![]() |
الثلاثاء 2 آب 2016 09:19 ص |
ربيع الصايغ انتهى به الحال في المستشفى.. بعدما أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام |
* ثريا حسن زعيتر
تختصر معاناة المياوم في «مؤسّسة كهرباء لبنان» في صيدا ربيع الصايغ معاناة 1300 عامل ما زالوا منذ سنوات طويلة ينتظرون أن يصبحوا موظّفين في ملاك المؤسّسة، كي يشعرون بالأمن والأمان الاجتماعي، فيعيلوا عائلاتهم بعيدا عن مد اليد وذل السؤال. غضب ومطالب
قبل أيام، غضب زملاء الصايغ، فنزلوا الى الشارع في صيدا، وأقفلوا الطريق الرئيسي أمام مركز المؤسّسة، تزامنا مع اعتصام المياومين في «مؤسّسة كهرباء لبنان» ببيروت، الذين ينفّذون اعتصاماً مفتوحاً منذ أسبوعين، يطالبون وفق الصايغ بحل الموضوع دون تأجيل أو تسويف، يجب أن يقدّر المسؤولون وجعنا، ويفهموا موقفنا، ويقفوا الى جانبنا، ويلبّوا مطالبنا، أقل شيء في الحياة، وتأمين أبسط الحقوق بأنْ يحصل العامل على وظفية، ويدخل المياوم في ملاك الدولة، كي يعيش بكرامة بعيداً عن الحاجة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة والغلاء وارتفاع الأسعار. قرار بالاستمرار خارج غرفة المستشفى وأنين الصايغ وأحلامه، يؤكد المياومون وجباة الإكراء أنّهم سيواصلون تحرّكاتهم حتى تسوية ملفهم، والتوقّف عن العمل، باستثناء تصليح الأعطال الخطرة حفاظا على سلامة الأهالي، وفق ما أكدته لجنة «قرار الجنوب» للعمال المياومين وجباة الإكراء، التي «حذّرت في السابق من أنّ الاتفاق السياسي المبهم حول هذا الملف، أو ما يشابهه من اتفاقات، سيعرض المياومين لمآلات خطيرة»، متوجّهة إلى السياسيين بالقول: «لقد عمل المياومون مع الشركات لأربع سنوات، مع العلم بأنّه كان من المتفق العمل لمدّة ستة أشهر، أي حتى الانتهاء من الامتحانات، وقد حان الوقت ليكونوا في ملاك المؤسسة»، وموضحة أنّ «التحرّك هو تحرك خالص للمياومين، لأن «مؤسسة كهرباء لبنان»، هي هويتهم وهي لقمة عيش اولادهم أيضا»، لافتة إلى أنه «بعد كل المطالبات والاتفاقات والوعود، وجدنا أنه لا أحد يبالي بنا، لذا، لم يعد أمامنا طريق، إلا التحرّك المحق، والرأي العام أصبح يعرف أننا مظلومون». المصدر : جنوبيات |