الجمعة 5 آب 2016 23:06 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 5-8-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" تجري مخابرات الجيش تحقيقات مع المسؤولين الثلاثة في داعش والذين ألقي القبض عليهم وقتل رابعهم في العملية النوعية في محيط عرسال. والموقوفون الثلاثة وخصوصا طارق فليطي من أخطر عناصر داعش الذين يتابعون عمليات إرهابية على الأراضي اللبنانية. وقد أكد أهالي عرسال اليوم تمسكهم بالجيش اللبناني وبدوره الأمني في حمايتهم وفي مواجهة خطر الإرهابيين. وتواصل وحدات الجيش تنفيذ الإجراءات المناسبة في عرسال والجوار وفي مناطق بقاعية عدة. وفي سوريا تستمر المعارك في حلب ومحيطها في أعنف مرحلة من الحرب السورية وسط تأكيد حزب الله أن المسلحين خسروا أربعمئة عنصر فيما أعلن رئيس جبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني أن النصر في فك حصار حلب سيتحقق قريبا جدا. وذكرت سكاي نيوز أن فصائل مسلحة دخلت الى كلية المدفعية في حلب. وعلى خلفية الحرب في سوريا شن الرئيس الأميركي باراك أوباما حملة عنيفة على النظام في سوريا وأيضا على روسيا التي قال إنه لا يثق بها ولا برئيسها فلاديمير بوتين.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" بعد ست ساعات من الان يتسمر ثلاثة مليارات شخص حول شاشات التلفزة لمشاهدة احتفال انطلاق الالعاب الاولومبية في استاد ماركانا في ريو دو جينيرو في البرازيل. هذه الالعاب التي ستحبس الانفاس من هذه الليلة وحتى الحادي والعشرين من هذا الشهر قد تطغى على اخبار العنف والارهاب الذي ضرب ولايات اميركية كما دول اوروبية كما دول في الشرق الاوسط. واذا كانت الولايات المتحدة الاميركية تشارك بأكبر عدد من اللاعبين فإن لبنان ستكون له مشاركة ايضا، كما انها المرة الاولى التي تتم بها مشاركة فريق من اللاجئين من بعض الدول المشتعلة فيها الحروب. الالعاب الاولمبية تجري في بلد يشهد توترات سياسية وارتفاع منسوب الاتهامات بالفساد، اما في لبنان فإن الحكومة عاجزة عن تنظيم اولومبيات النفايات تماما كما مجلس النواب عاجز عن تنظيم اولومبيات انتخاب الرئاسة او حتى اولومبيات انجاز قانون جديد للانتخابات النيابية. في البرازيل نحو عشرة الاف وخمسمئة لاعب يتنافسون على الميداليات، في لبنان ما اكثر اللاعبين لكن لا ميداليات لان الالعاب السياسية التي يمارسونها تتجاوز القوانين والاعراف، الالعاب اللبنانية هذا الاسبوع اطاحت طاولتين، طاولة الحوار التي قذفت الى الخامس من ايلول المقبل وطاولة مجلس الوزراء التي شهدت نكايات بمقدار ما شهدت نقاشات.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" لم يرفع راعي الحوار من توقعاته وان كان متفائلا بما جرى في الخلوات الثلاث، لا بديل عن الحوار الان والرئيس نبيه بري ينطلق من تفاؤله بوجود فرصة لتطبيق الاصلاحات المدرجة في اتفاق الطائف، ومن هنا تأتي اهمية عمل اللجنة التي ستشكل لوضع تصور عملي حول مجلس شيوخ واللامركزية الادارية من دون ان يعني ذلك تجاهل اهمية انتخاب رئيس الجمهورية في اسرع وقت. فاذا لم يحصل انتخاب الرئيس حتى الان هل يعني ذلك منع التفكير وتجميد العمل؟ بالعكس تماما فان تطبيق الطائف سيريح البلد والرئيس العتيد لانه سيزيح عن كاهله عبء تنفيذ البنود الاصلاحية. واذا كانت الاعتراضات جاءت للمزايدات فليتحدث المعترضون بصراحة عن كل الاحتمالات، فهل يتحمل الوضع الداخلي المزيد من الجمود؟ وهل يستطيع البلد المراوحة في دائرة السلبية السياسية؟ بالطبع لا تماما كما الواقع لم يعد يستطيع تحمل المزيد من الشغور الرئاسي، فاذا كان البلد الان نصف عصفورية فيصبح في حال استمرار الشغور عصفورية كاملة.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" لم تنضج اقليميا ام لم تنضج وطنيا؟ الحقيقة انها لم تنضج وطنيا، ومن هنا فان الاسترسال في البحث عن فشل ثلاثية الحوار واعطائها ابعادا دستورية او كونية يشكل تواطؤا مع الانقلابيين، فالعقدة تكمن في رفض حزب الله العودة الى لبنان وفي تركه لبنان يعود الى ذاته. في المقلب الاخر يواصل بطرس حرب وشريكه فؤاد السنيورة البلطجة على الاتصالات عبر استماتتهما في حماية عبد المنعم ولتحقيق ذلك كل الحرام حلال ولو ادى الامر الى خراب مؤسسات عريقة وتشريد موظفيها. وسط السواد نقطتان مضيئتان الاولى انجاز الجيش ضد الارهاب والذي عززه اليوم في مشاريع القاع، والثانية تأكيد مصالحة الجبل السبت في المختارة في حضور البطريرك الراعي ودعوة المسيحيين الى الانخراط بالقلب والروح في العودة الى الجبل وتمتين الوحدة المسيحية الدرزية بما هي نواة وحدة لبنان. وقد مهد جنبلاط للحدث باتصاله بأبي المصالحة البطريرك صفير قائلا" لبنان والجبل بحمايتك وستكون حاضرا بيننا مثل ما كنت حاضرا معنا من اول الطريق.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" اذا كانت ثلاثية عين التينة الحوارية قد كرست الشغور الرئاسي وفتحت المجال لمزيد من الخلافات التي تبدأ من انشاء مجلس الشيوخ ولا تنتهي عند قانون الانتخاب فان التباعد على خلفية هذه القضايا ينتظر المزيد من البلورة الشهر المقبل في ضوء اتضاح صورة الوضع الاقليمي. سوريا مزيد من التقدم لقوات المعارضة التي باتت على قاب قوسين او ادنى من فك الطوق عن حلب فيما التباعد بين الجانبين الاميركي والروسي اكد عليه الرئيس باراك اوباما مشككا بالتعاون الروسي في شأن الازمة السورية ومعلنا انه غير واثق مما اذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد التعاون مع واشنطن لحل النزاع الدائر في سوريا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" في العلوم الطبيعية هناك جهاز دقيق لقياس الضغط الجوي. اسمه بارومتر ... وفي الهموم اللبنانية هناك شخص أكثر دقة لقياس الضغط الخارجي، اسمه فؤاد السنيورة ... منذ أسابيع رصد بارومتر السنيورة انحسار كل المنخفضات الجوية بين الرابية وبيت الوسط. فأعلن استنفاره، خوفا من جو منقشع وسماء صافية وأحوال مناخية كاملة تمنع الصيد في الماء العكر ... أمس، تأكد بارومتر السنيورة من هواجسه ... فالذين قدر لهم على طاولة الحوار، أن يرصدوا انقباضات وجهه، حين سمعت أذناه فريد مكاري يقول: نعم لميشال عون، أدركوا أن رده لن يتأخر ... وبالفعل لم يتأخر رد السنيورة على فريقه ورفاقه ... بعد ساعة على الحوار، كان الرئيس سعد الحريري قد رتب عملية تبديل عبد المنعم يوسف بموظف جديد. حتى أنه كان قد أوفد بديله إلى المسؤولين الحكوميين للتعرف عليه قبل تعيينه ... لكن السنيورة انقلب على الحريري وبادر إلى إجهاض خطوته ... اليوم، استمر بارومتر السنيورة في هجومه. حتى أطلق كل أبواقه. فجأة طلعت جوقته بكلام من نوع: رئاسة عون تعني تسليم وكيل ولي الفقيه ... لم يقنعنا ... الاتصالات فضيحة العهود الماضية ... فصيلة زئبقية كاملة تطوعت لتلبية نداء البارومتر ... في الشكل والظاهر المستهدف ميشال عون... في الحقيقة والباطن الهدف هو سعد الحريري والتوازن الوطني وكل لبنان ... الأكيد أن الهبات السنيورية الشباطية ستنتهي. لا لزوم لاستعادة ماضي الزئبق والبارومتر ... يكفي استذكار مصالحة الجبل. بعدها فورا جاءت الضربة. بعد خمسة عشر عاما انتصر المقموعون. وسقط القامعون ... إلى الجبل تعود الأوتي في عشية الذكرى، لتفتح تاريخ الكنيسة المحاذية لقصر المختارة، مع تقرير خاص ضمن نشرة الـ otv.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" كسر جديد لجحافل التكفير في راموسة حلب.. لم ينفع غضبهم ولا كل موجاتهم وكذب اعلامهم، بانقاذ هيبتهم او تعويض خيبتهم.. لم تسعفهم صواريخ التاو الاميركية المكتشفة في مخازنهم بتغيير الواقع الميداني، ولا صراخ الرئيس الاميركي الذي اصابته تداعياتهم، فوجه اللوم لنظيره الروسي، متحدثا عن عدم الثقة بان بوتين يريد التعاون معه من اجل حل الازمة في سوريا.. ازمة باتت تقرأ بين صفحات الصحف العبرية على انها مشكلة استراتيجية لاميركا وحلفائها.. هآرتس كتبت بناء لكبار المحللين الصهاينة أن السيطرة على حلب ستمكن الرئيس بشار الأسد وروسيا من اعلان الحسم الاستراتيجي الذي يسمح لهما بالوصول إلى المفاوضات من موقع قوي، محذرة واشنطن من ان "أدراجها" ستنفد من المخططات اذا ما سقطت حلب، وستضطر إلى مواصلة قبول املاءات موسكو على ما قال محللوا هآرتس.. في لبنان يعجز التحليل عن وصف الحال، بعد ثلاثية الحوار التي لم تتمكن من حلحلة العقد السياسية وبعض المعقدين العالقين في اوهامهم الحزبية بل التاريخية.. فاشاحت عدسات الاعلام تصويبها الى غير مكان، لتعود وتصطدم بالالياف الضوئية ومشاريع الانترنت غير الشرعية، العصية الى الآن على المختصين التقْنيين والقضائيين، بفعل حرفية بعض السياسيين..
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" إنتهت مأساة الحوار ليضرب ملف الاتصالات على كل الطاولات من جديد فالمصالح المالية للسياسيين سوف تقف في وجه التوسع في القضية التي يبدو أنها لا تستثني كثيرا من رموز الدولة وأفرعها داخل المؤسسات لكن هناك طرفين سيساعدان على تزويد الملف بالحطب كلما أطفئت النيران وهما وزير الاتصالات بطرس حرب ولجنة الإعلام والاتصالات النيابية التي بلغت مصافي لجان الاستقصاء هو نهر متدفق ولن يتوقف ولن يحصر بالسد العالي لعبد المنعم يوسف لأن تقصي الجديد يؤكد المضاربة التجارية بربح مالي سياسي لكل من استطاع إلى قطاع الاتصالات سبيلا من وزراء سابقين إلى مملكة أوجيرو فالشركات الخاصة المملوكة من صنف سياسي " نادر" ووصولا الى عملاء التفاوض على الأسعار ومندوبي الأحزاب في الشركات المعنية من الخلوي إلى الخاص فأوجيرو. وتكشف الجديد اليوم عن غلاف هذا الملف فقط حيث يتبين المسار الهرمي للسرقات يبدأ مثلث برمودا بأوجيرو التي تحجب ال e one أو السعات عن شركتي الخلوي وتمنحها طلبها بالقطارة ولما تضيق السبل يتدخل السماسرة لأسداء النصح بشراء السعات من الشركات الخاصة بمبالغ مضاعفة مرتين فتحرم الدولة أموالها ويجري تقاسم الغلة بين من اشترى ومن باع في السوق السوداء ثلاثة عشر مليون دولار أهدرت في ضربة هواء ومنذ عام ألفين وأحد عشر إلى أن اندلعت حرب الشيخ بطرس فأوقف النزف وكان النائب حسن فضل الله قد فتح قبل ذلك أولى الشرارات في اللجنة ليصل في النهاية إلى أن الشرارة استحالت نارا يحاول بعض السياسيين وأدها اليوم تمتد النيران إلى طاولة مجلس الوزراء. وكل يدافع عن محميته وزراء يسعون لتجميل الملف المر وتحييد الزعرور لأن لهم مصالح على الشاشة آخرون يريدون رأس عبد المنعم ووزراء يسعون لضرب الحديد وإن كان باردا لكن عبد المنعم لم يسقطْ بعد لأن الرئيس فؤاد السنيورة لم يطرقْ على صدره بعد وما زال يشكل المحمية الطبيعية ليوسف. المصدر : جنوبيات |