زار المحامي أنطوان نعمة موكّله الشيخ أحمد الأسير ظهر أمس في سجنه في فرع «المعلومات» برومية، حيث اطلع من الأسير على أوضاعه في السجن بعد نقله من زنزانته في الريحانية.
ودامت الزيارة التي لم تكن شخصية من وراء القضبان، إنما عادية من خلف الزجاج، مُـدّة ثلث ساعة، أبلغه الأسير خلالها بأنّ وضعه الصحي تبدّل، منتقلاً من الموت إلى الحياة، حيث أصبح قادراً على شراء كل ما يحتاج إليه والمعاملة ممتازة، إذ يخرج إلى باحة السجن للفسحة والرعاية الطبية ترافقه بناءً لطلبه، حيث يزوره طبيب السجن. وأعرب الأسير لموكله عن رضاه، مشدّداً على أنّ الأمور اختلفت جذرياً وهو يستعيد عافيته، واللون عاد إلى وجهه، ونظامه الصحي لا يزال كما هو لكن النظام الغذائي تبدّل وفقاً للأصول ولما أشار إليه طبيب سجن الريحانية، لكن الأسير أكّد من جديد لموكله أنّه لا يزال على موقفه من المحاكمة، فهو لن يسير بها كما صرّح وكيله نعمة إلا بعد البت بمسألة الإخبار التي تُشير إلى من أطلق الرصاصة الأولى وافتعل احداث عبرا.