أكدّ عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون أن “الجلسة النيابية التي خُصّصت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون حرّكت الجمود الحكومي والمشكلة هي في عدم الثقة والمسؤول عن ضرب التسوية هو الرئيس المكلّف سعد الحريري”.

وقال سليم عون في حديث لـ “صوت كل لبنان”: “غبطة البطريرك قام بمساعٍ كبيرة واليوم بعد دخول رئيس مجلس النواب نبيه برّي على الخط أعطى الزخم مجدداً لمساعي البطريرك وهما يكمّلان بعضهما”.

وتابع, “نحن ليس لدينا ثقة بالرئيس الحريري وهذا ليس سراً بسبب الوقائع والتجارب”, ومن يقول أنا أقدّم التشكيلة وعلى رئيس الجمهورية أن يوقّعها هو من يريد أن يكون رئيس الجمهورية “باش كاتب”.

وأضاف, “البطريرك الراعي قدّم وعداً لفخامة الرئيس أنّه سيقنع الرئيس الحريري بتقديم تشكيلة جديدة والأخير لم يقدّم تشكيلة وهنا لمس البطريرك لمس اليد أين المشكلة”.

وعن “قرار الاستقالة” أوضح قائلاً: “ندرس قرار الاستقالة من مجلس النواب بشكل جدي وهذا القرار هو بمثابة آخر الدواء ولكن الأمل لا يزال موجوداً لذلك نحن متريّثون”.

وختم النائب سليم عون مؤكداً أن “الحكومة العتيدة ليست هي من تأتي برئيس الجمهورية والرئيس الحريري لا يريد تشكيل حكومة بدون الرضى السعودي وهذه باتت قناعة عند الرئيس برّي والبطريرك الراعي”.