تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي قبل ظهر أمس، الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة طرابلس ومحيطها، وجال في معسكر عرمان للتدريب، وافتتح فيه غرفة عمليات متقدمة، ثم جال في قيادة المنطقة في القبّة، وافتتح فيها مستوصفاً ومجمّعاً رياضياً.
والتقى العماد قهوجي خلال الجولة، ضباطاً وعناصر من اللواءين الثاني والثاني عشر وفوجي مغاوير البحر والتدخل الأول، وزودهم التوجيهات اللازمة.
وأثنى العماد قهوجي «على الجهود والتضحيات التي يبذلوها الضباط والعناصر لضبط الحدود اللبنانية – السورية، والحفاظ على استقرار منطقة طرابلس والشمال عموماً»، لافتاً إلى «أن الكفاءة القتالية للجيش عديداً وسلاحاً وتدريباً، باتت اليوم أكثر تحققاً وفاعلية من أي وقت مضى».
وأضاف: «إن الكفاءة المميزة والروح المعنوية العالية لدى ضباط الجيش وأفراده، مكنت الجيش من أن يكسر شوكة الإرهاب، ويحمي لبنان على الرغم من احتدام الاحداث الدامية في محيطه، ويثبت أنه من أفضل جيوش العالم أداءً ومناقبيةً واستعداداً للتضحية»، مؤكداً أن «هذه المؤسسة ستبقى العمود الفقري للوطن، وبمنأى عن أي تجاذبات سياسيةٍ أو فئوية».