تجتهد الجبهة الاجتماعية في توزيع الحصص الغذائية ووجبات الطعام على مستحقيها خلال العام مع زيادة أعباء العائلات المحتاجة بسبب ارتفاع الأسعار والأثر الاقتصادي لجائحة كورونا.

وتناضل الجبهة الاجتماعية بوجه الضائقة الاقتصادية. فقامت بالأمس ليلة وقوف الحجيج على عرفة بتوزيع اكثر من ١٠٠٠ حصة فراريج بمناسبة عيد الاضحى وقال احد قياديي الجبهة بتصريح خاص لموقعنا "الغلاء الذي يعاني منه معظم ابناء المجتمع حيث ان معظم الناس توقف عملها ولا يمتلكون اي مصدر مادي واصبحنا مضطرين ان نؤمن اضعاف الكميات التي كنا نؤمنها في السابق".
وأضاف "كنا ولا نزال نؤمن الطعام والدواء وبعض إيجارات السكن الشهرية لأكثر من ٢٠٠٠ مستحق بينما نحن بحاجة لمساعدة اكثر من ١٠ الاف شخص كما ونقوم بحملات التعقيم الدورية تحسباً من مخاطر كورونا".
واختتم بالتأكيد على توزع مراكز الجبهة الإجتماعية على امتداد لبنان ونيتهم الانتشار من العاقورة إلى الناقورة وهذا ما نعمل مع قيادة الشباب القومي العربي على تأمين احتياجاته خاصة بعد تجهيز مركز صور بسيارة إسعاف جديدة ليتوسع أسطول اسعافاتنا ويكبر اكثر ولنكون على المستوى الذي يتوقعه شعبنا منا.