الثلاثاء 9 آب 2016 22:51 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9-8-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" حتى الآن لم يصدر عن الرياض أي إعلان بخصوص ما تردد عن تخفيض مستوى التمثيل للمملكة العربية السعودية. وقد سرت شائعات عن ذلك استندت الى وجود السفير علي عواض عسيري في الخارج. وبإستيضاحنا سبب سفر السفير عسيري كان الجواب أنه في إجازة في عطلة الصيف وسيعود الى بيروت حال انتهائها. وفي الجواب أيضا أن مستوى التمثيل في السفارة السعودية في بيروت لم يتغير ولا خطط لدى الرياض في تعديل ذلك. محليا أيضا استمر تكتل التغيير والاصلاح في موقفه الرافض للتمديد لعمل قائد الجيش سنة إضافية وقال الوزير جبران باسيل إنه يطالب بتعيين قائد جديد. وفي الرئاسة قال إننا غير متمسكين بترشيح العماد عون إذا ما اتفق الشعب على مرشح. وفي المقابل سألت كتلة المستقبل النيابية عن المرشح التوافقي التوفيقي. في الخارج حلب تسجل تعزيزات عسكرية من النظام السوري ومن المعارضة ومصير المعركة الكبرى المنتظرة تحكمه نتائج محادثات الرئيسين الروسي والتركي في سانت بطرسبرغ. وفي اليمن غارات جوية للتحالف العربي على مواقع للحوثيين وقوات صالح في صنعاء. وفي العراق أفرج القضاء عن رئيس البرلمان الذي كان طلب رفع الحصانة عنه. إذن في سانت بطرسبرغ لقاء تاريخي بين الرئيسين الروسي والتركي بدأ موسعا وتخللته كلمتان للرجلين في إطار الترحيب والتأكيد على العلاقات. وقد لفت بوتن الى انه أول من اتصل باردوغان وأدان محاولة الانقلاب. ورد اردوغان بأنه يأمل بسرعة استعادة العلاقات وتزخيمها.
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" توتر، فتشنج، فتصعيد، فقطيعة، فاعتذار، فاتصال، فلقاء... ليست هذه خلاصة قصص العشق المعتادة، بل هي باختصار، مسار العلاقة الروسية التركية التي عادت الى مجاريها اليوم من خلال قمة القيصر والسلطان... الاول دخلها محصنا بانجاز خارجي رسم الميدان السوري معالمه، والثاني دخلها منتصرا في قطوع الانقلاب الداخلي، الذي انقلب لمصلحته... وبعد السلام والكلام، يبقى الترقب للنتائج، فهل يأتي اللقاء في اطار فك اشتباك، او في اطار احتمالات تفاهم واتفاق ينسحب على المنطقة حلا، خصوصا ان بوابة الازمات، وتحديدا في سوريا تكمن في الحدود التركية؟ في الاقوال كان كلام واضح عن العزم على التوصل إلى تفاهم مشترك للتسوية في سوريا، وكان ايحاء الى اهداف مشتركة، ولو ان الواقع يظهر انها متباعدة... الا ان هذه الاقوال، تبقى رهن الافعال التي لن ترصد، الا على ارض سوريا، وميدانها... فهل يكون الكلام صادقا، او يبقى حمال اوجه قابلا للتراجع والاعتذار، كما هي الحال عندنا، من خلال التصريحات السنيورية امس؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" لا يزال الامل موجودا في تحقيق طاولة الحوار الاختراقات المطلوبة، الرئيس نبيه بري ينتظر ان يتلقى من جهات الحوار اسماء ممثليهم الى لجنة انشاء مجلس الشيوخ. نجاج طاولة الحوار ضرورة وطنية، والا فان البلد يتجه امام الفوضى او للحرب الاهلية، فلا رئيس للجمهورية من دون حوار، كما قال النائب طلال ارسلان للـ nbn ما يعني عمليا ان رافضي التسوية الكاملة يجرون لبنان نحو الهاوية. الامن مضبوط كما اكد اللواء عباس ابراهيم للـ nbn لكن الحلول الاستراتيجية بعيدة، فالمؤشرات الاقليمية تزددا تداخلا وتعزز الصورة الضبابية. هدوء جبهة حلب يخفي استعدادات عسكرية للمنازلة الكبرى، لكن ماذا سيفعل الروس؟ هل ينتظرون ما سيترجمه الاتراك بعد الاتفاق الاردوغاني البوتيني الذي يصاغ الان؟ اثناء اللقاء بين الرئيس التركي والروسي في بطرسبرغ عممت موكسو معلومات عن توجه مجلس الدول للتصويت بالموافقة على تنظيم التواجد العسكري الروسي في سوريا. المعلومات اشارت الى اتفاتق بين الحكومتين السورية والروسية على حماية الروس للشعب الروسي من الخطر الارهابي بشكل دائم. اردوغان كان قد اعلن قبل وصوله الى الاتحاد الروسي عن مباركته لدور موكسو في سوريا ما ثبت امكانية التفاهم المشترك بين الروس والاتراك على الدخول في مرحلة جديدة تتضمن التوافق على الملفات الاقليمية خصوصا ان هناك تباعدا اميركيا تركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة يدفع اردوغان باتجاه روسيا اكثر فاكثر. في الميدان السوري، وتحديدا التطورات في حلب افيد عن اقفال الثغرة التي خرقتها المجموعات المسلحة في محور الراموسة.
* مقدمة نشرة أخبار ال ام تي في انها فضيحة العصر بامتياز، فالجميع يعلم ارتكابات عبد المنعم يوسف واهداره المال العام وتحديه المنطق وانتهاكه القانون في كل ما يفعل، لكن الفضيحة ان يقوم وزير من الحكومة هو الوزير جبران باسيل لكشف كل هذه الممارسات في مؤتمر صحفي ثم ان تمر القضية مرور الكرام. فأين الوزير المعني بطرس حرب؟ ولماذا لا يسأل ويسأل عن ارتكابات مديره؟ ولماذا لا يزال حتى الان مصرا على تغطيته اداريا؟ الا يدل هذا الامر على انه مشارك في ارتكابات يوسف بشكل مباشر او غير مباشر تماما كالرئيس فؤاد السنيورة المصر على تغطية عبد المنعم يوسف سياسيا؟ توازيا، يبدو واضحا ان تقدما يتحقق في الملف النفطي على خط الرابية عين التينة، فالوزير باسيل التقى الرئيس بري وكان تفاهم بينهما على ضرورة تسريع الملف عبر القنوات الحكومية، لكن ما يسري على خط الرابية عين التينة لا يسر على خط عين التينة المصيطبة، اذ ان الرئيس سلام غير مستعجل لدعوة اللجنة الوزارية المكلفة دراسة الملف ما يعني ان المرسومين العالقين بالنفط سيظلان عالقين حتى اشعار اخر.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" سدت ثغرة الراموسة، ومعها ابواق التكفير المهللة لانجاز وهمي قطع شريان المسلحين الذين حاولوا عبره إمرار نصر معنوي.. قطع بالرجال بعد ان كان متقطعا بالنار، فاحكمت حلب من جديد قبضتها على التكفيريين، بعد ان استعاد الجيش والحلفاء السيطرة على تلة الصنوبرات الحاكمة.. حكم الميدان لصالح الجيش السوري، وعادت الاوضاع الى ما قبل الموجات التي كلفت المسلحين مئات القتلى والاصابات.. فاطبق الحصار من جديد، والصنوبرات اولى الخطوات.. في الاقليم خطا الرئيس التركي اولى الخطوات بغير ما تشتهي اشرعة حلفائه.. التقى الرئيس الروسي في سان بطرس بورغ شاكرا له تسهيل اللقاء.. اما اول غيث اعادة العلاقات فكان عند خط الغاز المعروف بالسيل الجنوبي، الذي بدأ بمليارات الاقتصاد، الذي سينعكس حتما على تنوع الخيارات وربما السياسية منها.. في اليمن فشل العدوان السياسي والعسكري، انعكس مزيدا من الاجرام الذي تظهر بمجازر ارتكبت بحق المدنيين في صعدة وصنعاء.. من دون اتعاظ اهل العدوان من التجربة: انْ بالمفاوضات او الميدان، من ان الشعب اليمني عصي على التطويع والتركيع..
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" كل الجهات حلب. كل العيون على حلب. حلب، ستالينغراد الثورة السورية، ونقطة التحول في المشهد. حلب التي تأخرت قبل الانخراط في الصراع، والتي جاءت متأخرة بأفضل ما عندها، فحاصرت حصارها، وفتحت بعضها على بعضها، وكسرت الاحتلال الإيراني بالمقاومة السورية الأصيلة. حلب في موسكو، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحلب في بيروت على بيانات الكتل النيابية، وحلب في قلوب الأحرار حول العالم، وحلب في آمال السوريين المتعطشين لإسقاط نظام الأسد، بأي ثمن، حتى أثمان الابتزاز التي يفرضها عليهم بشار الأسد. اللافت أن حلب أعادت بعض الواقعية إلى ألسنة كثيرين. وإن كانت كتلة المستقبل تنادي بالحوار دوما، فإنها دعت حزب الله إلى المسارعة في إعادة النظر بسياساته التي تعرض شباب لبنان لخسائر فادحة، وأن ينخرطوا بدلا من العنف في العلم والتعلم والاندماج في حركة بناء المستقبل. والأنظار تتجه إلى خطاب الأمين العام لحزب الله، الذي سيتحدث بعد ايام في ذكرى انتهاء حرب تموز… بانتظار موقفه من هزيمة حلب.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" وكأن اللبناني لا يحق له ان يفرح، ناصيف الياس لاعب الجودو الاولمبي اقصي عن التصفيات بعدما اعتبر حكم المباراة انه ارتكب خطأا متعمدا، صرخ ناصيف الياس هذه ليست جودو، لكن التصفيات استكملت وتلاشت الامال بحصول لبنان على اي ميدالية. ولو قدر للطفل جواد جمعة ان يصرخ كما صرخ ناصيف الياس لكان قال هذه ليست مستشفى، الطفل جواد تنقل بين المستشفيات ليلاً بعد اصابته بضربة قوية على رأسه تسببت له بكسور في الجمجمة، وسبب التنقل ان احد المستشفيات رفض استقباله رغم خطورة حالته، وان اوضحت لاحقاً هذه المستشفى رفض الاستقبال يعود الى اجراءات يجب انجازها مسبقا. ولو قدر لابناء منطقة برج حمود والمحيط ان يصرخوا لقالوا بصوت واحد منطقتنا ليست موبوءة، ولو سلمنا جدلا بممارسات سابقة تسببت في جعل بيئتها غير مطابقة، فهذا لا يعني التسليم بالامر الواقع وجعلها موبوءة الى الابد. خارج هذا السياق اثير في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة موضوع ما تردد عن خفض السعودية لتمثيلها الدبلوماسي من سفير الى قائم بالاعمال، وتوضيحا اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان لبنان لم يتبلغ اي شيء في هذا الشأن فيما اوضحت مصادر مطلعة قريبة من تيار المستقبل ان المغادرة النهائية للسفير السعودي غير دقيقة وانه عائد الى لبنان نهاية هذا الشهر فيما تنتهي مهمته في لبنان اخر ايلول ليغادر ويحل سفيرا اخر مكانه. اشارة الى ان السفير عسيري كان نقل من لبنان الى باكستان منذ اكثر من سنة لكن المملكة ارتأت بقاءه في لبنان لدقة الوضع.
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" قد يكون الانسب للمواطنين الضائعين بين الحقائق ان تشتعل الحرب بين الوزراء ليفتح بعضهم ملفات بعض، حرب بالاتصالات بترونية المنشأ لكنها تصب في الصالح العام لمعرفة من اهدر المال العام، من تلاعب بقطاع الانترنت، من باع الهواء ومن سرق السعات والتلفونات وما زال يحاضر بالعفاف. كمواطنين، فان كل وزير يقدم معلومة هو على حق وان تنافس مع خصمه الوزير، فبعد شروع الشيخ بطرس حرب في فتح ملفات وزارته من البحر الى النهر ومن اوجيرو الى ستديو فيجن تقدم سلفه في الاتصالات جبران باسيل بمطالعة تستحق التامل وتحويل كل بنودها الى التحقيق القضائي، فبمعزل عن موقفه من رفض حفلات التمديد من مجلس النواب الى قيادة الجيش وعدم القبول الا بالرئيس الميثاقي تحدث باسيل عن وزير يغطي مديرا على الرغم من انه يزور ويسافر سرا ويحرم اللبنانيين والخزينة خدمات واموالا معتبرا ان التعمية وغش الناس بلغا مكانا متقدما، وعلى مبدأ "اكمش حرامي" تصبح امام عبد المنعم يوسف المطوق سياسيا الا من الرئيس فؤاد السنيورة الذي ما برح يمد طوق النجاة الى المدير الصعب، لكن من سيشاركه في سجنه؟ في المسار القضائي الذي اتبعه وزير الاتصالات بطرس حرب فان دعوى الدولة اللبنانية على ستديو ال المر تمنح رئيس مجلس الادارة خيارين، ستديو سجن او دفع الاموال التي سرقها من الدولة اللبنانية البالغة قيمتها 90 مليار ليرة لبنانية، هكذا تقول ست مواد من قانون العقوبات الجزائي. اما ماذا تقول السياسة فهذا شان اخر، فالسياسة تلعب من الصغار الى الكبار وملاعبها اقليميا اليوم امتدت الى الكرملين حيث اللقاء اللافت بين الرئيسين بوتين واردوغان وعلى توقيته اهتزت حلب. نقطة الارتكاز الاستراتيجية حيث أعلن من الميدان ان الثغرة التي خرقها المسلحون في محور الراموسة باتجاه حلب الشرقية منذ السبت الماضي قد أقفلها اقفالا كاملا الجيش السوري وحزب الله. ثغرة سعودية في أزمة سعودي اوجيه قد يقفلها الملك سلمان الذي يمضي اجازة في المغرب، لكن المملكة لن تعالج ازمات الرئيس سعد الحريري المالية، انما أوضاع العمال على وجه التحديد، فقد أمر الملك سلمان بمعالجة أوضاع العمالة المتضررة، معتبرا ان سعودي اوجيه حالة خاصة ولا تمثل مشكلة عامة في سوق العمل السعودي، اي ان الدولة ستكون معنية بالعمال فقط وليس برب العمل ولن تكون لسعودي اوجيه مثيلات في البلاد تعاني الازمات عينها، وقد وجد الملك سلمان ان السعودية ستكون في مواجهة دول كفرنسا والهند والمغرب التي لديها آلاف العمال في الشركة عدا لبنان الذي لن يكون دولة وعمالا على بال أحد. المصدر : جنوبيات |