية الثلاثة هو عنصر ومكون أساسي من مكونات الحل الدائم، لافتا إلى أن القرار الذي اعتمدته الجمعية في يونيو 2018 ينادي بالنظر بتدابير لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء القيود والحصار على غزة، وعلينا أن نعمل لإنشاء آلية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وهذه الجهود أن تقوم على الحماية المادية عبر وضع قوة للحماية بمساهمة مالية من الدول الراغبة، وكذلك كفالة مسؤولية اسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها مما يمنع تكرار هذه الجرائم مرة أخرى. وشدد أوغلو على أن تركيا ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة وضمان حقوقه وحرياته. المصدر :وكالة وفا |