الأربعاء 3 آب 2016 23:49 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 3-8-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" استحضر أهل الحوار اتفاق الطائف ورأوا في تنفيذه سلة حلول سياسية للواقع القائم. وعلى خلفية ذلك بحثت الجلسة الحوارية الثانية في تشريع آلية تطبيق اللامركزية الإدارية وربطت قانون الإنتخابات النيابية الملائم بقيام مجلس الشيوخ. وتتعمق الجلسة الحوارية الثالثة غدا في هذا الشأن. ووصف الوزير علي حسن خليل جلسة اليوم بالأهم في تاريخ الحوار الوطني. كل ما تم في الحوار حتى الآن على مدى يومين جيد في المفهوم السياسي والإصلاح السياسي إلا أن خارطة الطريق الى الإنتخاب الرئاسي لم توضح بعد والسؤال هو: هل أن الإنتخاب يشق طريقه بعد إشباع تنفيذ إتفاق الطائف البحت أم أن هناك طبخة سياسية تعتمد على إقرار عناوين آلية تنفيذ الإتفاق راهنا وإنجاز الإنتخاب في موازاته؟ تجدر الإشارة الى ان جلسة الإنتخاب الرئاسي في البرلمان ستنعقد يوم الاثنين المقبل. والى جلسة الحوار الثالثة غدا جلسة لمجلس الوزراء غدا أيضا وفيها ترقب للتمديد لعمل قائد الجيش العماد جان قهوجي سنة إضافية. نبقى في جلسة الحوار الثانية والتفاصيل.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" عندما دعا الرئيس نبيه بري الى خلوة آب الحوارية كانت اهداف هذه الخلوة محددة، البحث في سلة حل متكامل تتضمن الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة بعد الاتفاق على قانون انتخابي جديد. حل اب واستهلت الخلوة ليخلص اليوم الاول الى اعلان الجميع عدم التوصل الى اي خرق على صعيد الرئاسة الاولى او قانون الانتخاب، استدرك الرئيس بري الوضع سريعا، فاخرج بسحر حنكته السياسية ارنب مجلس الشيوخ ليربطه بقانون الانتخاب وليربط الاثنان معاً بانتخاب رئيس للجمهورية. هذه خلاصة اليوم الثاني الذي سيمهد لاختتام الخلوة غدا بالاعلان عن تشكيل ورش عمل تعمل على التحضير لقيام مجلس شيوخ والتوصل الى قانون انتخابي بات يسمى وطنيا، غدا تطوى الخلوة ومعها اهدافها المحددة في حزيران ويفتح سجال جديد عن صلاحيات مجلس الشيوخ ومجلس النواب وتطرح الاسئلة التالية: اذا كانت الاعوام السبعة والعشرين التي تفصلنا عن اتفاق الطائف لم تكفي لانجاز قانون انتخابي وطني او انشاء مجلس شيوخ او وضع مدماك اللا مركزية الادارية فهل ستحل كل هذه المعضلات قبل نيسان المقبل؟ ام نحن امام مرحلة ربح الوقت ووضع الاصلاحات على السكة الصحيحة؟
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" عندما عجز الحوار في يومه الاول عن حسم اولوية انتخاب رئيس وعجز في يومه الثاني عن حسم حتمية التوصل الى قانون انتخاب جديد هرب الا الابعد وهو يحضر ليومه الثالث والاخير لمقاربة تطبيق اتفاق الطائف بكليته.
* مقدمة نشرة اخبار "الجديد" ألهم الله شباب الحوار مجلس شيوخ مع بيع صكوك في الجنة تتراءى على شكل رئيس اواخر العام او انتخابات نيابية في ايار، غلة اليوم الثاني من الحوار جعجعة بلا رئيس، اغراءات بامتيازات سياسية من دون ضمانة وجوائز ترضية صالحة للايام الثلاثة فقط. على الطاولة جزم الرئيس نبيه بري بالثلاثة ان هناك رئيسا قبل نهاية العام ولم يعرف الام استند دولته ومن زوده كلمة السر الرئاسية، وفي مجريات الجلسة ان وزير الخارجية جبران باسيل طالب بانتخاب الرئيس الاكثر تمثيلاً والاقوى في طائفته وهذا الامر قال انه غير خاضع للتوافق، عندئذ اقترح النائب سليمان فرنجية انتخابه من الشعب على ان كل النقاش لم يتعد مسألة تقطيع الوقت وتعبئة الايام الثلاتة بالمواقف غير العملية، اذ ان مجلس الشيوخ وحده سيحتاج الى ورشة دستورية تبدأ اليوم ولا تنتهي عندما يصبح ابناء الزعماء شيوخا. الثغرة الوحيدة في جدار النقاش المحكم تكمن في طرح الرئيس الارثوذكسي امس، واذا كان فرنجية قد رمى الفكرة على شكل ساخر فان الامر يحتمل تعديل السخرية وتحويلها الى واقع للاتيان برئيس مسيحي غير محصور بالموارنة وعندئذ تكسر حدة رئيس الحكومة السني ورئيس المجلس الشيعي او فلتذهب الرئاسات جميعها الى المداورة، عدا ذلك فان هذه الطاولة تحديداً ليست معددة للنجاح بل لشراء الزمن، فنائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري يشبهها باللجان والمضيعة والرئيس السنيورة باللف والدوران وسمير جعجع باللهو وجبران باسيل يخرج منها بسلبية وسوف يظل الحوار ينتج ارانب من الموازنة الى قوانين الانتخاب فمجلس الشيوخ الى حين قيام الساعة والوصول الى التمديد وسبحان الباقي بالحي النيابي.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان" لم تنته الخلوة الحوارية بنسختها الثانية كما بدأت بوجوه متجهمة وصورة دفعت راعي الحوار الرئيس نبيه بري الى وصفها بانها "بتقطع الرزق" بدأت وانتهت برزق يمكن ان يثمر قطافا على مستوى تثبيت اتفاق الطائف. الخلوة التي وصفت بانها من اهم الجلسات في تاريخ الحوار الوطني ركز خلالها الرئيس نبيه بري على الاصلاحات العامة من دون الغاء اولوية انتخاب رئيس للجمهورية. تجاوزت الخلوة اتفاق "الدوحة" الى ما هو اهم واشمل وطنيا من تطبيق شامل لاتفاق "الطائف" من مجلس الشيوخ الى اقرار قانون انتخابي يولد مجلس نواب وطني خاليا من الطائفية بفعل وجود مجلس شيوخ يراعي تمثيل الطوائف وهواجسها ما يضع البلد برمته على سكة اصلاحات مهمة. الخلوة الثالثة ستكون ثابتة لناحية ترجمة هذه الايجابيات قد تكون عبر ورش عمل متخصصة من سياسيين وقانونيين وتقنيين تبحث ضمن مهل محددة في اصلاح النظام السياسي، بالاضافة الى نقاش قانون الانتخاب يتكئ على وجود مجلس للشيوخ ولامركزية ادارية، اما الارضية التي ينطلق منها اي طرح فهي اقرارها بتوافق جميع الفرقاء. الحوار حظي اليوم ببركة مجلس المطارنة الموارنة الذي تمنى النجاح له مع التاكيد ان المخرج من الازمة هو التزام الدستور وانتخاب رئيس. وعلى خط معركة حلب صد الجيش السوري وحلفاؤه هجوما واسعا للمسلحين على عدة محاور مكبدا المسلحين خسائر فادحة في الارواح والعتاد.
* مقدمة نشرة اخبار "المنار" في الراموسة رمس المشروع المعد لحلب، دفن بعض قادته وادواته، فبقيت حلب اقوى من غضبهم. على طريقتها تلفظ التكفيريين الغرباء عن تاريخها، وتمضي بالعودة الى حضن الوطن.. كسر زحف التكفيريين الاكبر على المدينة ولم تنته المعركة بعد، الا ان غبارها انجلى حتى الآن عن خسائر بشرية ومعنوية كبيرة في صفوف المسلحين.. لم تسعفهم كل الجوقة الاعلامية المعظمة لهجومهم، فاتى على قياسها سقوط محاولاتهم.. سيعاودون الكرة متى طلبت منهم غرف العمليات الاقليمية والدولية، التي جمعتهم وهم اثنتان وعشرون جماعة تكفيرية متناحرة.. وان عادوا، عاد الجيش السوري ليكون محبطا لآمالهم.. في لبنان عاود الرئيس بري جمع الاقطاب في خلوات عين التينة.. جولات لم تخل من تسجيل جدية في الحوار، لكنها خلت الى الآن من اي نتائج ملموسة.. خرج المتحاورون عن اطار ملفات الأزمات المزمنة التي استدعتهم للاجتماع، من رئاسة وحكومة وقوانين انتخابية، فاكملوا النقاش الى إنشاء مجلس شيوخ واللامركزية الادارية.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في" هل هو خرق جدي في جدار الأزمة؟ أم مجرد مناورة أخرى لتحسين أمد إدارتها؟ هل هي بداية فعلية للخروج من النفق؟ أم محاولة صادقة لإنارته، تمهيدا للتعايش معه طويلا؟ هذه هي الأسئلة التي قفزت إلى أذهان معظم المشاركين في اليوم الثاني من خلوة الحوار... فللمرة الأولى منذ انطلاق قطار الحوار اللبناني في صيغه المتعددة منذ 2 آذار 2016، وصل اليوم في عين التينة إلى مقاربة أولى من نوعها، لتطوير نظام الطائف... أو لتطبيقه مع بعض التعديلات التي قد تكون طفيفة أو جذرية... المهم أن النقاش انتهى إلى العرض التالي: إنشاء مجلس شيوخ، من دون إلغاء الطائفية... والموافقة على اعتماد قانون اللقاء الأرثوذكسي لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ، مقابل الموافقة على نسبية كاملة، لانتخاب أعضاء مجلس النواب... ومع هذه المقايضة يحصل اللبنانيون "بونس"، على لامركزية... وربما الملفات الحكومية الأخرى العالقة... العرض في ظاهره كبير ومشجع. والبعض يقول مغر... لكن دونه تفاصيل كثيرة. من نوع: أي صلاحيات لمجلس الشيوخ؟ لمن رئاسته؟ ثم أي نسبية لقانون انتخاب النواب؟ وهل يكون لبنان كله دائرة واحدة؟ لكن الأهم بالنسبة إلى المراقبين مسألتان: أولا، ماذا عن انتخاب الرئيس؟ وثانيا، ماذا لو كان الذهاب إلى طرح تعديلات دستورية، كتلك التي يقتضيها قيام مجلس شيوخ، سيؤدي إلى تحميل الشغور الرئاسي أثقالا إضافية؟ مما يوقع الحوار في دوامة "مرتا مرتا..." فيما المطلوب رئيس! علما أن مدير الحوار قدم التطمينات والضمانات. إذ أكد الرئيس بري أن أي اتفاق يحصل، على أي بند كان، يظل معلق التنفيذ، بانتظار الاتفاق على الرئاسة... هل تتأكد الإيجابية غدا وبعده؟ أم نعود إلى المراوحة؟ الجواب في تقريرنا المفصل عن اليوم الثاني من الحوار... لكن بداية، تعالوا لنذهب معا في قصة كما الخيال، مع إدمون وآني، اللذين عرفا اللقاء، ثم الحب وأخيرا الزواج... من دون ولا نظرة... قصة إدمون وآني في تقرير خاص ضمن نشرة الـ OTV.
* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل" هل كلام رئيس مجلس النواب عن الصورة التي تقطع الرزق اي صورة المشاركين في ثلاثية الحوار يهدف الى التأكيد على عدم تحقيق الانجازات المطلوبة المتصلة بالاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب ام ان منطلق هذا الكلام يستند الى تشتيت المتحاورين الاهتمام في اليوم الثاني من الحوار عن هاتين القضيتين ليتوزع على اللامركزية الادارية وانشاء مجلس شيوخ؟. مصادر سياسية مواكبة اكدت ان ما يجري بمثابة لعب في الوقت الضائع لعدم القدرة على اجراء الانتخابات الرئاسية فيما مصادر مشاركة في جلسات الحوار نقلت عن رئيس المجلس النيابي قوله ان الانتخابات الرئاسية ستحصل قبل نهاية العام. اما المطارنة الموارنة وبعد اجتماع برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان فاعربوا عن قلقهم الشديد ازاء المراوحة السياسية، والتعثر الذي بات يشل المؤسسات الدستورية، وينذر بدخول الوطن في أزمة مفتوحة. اقليميا معركة عنيفة يشهدها الميدان السوري تحت عنوان فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفصائل المعارضة باتت على بعد ثلاثة كيلومترات ونصف من فك الحصار. المصدر : جنوبيات |