أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني اعتصام (خميس الاسرى 231 ) التضامني  في قلعة أرنون – النبطية  تحية لشهداء ملحمة ارنون وبمناسبة يوم المفقود العربي ، وفي ذكرى ٣٩ للمفقودين ابان الغزو الصهيوني للبنان عام ١٩٨٢، وتحية لأسرى  هبّة رمضان في القدس والضفة وأراضي 1948 وتحية لأبطال ملحمة غزة " سيف القدس" وتضامنا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.. وقد حضر الى المتحدثين كل من الأستاذ معن بشور المنسق العام لحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، الأستاذ فيصل درنيقة رئيس الندوة الشمالية – طرابلس، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر) ، ووفد كبير من تجمع اللجان والروابط الشعبية  ضم  سمير حصني ومأمون مكحل، علي قبيسي ، محمد علي موسى، محمد شيت، وحضر أيضا المربي الأستاذ موسى سرحان من (كفركلا) وأعضاء مجلس بلدية ارنون ومخاتيرها وشخصيات من منطقة النبطية وكل من محمد عويص (حركة فلسطين حرة) ، بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، أبو جمال وهبه ( حركة الانتفاضة الفلسطينية) ، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)   وممثلو الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية.

وقد تحدث في الاعتصام كل من السادة: باسم مجلس بلدية ارنون السيد قاسم عجمي ، د. علي ضاهر (حزب الله)، أبو هادي عبد العال (تحالف القوى الفلسطينية)،  صدر الدين داوود (حركة امل)، أبو جهاد فياض ( منظمة التحرير الفلسطينية)،  المحامي خليل بركات( تجمع اللجان والروابط الشعبية)، الأسير المحرر أنور ياسين (الحزب الشيوعي اللبناني)،،  العميد يحيى صالح ( جمعية كنعان – فلسطين/ اليمن)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)،  جمال سكاف (لجنة الأسير يحيى سكاف )، احمد غنيم (حزب الشعب الفلسطيني)،  محمد زين (الحملة الاهلية  لنصرة فلسطين وقضايا الامة). 

وقدم المتحدثين الأخ عبد فقيه ( رئيس جمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني).

كما وجه المطران عطا الله  حنا من القدس رسالة صوتية  حيّا فيها لبنان المقاومة وشكر هذه المبادرة التضامنية مع الاسرى داعياً الى أوسع حملة للإفراج عنهم.

كما تلقى المجتمعون رسالة من المحامية آماني إبراهيم (فلسطين 48) تحيي هذه المبادرة وتعرض لحملة الاعتقالات التي تشهدها فلسطين وخصوصاً مناطق المحتلة عام 1948.

وفي الختام تحدث السيد يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، منسق خميس الاسرى) ومما جاء في كلمته : ان اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين وهي تقيم ( الاعتصام 231 التضامني) توجه التحية الى أهلنا في فلسطين الذين انتصروا بمقاومتيهما الشعبية والعسكرية والتي  عمت فلسطين كلها وخاصة  فلسطيني 1948 الذين لم يستطع العدو الصهيوني من "اسرلتهم" بل بقوا متمسكين بفلسطين القضية وبالعروبة كهوية وكانت الهبة الشعبية من البحر الى النهر واستطاعوا هزيمة العدو الصهيوني  .

كما لا يسعنا الا ان نرفع الصوت عاليا مطالبين بإطلاق سراح الاسرى الذين بلغ عددهم (1700) اسير ومعتقل ونطالب بالكشف عن المفقودين ومن بينهم شقيقي محمد المعلم ورفاقه من أعضاء تجمع اللجان والروابط الشعبية وهم إبراهيم نور الدين، ومحمد الصيداني، وحيدر زغيب، وفواز الشاهر ، ومحمد شهاب، الذين قاوموا الانزال البحري الصهيوني في الرميلة عام 1982 ومنذ ذلك الحين لم نعد نعرف عنهم شيئاً. 

وختم المعلم بالقول :  لا بد من حماية انتصار فلسطين وتحصينه بتوحيد كافة الجهود وبتحصين وحدة المقاومة بكافة اشكالها كي يكون مفاوضاتنا مع العدو الصهيوني بملف تبادل الاسرى ملفا  يؤكد على تحرير كافة الاسرى والمعتقلين ومعرفة مصير المفقودين..