الثلاثاء 26 تموز 2016 23:34 م

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 26-7-2016


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "لبنان"

عاد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من موريتانيا بعد مشاركته على رأس وفد في القمة العربية التي ناقشت تطورات ازمات المنطقة.

ومن المنتظر ان يرأس الرئيس سلام جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الخميس.

وغدا جلسة مشتركة للجان النيابية لدرس قانون انتخاب نيابي، لكن الانظار في هذا المضمار تتجه إلى جلسات الحوار الوطني في الثاني والثالث والرابع من آب.

وفي المنطقة حروب سوريا والعراق واليمن متواصلة، بينما العلاقات التركية - الروسية تعرض في لقاء بين اردوغان وبوتن في موسكو في التاسع من آب.

وفي اوروبا استمر الارهاب في التحرك، وهذه المرة في فرنسا بجريمة ارتكبت في كنيسة روان.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

اليوم 26 تموز ماذا يعني هذا التاريخ؟ 26 تموز هو اليوم الذي كان حدده الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند في خطاب العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز لرفع حال الطوارئ في فرنسا، لكن بعد ساعات على زفه هذا الخبر وقعت مذبحة الشاحنة المبردة في نيس جنوب فرنسا وفي تاريخ الموعد المفترض لرفع حالة الطوارئ وقعت مذبحة الكنيسة شمال فرنسا، الجامع المشترك بين المذبحتين بصمات داعش فكيف ستواجه فرنسا هذه الحرب المتصعدة ضدها، السؤال نفسه موجه الى المانيا التي تلقت ضربة ارهابية ايضا.

ملف الارهاب خارجا لم يحجب الملفات الداخلية ولاسيما تلك المطروحة على جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد بعد عودة رئيس الحكومة من قمة الامل في نواكشوط التي لم تكن على قدر الامل الذي علق عليها اما ملف النازحين الذي يلقي بثقله على سائر الملفات فيبدو انه يراوح مكانه في ظل البلبلة الحكومية بمقاربته.

اما في الملفات الحياتية ففضيحة في الميكانيك تتمثل في وقوع مواطن ضحية بين القضاء وبين قرارات هيئة ادارة السير.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"

منذ سنوات كان الغرب بساسته واعلامه يراقب الميدان السوري ويستكشف قراه وبلداته مهللا كلما خسر الجيش منطقة، يومها كان اهل الشرق يحذرونه من ان هؤلاء لا معارضة ولا ممن يعارضون بل هم بمجملهم من التكفيريين الارهابيين، صم الغرب اذانه، سلم بالواقع طالما ان هؤلاء يخدمون مشروعه مستخفا بكل تحذير من ان الارهاب سيرتد عليه في لحظة من اللحظات، اليوم انقلبت الاية، بتنا نتعرف الى اسماء بلدات الضواحي الاوروبية وللاسف مصبوغة بأحمر الدم الممهور بالاجرام الداعشي، بتنا نترقب الاخبار من فرنسا الى المانيا وغيرها من المسارح الاوروبية المشرعة امام داعش وارهابه، اليوم ضرب الارهاب مجددا لا في القاع اللبناية ولا في الموصل العراقية ولا في الرقة السورية، في Rouen الفرنسية، الهدف كان شديد الدلالة، كنيسة، واول الضحايا كاهن واسلوب القتل الذبح تماما كما ذبح المشرق بأهله لسنوات والغرب يتفرج اما المرتكب فواحد عندنا وعندهم لتتحول اليوميات الاوروبية ارهابية مع فصل جديد من فصول الارهاب.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"

لم يعد مكان في العالم بمأمن من الارهاب، "فلت الملأ" وانكسر حاجز الخوف عند الارهابيين، اليوم قتل مسلحان كاهن كنيسة في شمال فرنسا واحتجزا رهائن قبل ان تتدخل الشرطة لقتلهما.

لم تعد تنفع الادانات الدولية ولا التعاطف الشعبي ولا اجرءات الامن، باتت الحاجة الى جبهة دولية تنظم عمليات مواجهة الارهاب، لم يعد الامر يقتصر على دول عربية ولا اقليمية، اوروبا اليوم في قلب الخطر.

الحياة تشل اقتصاديا واجتماعيا والهواجز ترافق كل تجمع خشية استهدافه من قبل ارهابيين ينفذون امر عمليات داعشي عابر للحدود، التقاعس والتواطؤ طيلة سنوات مرت اديا الى نمو الارهاب في سوريا والعراق على مرأى العالم الذي تفرج وغض النظر وبات اليوم يدفع الثمن.

لا مؤشرات سياسية حقيقية سوى ما يحصل بين روسيا والولايات المتحدة الاميركية، خطة مشتركة توضع حول سوريا اساسها تسوية تشرع ضرب الارهاب، داعش والنصرة ومتفرعاتها، وفصل المصنفين معتدلين عن هؤلاء المتطرفين.

موسكو اكدت لواشنطن عدم امكانية الفصل بناءا على التجربة السابقة وهو ما سيكون محل اختبار ميداني جديد، الاتفاقيات الاميركية الروسية قائمة، وستشهد الاسابيع المقبلة اجتماعات بالجملة لضمان حسن تنفيذ المشاريع بموازاة اطلاق نشاط جنيف مجددا لفرض حل سياسي.

المعادلات تغيرت والمنطقة تنتظر من ضمنها لبنان الذي يستعيد نشاطه الحكومي غدا ويترقب جلسات الحوار الوطني مطلع الشهر المقبل.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد

لم تعد هناك مناطق محظورة على الإرهاب الذي دخل اليوم كنيسة في الشمال الفرنسي فاحتجز رهائن وذبح كاهنا ناطقا باسم الله يتلو صلاته اليومية على مذبح الرب هتفوا بداعش قبل نحر كهل جليل واستعدوا لنهايتهم التي رسمتها أجهزة الأمن الفرنسية قتلا للمهاجمين دوار الإرهاب هذا سوف يصدع الرأس الأوروبي حيث الهدف بات أي شيء حتى لو كان بيت لله أما الأسلحة فلن تحتاج إلى تمويل ولا إلى دول داعمة ما دام السكين والساطور والأدوات الحادة التي يمكن استخدامها في العمليات الارهابية غير العشوائية والأدوات الحادة ليست معدنية فحسب إنما هي بشرية مع استغلال استخبارات بريطانية سعودية وأميركية أشخاصا يعانون اضطرابات عقلية وتجندهم في الأعمال الإرهابية فكلنا يسمع بمعتوه من هنا ومختل من هناك أقدم على قتل أو طعن أو اغتيال من هجوم أورلاندو أخيرا إلى اغتيال الملك فيصل عام خمسة وسبعين. ولأن المختلين عقليا في الساحة المحلية هم أدوات محرومو النعمة الصحافية وفاقدو القلم والعقل فقد آثرت الجديد الرد اليوم على من هو مرجعهم الأعلى فهم في النهاية زملاء وإن كانوا مبتوري الصياغة فارغي المضمون العلوي سوف تجدون ربطا وفي خلال النشرة ردا على كل ما طال قناة الجديد من حملة أوعز بها دولة الرئيس نبيه بري وأعطى أوامره لقناة الأن بي أن بتحويل شاشتها إلى شتائم وضيعة زودهم بالمعلومات والتوجهات لكن فاته أن ينقل إليهم الأسلوب في التعبير ومع ذلك فإن معركتنا لن تكون معهم ولا مع محطة الـmtv التي لو أردنا أن نرجمها بحجر لتهدم بيتها الزجاجي المصنوع من مال الدولة المشكوف على فضيحة الإنترنت صعودا وفضائح أخرى نزولا ردنا اليوم على الرئيس نبيه بري ذاته حيث بدأ عصر فتح الملفات العابرة عن ظهر المحرومين فالجديد عرضت قبل أيام حقيقة تلزيم شركة الخرافي لمواقف مطار بيروت الا أن الرد حمل كل أنواع الهجوم الشخصي من دون أن يخبرونا بحقيقة واحدة عن هذه الصفقة راح التهجم نحو تخريف وتوصيف وابتداع جمل غير متقاطعة لكنهم تهربوا من الجواب من حقنا كوسيلة إعلامية أن نسأل عن التلزيمات والصفقات ومن حق الناس والمحرومين تحديدا أن يعرفوا أين تذهب أموال الدولة وكيف يعود ريعها إلى عائلة واحدة مع ملحقاتها فلماذا عند كل سؤال مشروع نسأله لكل أركان الدولة تسحبون اسم حركة أمل ؟ لا هجوم على الحركة التي نجل تاريخ أبنائها المحرومين ونحترم صانع قرارها الإمام المغيب موسى الصدر. والرد أدناه فتابعوننا.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"

لا اجراءات حاسمة في الدول الغربية التي يستهدفها الارهاب تمنعه من ان يصير فعلا يوميا، وفي انتظار ما يغير هذا الواقع المأساوي رؤساء الدول ووزراء داخليتهم باتوا كالغربان يسوقون سيارات الاسعاف الى مواقع الجرائم للتعزية والمواساة والتهديد الفارغ بالاقتصاص من القتلة، هذا ما حصل في فرنسا تكرارا حيث ذبح متطرفان كاهنا بينما كان يقيم ذبيحته الالهية المكونة من خبز وخمر وماء.

نزامنا حصلت جريمة مماثلة ذهب ضحيتها طبيب في مستشفاه، في اختصار انه زمن القتل الرخيص، انه زمن السكاكين، وفي كل منزل سكين فكيف السبيل الى وقف الانهيار؟ لا جواب.

في لبنان حيث الجرائم الارهابية قليلة والوضع تحت السيطرة، يعيش بعضهم المواطنين في ظل سيناريوهات ارهابية وكأنها حصلت فيما هي لم تحصل، سياسيا، لبنان العائد من موريتانيا بلا تضامن عربي سيكمل دورانه في الفراغ، الاربعاء جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للاتصالات وأخرى للجان المشتركة لقانون الانتخاب لن تنتج طحينا في انتظار الحوار مطلع اب.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

انه الارهاب الصارخ وقتل الابرياء بالسكاكين الذي حط في Rouen في النورماندي في فرنسا بعدما احتجز مسلحان يحملان رهائن داخل كنيسة “سان اتيان دو روفري” وذبحا كاهنها .

الوحشية التي لجأ اليها المهاجمين الداعشيين جاءت بعدما سجل اطلاق نار داخل عيادة جامعية في برلين أعقبها انتحار منفذها.

الرئيس سعد الحريري اعرب عن إدانته الشديدة للجرائم الإرهابية التي تستهدف فرنسا والدول الأوروبية وأكد أن “جريمة قتل الكاهن في معبده والعبث المشين في بيوت الله هما أسوأ ما يمكن ان تلجأ اليه نفس بشرية.

والارهاب المتنقل على امتداد اوروبا ياتي فيما الازمة السورية تدخل مرحلة قاسية مع تشديد نظام الاسد الحصار على مدينة حلب بعد سيطرته على طريق الكاستيلو في وقت واصلت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على المحافظة وسط يوم دام سقط فيه العشرات بين قتيل وجريح.

الازمة السورية كانت حاضرة بقوة بين وزيري الخارجية الاميركية جون كيري والروسية سيرغي لافروف على هامش قمة “آسيان” في لاوس وتحدث كيري بعد اللقاء عن خطوات حاسمة في شأن الحل في سوريا ستعلن مطلع الشهر المقبل.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لن تسلم المساجد ولا الكنائس، ولا الخصوم ولا الحلفاء، من فكر رهن العالم لمزاجية دموية لا تعرف سوى الارهاب. داعش اسمٌ بين مسميات الارهاب، ذبح اطفال المسلمين، ولم يسلم منه اليوم كهنة المسيحيين.

ذئابه الشاردة تنهش حيث تمكنت، وحكومات تائهة بعد ان رعت وربت، وباتت تحت سطوتهم وسواطيرهم المنتشرة في كل مكان. اليوم فرنسا وقبلها المانيا ومعهما وبينهما وعلى الدوام سوريا والعراق باطفالهما ونسائهما وكل الابرياء.

فمتى سيكف العالم عن المكابرة ويقطع الدعم عن هذه الجماعة؟ متى سيوقف البعض الاستثمار بسكين داعش والنصرة ومسميات الثورة المزعومة؟ بحساب المنطق والعقل ووفق كل المعادلات، لا يمكن لهذه الجماعة الارهابية العمل بدون رعاية استخباراتية. فمن فتح معابر المسلحين والسلاح لتمكين هؤلاء في سوريا وفي العراق، يعرف مسارهم ويتحكم بمصيرهم.

اما من يرسم مصيرهم الحتمي – اي الهزيمة – فهو الجيش السوري والحلفاء، الذين سطروا في حلب اليوم ابرز الانجازات مع الوصول الى طريق الكاستيلو، وخنق المسلحين في حلب، وقطعهم عن شريانهم التركي.

مسلحون تكفيريون، هم من ذبحوا الطفل عبد الل العيسى في حندرات السورية، والكاهن جاك هامل في النورماندي الفرنسية.. هم انفسهم داعش، ونور الدين زنكي، والنصرة، انتسبت او تبرأت من القاعدة.

المصدر : جنوبيات