أشارت مصادر متابعة لملف التأليف لقناة "المنار" ان  إعتذار الحريري عن التّأليف استُبعد حاليا ، مشيرة الى انه هو لن يقدِم على ما سيعرقل أي محاولة للحل من جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري ، ولن يقدم على خطوة تؤثّر سلبا على مبادرة الأخير ".

ولفتت المصادر الى "تأكيد الرئيس بري  أنّه متمسّك بمبادرته حتّى الرّمق الأخير  فهي الوحيدة على الساحة الدّاخلية وربّما تكون الفرصة الأخيرة كونها تحظى بما تحتاجه من دعم داخلي وخارجي".

واوضحت مصادر "المنار" "ان الحريري حدّد ما يريده أي تسمية الوزيرين المسيحيين والحصول على ثقة تكتل لبنان القوي". 

واوضحت ان  "باسيل يرى أنّه طرح ما يستطيع أن يقدّمه أي توافق على توزيع الحقائب كما توافق على تسمية الوزيرين المسيحيين العقدة  وبعد بت هاتين النقطتين ، البحث في منح التيار الوطني الحرّ الثقة لحكومة الحريري ".

وكشفت ان "التباعد بين موقفي الحريري وباسيل لا يزال على حاله"، 

مشيرة الى ان "حزب الله نجح في تحقيق التهدئة الكلامية على الأقل بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحرّ ، على أن ينسحب ذلك بين التيار الوطني  وحركة أمل".