الاثنين 5 تموز 2021 19:06 م

نصرالله يبشر بـ"مؤشرات" لولادة الحكومة: نرفض التوظيف السياسي بتحقيق انفجار المرفأ


* جنوبيات

اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان الأزمة الحكومية في لبنان ناتجة عن أزمة سياسية وفساد مستشر وسرقات واحتكار بلا حدود، مضيفاً أنه هناك أيضاً أزمة وعي على المستوى الشعبي إذ لا معنى لإطلاق النار والإشكالات على محطات المحروقات.

ولفت السيد نصر الله وفي افتتاح "اللقاء الوطني الإعلامي" تحت عنوان تجديد الخطاب الإعلامي وإدارة المواجهة "فلسطين تنتصر"،  إلى أن السبب الأساسي للأزمة هو الحصار الأميركي الذي يريد أن يعاقب ويمنع أي مساعدة تأتي إلى لبنان.

وأضاف أن السفيرة الأميركية التي تخرج وتنظر على اللبنانيين حكومتها هي من تمنع أي مساعدة للبنان، كما أن إدارة بلادها هي التي تهدد بالعقوبات وهي التي تمنع لبنان من الاستعانة بأي صديق شرقي.

وتطرق أخيرا الى الوضع المحلي، فلفت الى ان "المطلوب من المتآمرين أن ينشغل كل شعب من شعوب المنطقة بلقمة عيشه، وتأمين حاجياته لإضعاف الاهتمام بقضايا الأمة وفي مقدمها القدس وفلسطين"، وقال: "الحصار على دول وشعوب محور المقاومة يكمن في هدف هؤلاء لاضعاف اهتمامنا بفلسطين".

ودعا الى "العمل على مسارين في ذات الوقت: أن نعالج أزماتنا السياسية والمالية والاقتصادية، وايضا مواجهة الساعين لاضعافنا".

وتوقف عند "أزمة النظام في لبنان، والفساد المستشري والسرقات بلا حدود ومثلها الاحتكارات المحمية ، وأيضا عندنا أزمة وعي عند البعض الذين يقدمون على اطلاق الرصاص عند محطات البنزين، ولكن السبب الأساس في أزمتنا أميركا".

وأشار نصرالله الى "عروض الشركات الروسية وما توفره من انقاذ"، لافتا الى "المخاوف من الفيتو الاميركي في هذا المجال وفرض عقوبات".

وسأل: "ألا يتسحق لبنان ان يضحي سياسيوه من اجله، حتى لو تم وضع أسمائهم على لوائح العقوبات الاميركية"، واصفا إياها بـ"لوائح الشرف".

وطالب الناس بـ"الصبر والوعي والصمود".

وختم حول موضوع تشكيل الحكومة بعد عودة الرئيس المكلف وقال: "لن أقول كلاما حاسما، ولكن الايام المقبلة ستشهد مواقف".

ختاماً أسف السيد نصر الله أن يعرف المدعى عليهم في قضية مرفأ بيروت عبر الاعلام. وسأل: هل هناك عمل قضائي حقيقي أم استهداف سياسي في مسألة المرفأ؟. كما رأى أن العدالة ما زالت بعيدة والحقيقة ما زالت مخفية في القضية.

وأعاد المطالبة بـ"نشر التقرير الفني وأسباب التفجير، وهل كان في المرفأ مخازن سلاح للمقاومة"، منتقدا "عدم نشر التقرير".

المصدر :جنوبيات