قتلت امرأة وأصيب ستة أشخاص بجروح في هجوم بسكين وسط العاصمة البريطانية لندن، بينما ألقت الشرطة القبض على رجل يشتبه في تنفيذه العملية.
وقالت الشرطة إنها بدأت التحقيق في الهجوم، وإن "المسار الإرهابي هو أحد الاحتمالات التي تدرس في الوقت الحالي".
ونقلت وكالات الأنباء عن مارك راولي مساعد مفوض شرطة لندن قوله إن "الدلائل الأولية تشير إلى أن الصحة العقلية عامل مهم في الهجوم، وهي خيط رئيسي في التحقيق، لكن في هذه المرحلة يجب علينا ألا نستبعد أي احتمال فيما يتعلق بالدوافع، وبالتالي فإن الإرهاب كدافع يبقى أحد خيوط التحقيق التي يجب أن نتحراها".
من جانبها، وصفت وسائل إعلام بريطانية الهجوم بأنه عملية طعن جماعية، بينما ألقي القبض على المهاجم وهو شاب في التاسعة عشرة من العمر، وذلك بعد صعقه بمسدس كهربائي.
ويأتي الهجوم بعد أقل من يوم على إعلان السلطات تعزيز الأمن في شوارع مدينة لندن عبر نشر عناصر شرطية إضافية عالية التسليح والتدريب "على خلفية تنامي الأعمال الإرهابية في أوروبا".
وفي بيان مشترك قال قائد شرطة لندن برنارد هوغان وعمدتها صديق خان "ستشهد شوارع المدينة المزيد من التعزيزات الأمنية، خاصة عند الأماكن الحساسة فيها".
وأكد المسؤولان عزمهما نشر قوة إضافية تبلغ "600 من رجال الأمن المسلحين بالذخيرة الحية والمدربين على الرد السريع في حال وقوع هجمات".
وقالت شرطة لندن إن العدد الإجمالي لرجالها بعد نشر هذه العناصر الإضافية سيصل إلى 2800.