الخميس 28 تموز 2016 12:09 م |
صرخات من لبنانيين في السويد: "انقذونا" |
* عباس الصباغ "اولادنا على ابواب الجامعات ويمنعون من دخولها بحجة ان لا اقامات لديهم . بعض العائلات لجات الى الكنائس هرباً من الشرطة التي ترفع سيف الترحيل في وجه مئات اللبنانيين في اسوج". مناشدة اطلقها مجدداً عدد من اللبنانيين المهددين بالترحيل عبر "النهار" بعد زيارة وزير الخارجية جبران باسيل استوكهولم منتصف الشهر الفائت واثارة قضيتهم ، ولكن شيئاً لم يتغير وواصلت السلطات اجراءات الترحيل من دون الالتفات الى الكارثة التي ستحل بهذه العائلات التي قصدت الدولة الاسكندنافية الهادئة طمعاً بالامان والاستقرار اسوة بمئات الوف اللبنانيين الهاربين من جحيم الحروب والمناكفات والازمات المستمرة في بلدهم. احد المهددين مع عائلته بالابعاد اتصل بـ"النهار" وتمنى على رئيس مجلس النواب نبيه ورئيس الحكومة تمام سلام وباسيل وكل المسؤولين "التدخل لدى اسوج لتدارك كارثة حقيقية تهدد مصير مئات اللبنانيين ومستقبلهم، وان المطلوب بالحد الادنى متابعة الامر بعد زيارة باسيل ". تواصل دائرة الهجرة في اسوج طرد هذه العائلات علماً ان عدداً منها لجأ الى الكنائس بعد ان منعتهم الشرطة من العودة الى المنازل التي كانوا يقيمون فيها منذ سنوات وعمدت الى سحب بطاقات التعريف الخاصة بهم واوقفت كل الخدمات التي كانت تقدمها الحكومة لطالبي اللجوء . المناشدة اللبنانية من استوكهولم تنتظر ان تثير الحكومة اللبنانية مسالة استضافة اكثر من مليون ونصف مليون لاجىء سوري ،على الرغم من امكاناتها الضعيفة وان تطلب من اسوج تحمل بعض الاعباء بالاستمرار في استضافة مئات من اللبنانيين خصوصا ان هؤلاء نظموا حياتهم بما يتناسب مع الاقامة في استوكهولم وغيرها من المدن الاسوجية ولديهم مصالح واعمال واطفال وتلامذة في المدارس وطلاب في الجامعات وان طردهم سيشكل نكبة بكل ما في الكلمة ن معنى. وتختم المناشدة " جميع العائلات في ضياع تام ، ما لم تراجع يا معالي الوزير باسيل السلطات الاسوجية والا سنصبح في الشارع لأن دائرة الهجره تقول ان القرار سياسي ودولتكم تستطيع التحرك لمنع الترحيل". المصدر : جنوبيات |