السبت 6 آب 2016 23:55 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 6-8-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

عطلة أسبوع هادئة سياسيا، ميزها لقاء المختارة الذي أكد على مصالحة الجبل وعلى الوحدة الوطنية، وتطلع إلى الحلول السياسية برعاية رئيس للجمهورية.

وترافق ذلك مع تشديد الرئيس نبيه بري، على انتخاب رئيس قبل نهاية السنة، مشيرا إلى أنه أبلغ أهل الحوار، أنه بدأ العمل لذلك ولن يتوقف.

وتجدر الاشارة إلى أن الجلسة النيابية للانتخاب الرئاسي، بعد غد الاثنين، ليس مقدرا لها الانعقاد، بفعل عدم اكتمال النصاب. وفي رأي أوساط سياسية، ان مسألة اكتمال النصاب، لن تتحقق إلا بعد التوافق المحلي الذي ينتظر التوافق الخارجي.

وفي شأن آخر، تستمر الحروب في المنطقة وخصوصا في سوريا، التي تشهد معارك عنيفة في حلب ومحيطها. وينتظر ان يتم تشاور جديد بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي حول الأزمة السورية. ويوم الثلاثاء المقبل، يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات تاريخية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بين لبنان وسوريا والبرازيل، توزعت الاهتمامات اليوم.

في لبنان وتحديدا في جبله، ذكرى مصالحة حملت على أجنحتها البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى المختارة، لتدشين كنيسة في مناسبة تجاوزت الأبعاد الدرزية- المسيحية إلى البعد الوطني على ما يرى المنظمون.

وبهذا المعنى، شدد البطريرك على ان تحقيق المصالحة بين المسيحين والدروز هو الخطوة الأولى لتعبيد الطريق نحو المصالحة الشاملة.

واستمع الراعي في المقابل إلى الزعيم الجنبلاطي، وهو يؤكد ان حرب الستين انتهت وحرب الجبل لا رجعة لها.

جنوبا، كانت جولة للـNBN عند الحدود حيث بدت واضحة الثمار السياحية للعمل المقاوم في المنطقة. كما كانت رحلة للـNBN إلى أعلى نقطة في لبنان: القرنة السوداء لرصد سير حياة عدد من اللبنانيين يقضون الصيف هناك.

وفي حدث خارجي ذي صلة محلية، لفت الانتباه منع بعثة لبنان للألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو أفراد البعثة الاسرائيلية من الصعود الى الحافلة التي كانت مخصصة لها، في مبادرة وطنية تستحق الثناء، وتصلح مثالا يحتذى في التعاطي مع العدو الصهيوني.

في سوريا، استمرت المعارك العنيفة بين الجيش والمسلحين في جنوب غرب حلب، وخصوصا عند أسوار كليتي التسليح والمدفعية، حيث بدا واضحا ألا سيطرة لهم على هاتين الكليتين بخلاف ما يضخ إعلامهم. هذا الضخ وصل إلى حد الحديث عن فك الحصار عن المسلحين المتحصنين في شرقي حلب، الأمر الذي تبين عدم دقته.

اذا، انكسارات للمسلحين لا يعوضها كذب اعلامهم، فهل تصل أصداؤها إلى قمة بوتين- اردوغان في سان بطرسبورغ بعد أربعة أيام؟.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بقيت راموسة حلب مقبرة التكفيريين. كل موجاتهم الميدانية لم تؤت أكلها، ومعها تلك الاعلامية. وبدل ان يفكوا الحصار عن مسلحيهم داخل أحياء المدينة، حاصروا أنفسهم مجددا بأخبارهم الكاذبة وجوقاتهم الفارغة، التي كذبتها وما زالت عدسات الميدان.

نار حلب أحرقت محاولاتهم التي لا تكاد تحصى جنوب غرب المدينة لفك الحصار. أشعلوا كل الجبهات مستخدمين كل الدعم والامكانات، ومستعينين بالفضائيات. والنتيجة ان فضاء حلب ما زال مطبقا عليهم.

كلية التسليح والمدفعية، دفعت المسلحين عشرات القتلى والآليات. معارك ضارية خاضها الجيش السوري والحلفاء ضد أرتال التكفير التي دخلتها من دون ان تخرج منها بانجاز. فانكسر زحف جديد، من دون ان تنتهي المعركة.

في لبنان، انتهى ترميم كنيسة المختارة، بمحاولة ترميم الصورة اللبنانية ولو فوتوغرافيا. جمع من مختلف الأطياف السياسية والدينية والعسكرية برجاء ان تكون الجمعة حقيقية.

أما الوقفة اللبنانية الحقيقية، فكانت لأبطال البعثة الأولمبية في ريو دي جينيرو البرازيلية، الذين حصدوا كل الميداليات بالضربة الوطنية القاضية، مع سد كل أبواب النقل والتواصل بوجه البعثة الصهيونية. فيما أبواب بلاد الحرمين الشريفين ستفتح قريبا أمام البعثات الرسمية الصهيونية على ما كشف الوزير الاسرائيلي السابق مايكل ملكوير، الذي أضاف: إن التسوية بين تل ابيب والرياض باتت قريبة.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

تأتي زيارة البطريرك للمختارة، في هذا الظرف الوطني الخطر، ليس لتؤكد على المصالحة التي رعاها البطريرك صفير في 2001 فقط، بل لتعطي برهانا على ان لبننة الحلول وكسر الأطواق المفروضة، أمران قابلان للحصول إذا توافرت الارادات والقيادات الوطنية التاريخية.

ان زيارة البطريرك صفير المختارة، كانت كسرا للممنوع، واستتبعتها عمليات قمعية انتقامية لإطفاء نار الحرية التي أشعلتها، لكنها فشلت ونبتت بذورها استقلالا جديدا في 2005.

البطريرك الراعي وزعيم المختارة أشارا في كلمتيهما، إلى ضرورة التجرؤ على العودة إلى الدستور، بما هي خطوة خلاصية، إضافة إلى انها أسهل من الالتفاف على المؤسسات، فانتخاب الرئيس يجب أن يسبق أي خطوة تغييرية أو تفعيلية لاتفاق الطائف.

وبالتوازي مع حضور الرئيس أمين الجميل احتفالية المختارة، كان رئيس "الكتائب" سامي الجميل يدخل الشمال من بوابة بنشعي.

سوريا، الحرب لفك طوق النظام عن حلب بلغت ذروة العنف، وسط تضارب المعلومات حول النتائج الحقيقية للمعارك.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

قبل المباريات، أحرز لبنان أول ميدالية في الألعاب الاولمبية. ميدالية أبرز من تلك البرونزية، وأهم من الفضيات، وبالطبع، أسمى من كل المذهبات.

أحرز لبنان منذ اليوم الأول، ميدالية مرصعة بشرف المقاومة ورفض الاعتراف، استحقها الوفد اللبناني ازاء طريقة تعاطيه مع البعثة الاسرائيلية في زمن تطبيع البعض، وتطبع آخرين.

من حق لبنان ان يبتهج بما حصل، فهو أثبت ان المبدأ واحد، والمقاومة لا تعرف زمانا أو يحدها مكان. لكن من حقه أيضا ان يستغرب، فساحة المنافسة في ميدان المقاومة شبه معدومة، ورواد تلك الساحة معروفون ومعدودون.

قد يستهجن البعض التصرف اللبناني، وقد يصفه آخرون بالمزايدات، إلا ان الوقائع تثبت ان موقف الوفد اللبناني كان مطابقا لمواصفات الملتزم بمبدأ ثابت، خصوصا ان المعلومات تشير إلى ان اقتراب الاسرائيليين من الباص اللبناني كان محض استفزاز، إذ ان موقعهم لم يكن في هذا الباص أساسا.

قد يعتبر آخرون ان لبنان لا يعرف كيفية ابراز صورته الرياضية، ويزج السياسة في كل أمر آخر. لكن الأمر ليس سياسة، ولا يحتمل التأويل، فالعداء لاسرائيل مبدأ لا وجهة نظر.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بعد خمسة عشر عاما على مصالحة الجبل، كل شيء يبدو مختلفا بإستثناء البحث المستمر عن الدولة. حينها كان الجيش السوري هنا، أما اليوم فهو يقاتل في عقر مدنه الكبرى. حينها كان للجمهورية رئيس وحكومة ومجلس نيابي واقتصاد واعد، أما اليوم فلا رئيس، وشبه حكومة، ومجلس مشلول، واقتصاد يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وسط كل الرياح العاتية، وقف وليد جنبلاط اليوم يستذكر مصالحة الجبل، ويذكر من قصد التغيب عن الحضور، ان الأثمان التي تدفع في سبيل السلم، أرخص بكثير من الأثمان التي تسدد في زمن الحرب. أما البطريرك الراعي، فراح يبحث عن رجالات دولة كبار يخلقون الحل بدل انتظاره.

كل هذا في ظل غياب المرشحين الرئاسيين عن المختارة، وسط اعلان غطاس خوري مستشارِ الرئيس الحريري، استعداد تيار "المستقبل" لخطوة اضافية نحو اسم مرشح جديد لرئاسة الجمهورية. فهل يصدق "المستقبل"؟، وهل يلتقيه الآخرون وسط طريق الحل الصعب؟، أم أن أصوات معارك حلب الطاحنة ستطغى على أصوات الجميع؟.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هو يوم مجيد من أيام الثورة السورية. حاصر حصارك لا مفر،…فسكة طريق حلب لم تعد مقطوعة، بل باتت مفتوحة ومعبدة بدماء الثوار.

حلب فوق الحصار. المقاومة السورية أعلنت التقاء ثوارها من خارج المدينة، برفاقهم داخلها، وكسر حصار نظام بشار الأسد ومعه ايران و"حزب الله" عنها.

أهل الأرض بدأوا يستعيدون أرضهم. وتاريخ جديد يفتح في سوريا والمنطقة، كما بشرنا الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله، حين ربط مصير المنطقة بمصير حلب.

وفي لبنان كان أهل السياسة يباركون من المختارة في يوم تاريخي، مصالحة الجبل، في ذكراها الخامسة عشر. تلك التي كان البطريرك صفير عرابها، والنائب وليد جنبلاط رأس حربتها.

وفيما أكد جنبلاط ان حرب الجبل لا رجعة لها، شدد الرئيس سعد الحريري على أن هذه المصالحة وضعت أساسا متينا للحياة المشتركة بين اللبنانيين، وطوت صفحة مؤلمة لن تتكرر.

وعلى خط ليس بعيدا عن الرئاسة، كانت لافتة زيارة النائب سامي الجميل إلى بنشعي، حيث التقى النائب سليمان فرنجية.

وإذا كانت حلب على طريق الحرية،…فلعل تحرير حلب، التي وضع نصرالله مصير الشرق على أبوابها، لعل تحريرها يحرر رئاسة لبنان ومؤسساته من هيمنة الولي الفقيه.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أول ميدالية في الألعاب الأولمبية عن مرتبة رفع الرأس، أحرزتها بعثة لبنان قبل دخولها الملاعب البرازيلية. وانتزع سليم الحاج نقولا ووسام شيري ميدالية الريو من باب حافلة.

رفضت البعثة وجودها في وسيلة نقل واحدة مع لاعبين إسرائيلين، فاستحقت جائزة من النوع الوطني والعربي النادر على زمان العشق الإسرائيلي. فرياضة الهرولة نحو تل أبيب ستصبح ذهابا وإيابا مع ازدياد العدائيين من العرب. وهذا ما أعلنه وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلي السابق مايكل ملكوير، بقوله إنه سيمكن أن يسافر الإسرائيليون إلى المملكة العربية السعودية "قريبا إن شاء الله".

وعلى النغمات عينها، يتحدت مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال بالاحتياط، يعقوب عميدرور، عن دول عديدة في العالم تنظر بإعجاب وتقدير إلى العلاقات الآخذة في التطور بين إسرائيل ومن سماها الدول السنية المعتدلة في المنطقة، مشيرا إلى علاقات غير رسمية مع السعودية ودول في الخليج، قائلا إن أحد أسباب هذا التقارب هو تخلي الولايات المتحدة عن أصدقائها في المنطقة، إضافة إلى الإحباط الخليجي من الاتفاقية النووية مع إيران.

وفي ترميم الإحباط المسيحي لبنانيا، حطت مصالحة الجبل2 في المختارة، وكنيسة سيدة الدر التي دشنت اليوم برعاية البطريرك بشارة الراعي وحضور سياسي وأمني ودبلوماسي لافت.

دقت أجراس المختارة على توقيت سياسي فارغ، ملأه حوار ملغوم أهدى زعماء الطوائف جوائز ترضية، وبينها مجلس الشيوخ، وحياله يقول سيد الطائف اليوم الكلام الفيصل في هوية ومكونات المجلس الذي "مش لحدا". ويؤكد الرئيس حسين الحسيني ل"الجديد" أن مجلس الشيوخ ينشأ بعد انتخاب مجلس خارج القيد الطائفي وتحرير كل المراكز. وعن طاولة الحوار، رأى الحسيني أن وظيفتها اليوم إلغاء النظام وتعليق قيام الدولة ومجلس النواب وصلاحياته. ويتساءل: لشو الحوار إذا فيه مجلس نواب؟.

المصدر : جنوبيات