"مسيرة الاعلام الفلسطينية" التي احتشد فيها أبناء فلسطين المحتلة عام 1948 في مدينة "أم الفحم" العريقة بتاريخها النضالي وبشهدائها البررة ، هي محطة هامّة في نضال فلسطينيي 1948 وتأكيد على وحدة فلسطين التاريخية والجغرافية، واستكمال لهبّة فلسطينيي "الخط الأخضر" المواكبة للهبّة الرمضانية في عموم فلسطين ولملحمة "سيف القدس" المباركة.

 مسيرة 9 تموز 2021 تؤكّد من جديد أن مواجهة الاحتلال مستمرة وأن قواها تتحرك من البحر الى النهر، ومن الناقورة الى أم الرشراش، وإن كل تجاهل لإرادة شعب فلسطين لن تغّير من  الحقيقة والحقّ شيئاً....

فتحية لأبطال "مسيرة الاعلام الفلسطينية"، 

 تحية لأهل حيّ سلوان وحيّ الشيخ جرّاح وحيّ بطن الهوى.

 تحية للمرابطات والمرابطين في الأقصى المبارك، 

 تحية للغضنفر أبو عطوان في انتصاره على السجّان الصهيوني ولكل الأسرى والشهداء،

 تحية للمقاومة الباسلة في غزّة  

 فالنصر قادم والتحرير آت، بإذن الله، ولو كره الكارهون.