اعتصم موظفي مستشفى صيدا الحكومي امام مدخل المستشفى احتجاجا على الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها موظفو المستشفيات الحكومية بشكل عام وموظفو مستشفى صيدا الحكومي بشكل خاص ولعدم قدرة المستشفى لتأمين الرواتب المتأخرة التي هي بالأصل التي لم تعد تكفي اذا صرفت لأيام معدودة بالاضافة الى المستحقات الاخرى من منح مدرسية ومفعول رجعي ، هذا وفي ظل ارتفاع في اعداد مصابي فيروس كورونا ومن الواجب استقبال ومعالجة المرضى المصابين كما فعلنا بالفترة الماضية حيث تم دخول حوالي 950 مريض كورونا وللعلم الى الان لم يتم صرف  مستحقات مرضى الكورونا الى الان، وهذا برسم الوزارات المعنية ، لكن هذه المرة الظروف اصعب من الناحية الاقتصادية والمالية التي نمر بها ككادر بشري   يعمل بلحمه الحي لمعالجة المرصى، لذا نقول للجميع الجيش الابيض منهك ولا قدرة له للوصول الى مكان العمل وذلك لغلاء المحرقات ولعدم توفرها بشكل دائم ، عدا على صعوبة تأمين المواد الاساسية لمعالحة المرضى في هذه الظروف المالية الصعبة ونحن كموظفين حرمنا من قبض رواتبنا لمدة شهرين  لتأمين تلك المستلزمات لخدمة مرضانا وفي الاونة الاخيرة بات الموظف يستدين لكي يأمن ثمن محرقات ان وجدت ليأتي الى مكان عمله، فهل من المعقول او المنطق ان يستمر هذا الموضوع ؟؟ 
لذا نطالب الجميع في هذه الدولة ومن يعنيهم الأمر التالي :

اولا: الاسراع بأقرار اقتراح قانون اعادتنا الى كنف الادارة العامة في المجلس النيابي والذي يعتبر خشبة خلاص لكل مشاكلنا.

ثانيا: صرف مساهمة مالية عاجلة لقبض الرواتب المتأخرة والمنح المدرسية والمفعول الرجعي .