أقامت حركة «فتح» - اقليم لبنان، المكتب الطلابي الحركي في منطقة بيروت، تحت رعاية أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، حفلها التكريمي السنوي للطلاب الفلسطينيين الناجحين في الشهادات الرسمية اللبنانية (البريفيه والبكالوريا) للسنة الدراسية 2015–2016، وذلك في مقر رابطة أبناء بيروت، حرش بيروت – قصقص، أحيته فرقة حنين للأغنية الشعبية وفرقة البيادر للفولكلور والفنون الشعبية.
وألقى كلمة رابطة أبناء بيروت رئيسها محمد الفيل، أعلن فيها عن تكريم أبو العردات أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظّمة التحرير الفلسطينية لما تمثّله من مكانه حزبية ووطنية واجتماعية وثقافية وسياسية ولجهوده الحثيثة في مجال مناهضة العدو الصهيوني والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية ومتابعة شؤون اللاجئين في مخيّمات لبنان.
ثم ألقى كلمة المكتب الطلابي الحركي في بيروت وسام الأحمد فقال: «سلاحنا في فلسطين ليس النفط والغاز، بل العقول الفلسطينية التي كانت وما زالت وستبقى بجهود المعنيين المنارة التي من خلالها عرفنا العالم».
وألقى صالح شحادة كلمة مكتب المعلمين فقال: النجاح والتخرج هما الاسعد بين تلك الأيام ستظل ذاكراهما مصاحبة لرحلة الحياة ونقطة انطلاق نحو افاقها الرحبة وامالها العريضة.
ثم ألقى ابو العردات كلمة وجه فيها التحية الى الشهداء والاسرى وخص بالذكر الشهيد محمد القيق الذي قاتل سبع ساعات ابن فتح ابن العاصفه اطول مواجهة كما اعترف بها العدو فدائي واحد قاتل قوات الاحتلال في الخليل، وهنأ الطلاب وتناول موضوع المخيمات والحملة المسعورة من بعض وسائل الاعلام وتضخيم الامور وقال: نحن لا ننكر ان هناك ظاهرة اسمها ظاهرة التطرف والارهاب ونحن نسعى بكل جهد ان لا تكون مخيماتنا مأوى او مقرا او مستقرا لأي فرد او مجموعة، نجحنا في ان نحافظ على المخيمات لا نريد بارد او يرموك آخر وحدتنا الفلسطينية اولا كلمة السر وتعاوننا مع الدولة اللبنانية على المستوى السياسي والعسكري والامني هو الثاني والحفاظ وتطوير الوحدة الوطنية هو العنوان الثالث لا نريد لهذه المبالغات ان تستمر ونطالب بعض وسائل الاعلام توخي الدقة والموضوعية، ونوّه بمواقف اللواء عباس ابراهيم من هذا الموضوع، حيث اكد أن الاخوة في المخيمات يبذلون قصارى جهدهم في الحفاظ على الامن والاستقرار.
بعدها قُدّمت وصلات من الدبكات الشعبية واغاني شعبية، وتم تكريم ابو العردات والفيل، كما تم تكريم مدارس «الاونروا» في بيروت، بعدها جرى تكريم الطلاب الناجحين بدرجة جيد، وجيد جداً بتقديم درع الرئيس الشهيد «أبو عمار».