الاثنين 8 آب 2016 12:03 م |
بلدية صيدا حذّرت.. وسابحون لا يلتزمون! |
على الرغم من الاجراءات التي تتخذها بلدية صيدا على طوال الشاطئ الرملي لمدينة صيدا لجهة منع السباحة في مناطق التيارات البحرية الخطرة، الا ان عدم التزام بعض رواد االشاطئ بارشادات البلدية التي تحملها لافتات مثبتة في تلك الأماكن يعرض حياتهم وحياة اطفالهم لخطر الغرق. وكان شاطئ صيدا شهد خلال العام الماضي عدة حالات غرق لشبان وفتية وفتيات كانوا يسبحون في مناطق محظور ارتيادها، علما ان البلدية كانت اتخذت خطوات استباقية للحد من هذه الحوادث واقامة ما يشبه شبكة امان بحرية للسابحين ورواد الشاطئ. واطلقت قبل عامين مشروعا لتصنيف المناطق الخطرة على طول الشاطئ الصيداوي، وتتركز في الأولي شمالاً - لا سيما في المنطقة التي يلتقي فيها النهر بالبحر، وفي المنطقة المحاذية للشاطئ الرملي قبل المسبح الشعبي وبعده، وذلك عن طريق وضع لافتات وإشارات عند المناطق البحرية الخطرة المقابلة للشاطئ، والتي يمكن ان تتسبب بحوادث غرق أو تشكل خطراً على السلامة العامة بالنسبة لرواد البحر. وتجهد البلدية منذ بداية الموسم الصيفي الحالي ايضا في تنبيه رواد االشاطئ الى خطورة السباحة في مناطق التيارات الخطرة سواء باعادة رفع اللافتات التحذيرية، او باستنفار المنقذين البحريين التابعين لها على طول االشاطئ وجديدها هذا العام تخصيصهم بقارب إنقاذ بحري وضع بتصرفهم بمبادرة من رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، الذي أشرف قبل ايام على مناورة حية للإنقاذ بواسطة هذا القارب، حيث دعا السعودي رواد المسبح الشعبي للإلتزام بتعليمات وتوجيهات إدارة المسبح وفريق المنقذين حفاظا على سلامتهم، لافتا إلى أن المسبح الشعبي سيبقى كما يدل عليه اسمه شعبيا ومجانيا بتصرف العموم. المصدر :المستقبل |