رئيس بلدية طنبوريت - قضاء صيدا المُحامي خالد مارون صوما اعتبر أنّ "ظروفاً عدّة تزامنت، من حماية الفاسدين وسوء الإدارة، أدّت إلى تفاقم الأوضاع في لبنان، أوصلتنا إلى هذه المُعاناة، التي يدفع ثمنها المُواطنون في حياتهم المعيشية والاقتصادية والحياتية، لتتفاقم بهذا الشكل الذي بات يُهدّد حياة الجميع".
ورأى أنّ "هذه الظروف تستدعي خطة إنقاذية صادقة يتم فيها تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية لإخراج لبنان من الواقع المأساوي والنأي به من الصراعات الدائرة في المنطقة".
وشدّد على أنّ "لبنان أحوج ما يكون فيه إلى تضافر جهود جميع أبنائه، والانطلاق قُدُماً من نموذج الانصهار الوطني في المُؤسّسة العسكرية، التي لم تبخل في أي يوم من الأيام بتقديم التضحيات، ما جنّب لبنان الكثير من الكوارث وإفشال المُؤامرات، وهو ما يستدعي التفافاً لبنانياً صادقاً حول الجيش الوطني، بما يُشكّله من خشبة خلاص للبنانيين لتثبيت حفظ الأمن والاستقرار في مُواجهة ما يُخطَّط لوطننا من مُؤامرات وفتن، ولإنقاذ لبنان من مُخطّط تدويله".
وختم صوما بتوجيه التحية إلى "الشعب اللبناني في عيد الجيش الوطني الـ76، وقائد الجيش العماد المغوار جوزاف عون، وقيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش والأجهزة العسكرية والأمنية على جهودهم المُضاعفة المبذولة على مُستويات عدّة من أجل حفظ الأمن والاستقرار في لبنان".

لمُناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني
رئيس بلدية طنبوريت
المُحامي خالد مارون صوما
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يُهنئون
قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش
بالعيد الوطني أعاده الله
على الوطن بالأمن والاستقرار