دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إلى تحسين العلاقات مع العالم العربي والإسلامي، فيما شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على العمل على الاستقرار وتخفيف التوترات وإعادة بناء العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال نتانياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي: "يجب أن نؤمن بدفاعنا عن نفسنا. في حال اعتدت حماس على إسرائيل، سنتخذ خطوات قاسية، علينا أن نعمل معا لمنع حماس من إعادة التسلح والحصول على أي قدرة دعائية".
وأضاف "ناقشت مع وزير الخارجية الأميركي كيفية تحسين حياة الفلسطينيين والحلول الإنسانية في غزة، بالإضافة إلى عودة المساعدات إلى هذا القطاع وبناء النمو الاقتصادي في الضفة وذلك من خلال الدعم الدولي".
وتابع: "علينا أن نعمل معا لتحسين العلاقات مع إسرائيل والعالم العربي والإسلامي".
وفيما يخص مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أتمنى أن لا تعود الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران، نعتقد أن هذا الاتفاق كان يمهد الطريق لإيران لتتمكن من التسلح نوويا".
وأردف قائلا: "شددنا أيضا على أنه مهما حصل ستحتفظ إسرائيل دائما بحقها في دفاعها في نفسها وستمنع استخدام أي أسلحة دمار شامل".
من جهته، قال بلينكن إن الرئيس جو بايدن طلب منه المجيء "لإظهار دعم أميركا للأمن الإسرائيلي والعمل على الاستقرار وتخفيف التوترات وإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين".
وأضاف "شددت على نقطة أوضحها بايدن خلال النزاع الأخير وهي أن أميركا تدعم حق إسرائيل في دعم نفسها".
وتابع: "ندعم حق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بشكل آمن وبسلام.. وعلينا مضاعفة الجهود لتحقيق السلام وتحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين"، متعهدا بإغاثة غزة "دون تقديم مساعدات لحركة حماس".
وأبرز وزير الخارجية الأميركي أنه "علينا العمل لزيادة فرص الفلسطينيين في غزة والضفة وذلك عبر تعزيز الشركات مع القطاع الخاص والحصول على فرص الاستثمار".
وفي الشأن الإيراني، ذكر بلينكن: "سنستمر بالعمل معا لضحد جهود إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة. لمنع العودة للعنف، علينا استخدام الحيز أمامنا للتطرق للتحديات، ويبدو ذلك ممكنا من خلال إعادة بناء هذه المنطقة وحشد الدعم الدولي".