الخميس 21 كانون الثاني 2016 12:20 م |
الاحتلال يفرج عن والد الشهيد ابوغزاله ويبقى على جثمان نجله محتجزا |
من المفارقات التي يلجأ اليها الاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني هو الافراج عن الأحياء واحتجاز الاموات، وهذا ما جرى مع جثة الشهيد "ثائر ابوغزالة" التي يحتجزها الاحتلال حتى الان بينما اطلق سراحه والده الاسير بعد قضاء محكوميته واشار المركز بانه في الوقت الذى تطلق سلطات الاحتلال فيه سراح الاسير "ابوغزاله" لا تزال تحتجز جثمان نجله الشهيد "ثائر" 19 عام ، الذى ارتقى شهيدا بعد ان نفذ عملية طعن بتاريخ 8/10/2015 وسط مدينة "تل أبيب" المحتلة، قتلت خلالها مستوطنة وأُصيب ثلاثة مستوطنين اخرين ، ويرفض الاحتلال حتى الان تسليم جثمانه الى ذويه لموارته الثرى . وبين المركز بان والد الشهيد ابوغزاله اعتقل ادارياً بأمر مباشر من وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" حيث تم استدعائه بعد استشهاد نجله بأيام، وتنقل بشكل متعمد بين مراكز التحقيق في القدس وهى (مركز شارع صلاح الدين، والقشلة، عوز، المسكوبية) وتم التحقيق معه حول نيته الانتقام لمقتل ابنه، و قرر القاضي في حينه الافراج عنه، لكن جهاز المخابرات استدعاه للحضور والتحقيق في اليوم التالي، وعند ذهابه تم عرضه على المحكمة مرة اخرى والتي اكدت امر الافراج عنه ، الا ان عناصر من المخابرات قامت باحتجازه وابلغوه بانه معتقل ادارى دون عرض على القاضي ونقل الى سجن النقب الصحراوي . وقال اسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال تتخذ من سياسة احتجاز جثامين الشهداء وسيلة لمزيد من العقاب والمعاناة على ذويهم ومحاولة لإذلالهم وزيادة الضغط النفسي عليهم ، وتشترط لمن تريد تسليمه بان يتم دفنه ليلا بمشاركه عدد قليل من افراد العائلة .
المصدر :دنيا الوطن |