قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن إسرائيل قصدت ردع حركة حماس خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وليس إسقاطها، وبالتالي لم يتمّ استخدام قوة بريّة.
وأشارت الصحيفة الى أن عدد الصواريخ والقذائف التي أُطلِقت من غزة، خلال 11 يوما من العدوان على القطاع المحاصَر 4360، بحسب ما قال جيش الاحتلال.
وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة" ربما يكون هذا أكبر عدد من عمليات إطلاق الصواريخ من أي منطقة معادية لإسرائيل في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن (11 يوما من العدوان على القطاع)".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أكثر بأضعاف من عدد "عمليات الإطلاق" من غزة خلال آخر 3 عدوانات إسرائيلية على القطاع، منذ عام 2007.
وذكرت أنّ التقديرات الإسرائيلية تُشير إلى بقاء 10 آلاف صاروخ، لدى كلّ فصائل المقاومة، بما في ذلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى.
وذكرت أنّ جيش الاحتلال "أحجم عن تكديس فرق مناورة بالقرب من قطاع غزة، خشيةً من سقوط الصواريخ على الجنود"، كما كان الحال في مرّات سابقة، مشيرة إلى أنّه "كان من الواضح في مرحلة مبكرة في الجيش، أنه لن يتم اللجوء أي قوات برية".
ويقدّر الجيش الإسرائيليّ، أن الأمر سيستغرق أسابيعَ أو أشهرا، حتى يتضح حجم الضرر الذي لحق بحماس، إثر العدوان.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إنّ "الجيش الإسرائيلي يعترف بأن الأضرار التي لحِقت بمجموعة صواريخ حماس كانت أقلّ مما كان مخططا له".