* رئيس بلدية الغازية - قضاء صيدا أحمد رمزي خليفة اعتبر أنّ "الدفاع عن الوطن كان العنوان الذي جعل لبنان بعيداً عن الفتن، فالجيش اللبناني لم يبخل يوماً في تقديم التضحيات، بالتصدّي للعدو الإسرائيلي وشبكاته التجسّسية، والخلايا الإرهابية والتكفيرية، وهو ما اضطلع به الجيش بالتعاون مع القوى الأمنية والمُقاومة، فدحروا المُحتل والإرهاب عن لبنان وصنعوا منعته".
ورأى أنّ "لبنان يمر بظروف بالغة الصعوبة والدقة، انعكست على مُختلف مناحي الحياة، اقتصادياً وحياتياً ومعيشياً، وانهياراً للعملة الوطنية، يدفع المُواطن ضريبتها، ما زاد من صرخته، في ظل عدم مُبالاة وتستر على الفاسدين، من سوء إدارة، تزامنت مع جائحة "كورونا"، فتفاقمت المُعاناة التي لم تُفرّق بين مُواطن وآخر في طائفته أو جنسه أو منطقته، فعمَّ الظلام الدامس لحياته، التي زادتها أزمة تقنين التيار الكهربائي، وتوقّف المُولّدات الكهربائية عن العمل، انقطاع المياه، أزمة البنزين، فقدان الأدوية والغلاء الفاحش، وهو ما يُنذِر بمُضاعفات إذا لم يتم تنفيذ خطة إنقاذية إصلاحية".
وشدّد على أنّه "على الرغم من ضبابية الصورة، لكن كما نجح لبنان بالخروج من أزمات سابقة، يُمكنه بحرص المُخلصين القلّة، الخروج من الأزمة الراهنة المُتشعّبة من خلال حوار بناء لإنقاذ لبنان، والأخذ بنموذج الانصهار الوطني لجميع اللبنانيين في مُؤسّسة الجيش اللبناني، الذي تتوزّع مهامه بحفظ الأمن والاستقرار ومُواجهة أعداء الوطن والمُخطّطات والمُؤامرات والفتن".
ووجّه خليفة التحية إلى "رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، قائد الجيش العماد المغوار جوزاف عون، المُدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش الوطني والقوى الأمنية، بالعيد الـ76 للجيش الوطني".
لمُناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني
رئيس بلدية الغازية
أحمد رمزي خليفة
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يُهنّئون
قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش
بالعيد الوطني أعاده الله
على الوطن بالأمن والاستقرار