رئيس بلدية المية ومية - قضاء صيدا رفعات سعيد بوسابا، رأى أنّ "تضحيات الجيش الوطني حَمَتْ لبنان في أصعب الظروف وأحلكها، من الانجرار إلى أتون الفتن، التي عصفت بالمنطقة، لكن على الرغم من ذلك، بقيت المُؤسّسة العسكرية عصيّة على كل استهداف، لتُشكّل مُؤسّسة الانصهار الوطني، من أجل مصلحة لبنان الواحد المُوحد، بعيداً عن الفئوية والطائفية والمناطقية، ما شكّل حُصناً منيعاً بالدفاع عن حياض الوطن".
واعتبر أنّ "الظروف الصعبة وبالغة الدقة التي يمر بها لبنان، فاقمتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والحياتية، في ظل ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني، وفُقدان البنزين والمازوت، مع انقطاعٍ تامٍ للتيار الكهربائي، وفقدان الأدوية، وانهيار سعر الليرة اللبنانية أمام العملة الأجنبية بشكل هستيري، تزامُناً مع تفشّي جائحة "كورونا"، ما يُنذِر بتفاقُم الأمور نحو مُخطّط انهيار كبير يُؤدّي إلى فوضى بهدف تهاوي مُؤسّسات الدولة".
ودعا بوسابا إلى "ضرورة الإسراع والقيام بخطوات لإنقاذ وطننا لبنان، قبل فوات الأوان، لذلك يجب مُحاسبة المسؤولين عمّا وصلنا إليه من فساد وسوء إدارة، وهو ما أدّى إلى سُرعة انهيار رهيب، قبل انفجار كارثي هزَّ لبنان بصميمه في الرابع من آب 2020، فسقط شُهداء وجرحى ودمار رهيب، ما يستوجب مُحاكمة كل مسؤول يثبت تورّطه بهذه الجريمة، من أجل دماء الشُهداء الأبرياء والجرحى وعائلاتهم".
وشدّد على أنّ "الآمال كلّها مُعلّقة على الجيش الوطني، الذي يفتدي الوطن، ويُضحّي لأجله، على الرغم من عدم إنصاف السياسيين له، واستنزاف طاقة وحداته، وحرمانهم لكثير من المُتطلّبات الضرورية، لكن عقيدتهم الراسخة، تدفعهم للتصدّي لمُخطّطات المُؤامرة باللحم الحي".
وختم بوسابا بتقديم التحية والتهاني إلى "الشعب اللبناني في عيد الجيش الوطني الـ76 بقيادة العماد المغوار جوزاف عون، الذي يبذل جُهوداً جبّارة لضمان حفظ الأمن والاستقرار في مُواجهة المُؤامرات، وإنقاذ لبنان، وإلى قيادة وضُباط ورُتباء وأفراد المُؤسّسة العسكرية والأجهزة الأمنية".

لمُناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني
رئيس بلدية المية ومية
رفعات سعيد بوسابا
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يُهنئون
قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش
بالعيد الوطني أعاده الله
على الوطن بالأمن والاستقرار