الثلاثاء 2 آب 2016 13:15 م

هكذا تصطاد "العاهرات" الشبان في المنتجعات البحرية


يوم الأحد في أحد منتجعات منطقة حالات، كانت الأجواء صاخبة وجميلة، وكانت العائلات مجتمعة على مسبح المنتجع، وما إن دقت ساعات بعد الظهر حتى انتهى دور الأولاد ولم يعد أحد ينظر إليهم، وانطلقت الموسيقى الصاخبة وتفتيح زجاجات الكحول، هذا كله لا مشكلة فيه وهو أمر طبيعي ان يحصل في المنتجعات السياحية البحرية، ولكن دخول "الشغالات" على الخط خلط الأمور، وهذه مشاهدات حيّة.
المشاهدة الأولى:
وصلت شابتان بعمر الثلاثين بصدر عارم ومؤخرة تتنقل خلفهما. شفتان منتفختان تجذبان الشبان. جلستا على طرف "بار" المشروب وألقتا الشباك في المسبح... خلع ورقص وإبراز للمفاتن، حتى وصلت الضحيتين، شاب ثلاثيني وبرفقته رجل أربعيني، ألقيا التحية وفتحا حديثا مع الفتاتين، وبدأت المفاوضات وهذا الحديث بتفاصيله:
الفتاة التي ترتدي ملابس سوداء: "التينن بألف دولار، يعني الوحدة 500 دولار، وما منروح إلا سوا، لأنو نحنا عايشين سوا سوا".
الشاب الثلاثيني صاحب الأوشام على ظهره:" روحي إلعبي ما بدفع فيكن تنيناتكن قرش مقدوح، يلا 700 دولار شربوا قد ما بدكن ومنسرب سوا".
إبتعدت الفتاتان وتحدثتا، وسمعتا تهمسان، "شكلن مناح".
عادتا وضحكتا موافقتان على الصفقة، وبدأ الرقص والخلع وتفتيح الشمبانيا والشرب من دون وعي. والحركات على البار كانت دليل على مدى "الفلتان". هذا كله وعشرات الأطفال يتفرجون على "العهر" الذي يحصل أمام الجميع وبحضور الأهل.
المشاهدة الثانية:
سيدة في آخر الأربعينات مع إبنتها العشرينية، صدر الوالدة منتفخ بالسليكون والشفاه أيضا، إبنتها الجميلة هي الطعم، وفور إشتعال الأجواء، قالت لإبنتها :" يلا عالجاكوزي". جلستا على حافة الجاكوزي الذي إمتلء بلحظات بعشرات الشبان والشبات، وإنطلق الخلع وهز الخصر بإحتراف، وبدأت كؤوس المشروب تنهمر على الوالدة وابنتها، حتى وقع الخيار على أربعة شبان كانوا سويا، لأنهما كانوا الأكرم، وبقيوا يرقصون ويخلعون لساعات، وغادروا جميعهم سويا.
مشاهدتان حيتان كفيلتان لإظهار ما يحصل في المنتجعات السياحية من دعارة مقنعة وبأساليب عدة، هل علمتم اليوم كيف تصطار "العاهرات" الشبان في المنتجعات السياحية البحرية. 

المصدر : جنوبيات