إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال وفداً من جمعية "للخير أنا وأنت" برئاسة السيدة ياسمين غمراوي زيادة بحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان.

رحب الرئيس دبوسي بالوفد، ثم تحدثت السيدة غمراوي زيادة فشرحت الغاية التي وجدت من أجلها الجمعية، وما تقوم به وتحققه على أرض الواقع لجهة توزيع المعونات على الأسر المحتاجة والسعي لتأمين وظائف للحد من نسب البطالة وتنظيم دورات ومحاضرات توعية يتم التركيز من خلالها على أهمية التعاضد والتعاون ودعم قصص النجاح التي يتم تسجيلها في الأعمال الخيرية والإنسانية والإجتماعية، والعمل على بلورة صيغة يتكامل فيها تواصل الجمعية مع المجتمع الإقتصادي لتحقيق التطلعات المشتركة في تطوير المسؤولية المجتمعية وتعزيز روح التضامن وتطوير مفاهيم القيم العليا والإيمان بان الإهتمام بالخير العام  يطال المستويات الإنسانية والأخلاقية والإجتماعية ويتطلب المزيد من توفير مصادر المؤازرة والدعم.

من جهته أثنى دبوسي على أهمية الدور الذي تقوم به جمعية "للخير أنا وأنت" لافتا الى أنها تعطي دلالة على أهمية المواجهة الجدية للتحديات القائمة الناجمة عن الصعوبات التي يمر بها المجتمع اللبناني عموماً والطرابلسي والشمالي خصوصاً، وبالرغم من الظروف الشديدة القساوة السائدة فإننا في غرفة طرابلس نقارب شؤوننا الحياتية والإقتصادية والإجتماعية من منظار النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى خصوصاً أن لدينا مشاريع إستثمارية كبرى تاخذ بعين الإعتبار إحتياجات مجتمعنا.

وقال دبوسي: "إن مجتمعنا اللبناني يحتاج الى مشاريع كبرى للنهوض بها وقد وجدنا أن إخراجه من الحلقة المفرغة لا يمكن أن يتحقق إلا بطرحنا لمشاريع كبرى وهذا ما نجده في المشروع الوطني العربي الإقليمي الدولي المتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي لاقت قبولاً من مختلف الجهات الإستثمارية لبنانياً وعربياً ودولياً وأننا نثق تماماً أن لا قيامة لوطننا لبنان الغد إلا من خلال مشاريع إستثمارية كبرى تكون بحجم تطلعات لبنان المستقبلية بكل مكوناته ومناطقه. 

وعقبت السيدة غمراوي على كلام الرئيس دبوسي، مثنية على طرحه لمشاريع نهضوية يكبر القلب معها وفيها احلام جميلة ننتطلع الى أن تتم ترجمتها لتصبح حقيقة على أرض الواقع وهي مشاريع تساهم عملياً في الحد من هجرة مواردنا البشرية لا سيما الشبابية منها، مؤكدة  أن المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي أطلعنا الرئيس دبوسي على مرتكزاتها وأبعادها وهي مصدر إعتزاز وإكبار لنا في طرابلس والشمال وللبنان والعرب والعالم".